أعلنت اللجنة الأولمبية النمسوية أمس الأول (الاثنين) أن الرياضيين النمسويين غير مسموح لهم بالإقامة خارج القرية الأولمبية الرسمية أثناء دورة الألعاب الاولمبية المقبلة (بكين 2008) من أجل فرض رقابة عن كثب عليهم لمنع أي عمليات تعاطي للمنشطات.
وكانت اللجنة الأولمبية النمسوية خرجت بدرس من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في تورينو العام 2006 عندما اكتشفت معدات يمكن استخدامها في صنع المواد المحظورة والمنشطات في مكان إقامة فريق اختراق الضاحية خارج القرية الأولمبية.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية النمسوية ليو فالنر في مؤتمر صحافي إن اللجنة لن تتمكن من مراقبة الرياضيين المقيمين خارج القرية الأولمبية في بكين وهونغ كونغ وتشينجداو بصورة فعالة.
وأكد في مؤتمر صحافي أن إجراءات مكافحة المنشطات ستكون «أشد صرامة كثيرا» في أولمبياد بكين وأن النمسا ربما تكون عرضة للتمحيص على وجه خاص. وأضاف أن قرار النمسا يعد بمثابة «إرسال إشارة» للجنة الأولمبية الدولية.
وأوضح أن الإجراءات الجديدة ستسرى على فرق المراكب الشراعية والتجديف والفروسية والثلاثي التيكان أعضاؤها يريدون السكن خارج القرية الاولمبية.
يذكر أنه بعد فضيحة تعاطي المنشطات النمسوية في أولمبياد تورينو أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية عقوبة الإيقاف مدى الحياة بحق ستة رياضيين نمسويين كما فرضت غرامة مالية على نظيرتها النمسوية قدرها مليون دولار.
العدد 2147 - الثلثاء 22 يوليو 2008م الموافق 18 رجب 1429هـ