العدد 47 - الثلثاء 22 أكتوبر 2002م الموافق 15 شعبان 1423هـ

خط الأنابيب بين قطر والسعودية لن يُؤجل

قللت قطر أمس الثلثاء من شأن مخاوف من سقوط خط أنابيب مزمع إقامته لنقل الغاز الطبيعي تصل كلفته لملياري دولار ضحية لخلاف دبلوماسي بينها وبين السعودية. وقال مسئول كبير في وزارة الطاقة والصناعة القطرية إنه لا يعتقد أن خلافا صغيرا بين الدولتين سيعطل سير مشروع بهذا الحجم وله أهمية إقليمية أوسع نطاقا. وتوصلت قطر إلى اتفاق مبدئي لمد خط أنابيب طوله 580 كيلومترا تحت سح مياه الخليج سيعبر المياه الإقليمية السعودية ليمد الكويت بنحو مليار قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي القطري.

وقال المسئول في الواقع إن أحدا لم يفاتح حتى السلطات السعودية للحصول على إذن في هذه المرحلة. وقالت مصادر في قطاع النفط إن تزايد شقة الخلاف بين الدولتين بشأن قناة الجزيرة الفضائية المثيرة للجدل التي تتخذ من قطر مقرا لها وعلاقات الدوحة مع إسرائيل ربما تدفع الرياض إلى منع خط الأنابيب المقرر أن تمده شركة اكسون موبيل من المرور عبر مياهها الإقليمية. إلا أن مسئولين قطريين أعربوا عن أملهم في نزع فتيل هذا التوتر سريعا. وقال مدير المشروعات الجديدة في شركة قطر للبترول ناصر الجعايدة: «هذا المشروع طويل الأجل وأظن أن العلاقة ستتحسن قريبا». وقال مسئول في شركة اكسون موبيل إن المشروع يمضي قدما. وقال سكوت ميلر مدير تنمية الأعمال في شركة «اكسون موبيل» قطر لم اسمع البتة أن الخلاف القطري السعودي عرقل سير المشروع. وتابع: «لكن ما أعرفه أن المشروع في حاجة إلى تعاون الدول الأربع وهي قطر والكويت والبحرين والسعودية». وقال ميلر إنه من الممكن شحن الغاز القطري حتى إذا رفض السعوديون السماح بمرور خط الأنابيب عبر مياههم الإقليمية

العدد 47 - الثلثاء 22 أكتوبر 2002م الموافق 15 شعبان 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً