العدد 2516 - الأحد 26 يوليو 2009م الموافق 03 شعبان 1430هـ

مها الراشد تثبت نجاح المرأة البحرينية في المناصب الإدارية العليا

توصلت دراسة جامعية إلى نتائج مهمة تتعلق بممارسة المرأة البحرينية للأدوار القيادية، إذ انتهت الأستاذ المساعد في جامعة البحرين مها الراشد في دراسة لها بشأن الأساليب القيادية للمرأة البحرينية في المناصب الإدارية العليا إلى أنَّ المرأة البحرينية نجحت في الأدوار القيادية، وخصوصا في المناصب الإدارية العليا.

وأثبتت الدراسة -التي هي في الأصل أطروحة الراشد لنيل درجة الدكتوراه- أن المرأة البحرينية تتبع أساليب قيادية فعالة، ما يعكس قدراتها الاتصالية ومهاراتها الإدارية في إدارة المؤسسات في كلا القطاعين العام والخاص.

يذكر أن الراشد حصلت على درجة الدكتوراه في العلاقات العامة من جامعة سالفورد (Salford) البريطانية بعد إنجازها الأطروحة التي ركزت بشكل أساسي على طبيعة العلاقة بين الرئيس والمرؤوس داخل المؤسسة، وتأثير تلك العلاقة على مخرجات العمل.

وتقول الراشد: «إن فكرة الأطروحة انبثقت من وحي ما نلمسه من جهود متواصلة لقرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، ودورها الرائد في تذليل مختلف الصعوبات التي تواجه المرأة البحرينية لتمكينها من الوصول إلى المناصب القيادية والإدارية العليا».

وأضافت «دفعتني تلك الجهود إلى دراسة الأساليب القيادية للنساء البحرينيات، اللاتي وصلن إلى مناصب إدارية عليا للاستفادة منها في ظل الرؤية الاقتصادية 2030 التي تسعى لتسخير مختلف الطاقات البحرينية في تحقيق أهدافها».

وأشارت إلى أن «الدراسة أثبتت أن المرأة البحرينية أكثر ميلا إلى الأسلوب الديمقراطي في الإدارة منه إلى الأساليب القيادية الأخرى، كالأسلوب الأوتوقراطي والأسلوب القيادي الحر»، موضحة أن «الدراسات تؤكد أن الأسلوب الديمقراطي في الإدارة أثبت فاعليته من حيث قدرته على تكوين علاقات إنتاجية متبادلة بين الموظفين في مختلف المناصب داخل المؤسسة، وقدرته على خلق بيئة عمل نشطة يشجع فيها المدير الموظفين على المشاركة في اتخاذ القرار، وإيجاد حلول للأزمات، واتباع سياسة الباب المفتوح».

وأكدت الراشد أن «المرأة البحرينية في المناصب الإدارية قادرة على خلق أجواء تعاونية مثمرة تساهم بشكل كبير في مخرجات المؤسسة»، منوهة إلى أن «نتائج الأطروحة تتماشى مع أهم متطلبات الرؤية الاقتصادية 2030 متمثلة في التشجيع على الإنتاجية والإبداع في القيام بالمهام الوظيفية المختلفة».

وتلفت نتائج الدراسة إلى «أهمية النظر إلى العوامل التي أسهمت في وجود المرأة البحرينية في المناصب القيادية، وشجعتها على اعتماد الأسلوب الديمقراطي بشكلٍ يفوق سواه، فالعائلة مثلا لها دور رائد في تكوين وصقل المهارات القيادية في جو مساند ومتفهم لدور المرأة، كما أن التعليم والمؤهل الأكاديمي قادران على صقل الاستعداد الشخصي والصفات القيادية في المرأة، ويزيدان من نسبة استحقاقها في المناصب الإدارية بشكل عام والمناصب الإدارية العليا بشكل خاص».

العدد 2516 - الأحد 26 يوليو 2009م الموافق 03 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:08 ص

      زهرة الشيخ "فديييييييت مها الراشد"

      فديت هالدكتورة رفعت راسنا ايا عليها
      بصراحة هالانسانة ادب واخلاق وطيب ووح واحساس الله يحفظها لنا واس امي احبها لانها رفعت البحرين ورفعت مستوى المرأة البحرينية واتمنى اوصل نصهااا

اقرأ ايضاً