العدد 2235 - السبت 18 أكتوبر 2008م الموافق 17 شوال 1429هـ

«محرقاوي» يرد على نائب رئيس رابطة الأهلي

تسلم «الوسط الرياضي» تعقيبا من جمال صالح علي «محرقاوي» مقيم في دولة الإمارات بخصوص موضوع «السماهيجي مستاء من تلفظات طائفية لبعض جماهير المحرق»، وإيمانا بحرية الرأي ننشر ما جاء فيه.

إنني ومعي جميع جماهير نادي المحرق لنأسف أسفا شديدا لنشر مثل هذه المغالطات وإلباسها ثوبا طائفيا بغيضا ليس له هدف إلا إشعال الحس المذهبي بين فئات المجتمع البحريني في وقت حرج وصعب تشهد فيه المنطقة والبحرين تجاذبات من هذه الشاكلة، وكان الأولى لو ما حدث صحيح إرسال هذه الرسالة إلى ذوي الشأن في الاتحاد البحريني والناديين المعنيين بهذا الأمر «المحرق والأهلي» للعمل على حل المشكلة وتفادي وقوعها من جديد من دون إثارة وتشهير عند الرأي العام الذي لا يحتمل مثل هذا الأمر.

وإني لأبدي استغرابي الشديد لتوسيع نطاق هذا الأمر والنشر في صحيفة واسعة الانتشار لأمر بدر من «بعض» جماهير نادي المحرق كما ادعى صاحب الرسالة وليس كل جماهير نادي المحرق أو غالبيتها، فكيف يتم محاسبة جماهير نادي المحرق ونادي المحرق على تصرفات فئة ضالة وقليلة من جماهير، في حين لا يتم التطرق لجماهير هتفت جميعا بكلمات عنصرية ضد ما تسميهم مجنسي نادي المحرق وجميع من حضر الاستاد الوطني في ذلك اليوم سمع هذه الهتافات من قبل هذه الجماهير.

وأنه لما يدعو إلى التندر والضحك أن يطالب الأخ العزيز الاتحاد البحريني وإدارة نادي المحرق ورابطة جماهير نادي المحرق باتخاذ موقف من هذه الفئة، فإني أرد على الأخ العزيز انه من الإعجاز السمعي أن تسمع الرابطة أو الموجودين في المنصة هتافات فئه قليلة موجودة في أرضية الاستاذ الوطني، في حين أن الأفراح والأهازيج قائمة للاحتفال بهذا الفوز العريض وامتلاك الكأس الغالية للأبد. ثم كيف يمكن اتخاذ أي موقف ضد فئه قليلة وغير معروفة من الجماهير وكيف يمكن للرابطة أن تتحكم في تصرفات أشخاص موجودين على أرضية الملعب، في حين أن الرابطة موجودة على المدرجات.

وأود أن أوضح أن نادي المحرق كما هو النادي الأهلي ليس قصرا على طائفة محددة أو معينة ويوجد من الطائفتين لاعبون وجماهير وأن تصوير الأمر على أنه بين فريقين ينتمون إلى طائفتين معينتين لمنافي للحقيقة والواقع على الأقل في نادي المحرق. وأعتقد أنه لا يحتاج إلى ذكر أسماء فالمتمعن في أسماء لاعبي نادي المحرق الحاليين وفي السابق فإنه سيجد أسماء لاعبين من الطائفتين. وان محاولة أصباغ الطائفية على نادي المحرق فإنها محاولة يائسة وفاشلة وسيقوم بافشالها الجميع بالالتفاف حول الوطن ونبذ الطائفية البغيضة.

أتمنى على الأخ تقبل الخسارة بصدر رحب ومباركة الطرف الفائز والذي كان يستحق هذا الفوز العريض وبشهادة كل من حضر أو شاهد المباراة بدل كيل الاتهامات الباطلة ومن غير أي دليل. إن نادي المحرق استحق الفوز بالمباراة وكان الأحق بالفوز بالكأس الغالية، إذ إنه امتلك زمام المباراة وسيطر عليها من بداية الشوط الأول حتى نهاية المباراة ولم تكن إلا مسألة وقت فقط متى يسجل الذيب وينقض على فريسته. الذيب حرث أرض الاستاد الوطني بالطول والعرض وخلق وأضاع الكثير من الفرص والتي كانت كفيلة بانهاء المباراة لصالح الذيب وبنتيجة عريضة ومن الشوط الأول. النادي الأهلي لعب مدافعا طوال المباراة واعتمد على الكرات المرتد وسجل من كرتين ثابتتين وما كان له ان يسجل بغير هذه الطريقة والنتيجة الذي خرجت بها هذه المباراة كانت نتيجة مع الرأفة. وإن محاولة التشكيك في فوز نادي المحرق بهذه الطريقة لمحاولة يائسة من الأخ للتخفيف من وطأة الهزيمة الثقيلة

العدد 2235 - السبت 18 أكتوبر 2008م الموافق 17 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً