العدد 193 - الإثنين 17 مارس 2003م الموافق 13 محرم 1424هـ

«التربية» تفتتح المعرض الزراعي الأول للمدارس

بهدف التجميل والاهتمام بالبيئة والتجارب العلمية

افتتحت وزارة التربية والتعليم صباح أمس المعرض الزراعي الأول فيها تحت شعار «القدرة الابتكارية لبناء بيئة زراعية متميزة» في صالة الوزارة في مدينة عيسى.

وصرح وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي لدى افتتاحه المعرض - الذي تنظمه إدارة الخدمات لأول مرة - بأن الوزارة ماضية في دعم وتطوير البيئة المدرسية بكل مكوناتها التعليمية والثقافية والرياضية والجمالية لتكون مناسبة ومشجعة على العمل والإنتاج والإبداع سواء بالنسبة إلى الطلبة أو بالنسبة إلى الهيئات الإدارية والتعليمية.

وأضاف أن هذا المعرض الذي يشارك فيه الكثير من المدارس بإنتاجاتها وأفكارها المبتكرة والمبدعة يمثل فرصة طيبة لتسليط الضوء على ما يحظى به موضوع العناية بالبيئة من أهمية قصوى، ومن عناية ومتابعة وزارة التربية والتعليم.

وأوضح الوزير أن هذا المعرض يحمل رسالة مهمة إلى المجتمع بأن المدرسة البحرينية تقوم بدور حيوي في مجال تنمية الوعي البيئي وتطويره في ممارسات المدرسة من خلال التدريب على مختلف جوانب الزراعة والرعاية للمساحات الخضراء وتنمية الحس الجمالي لدى الناشئة.

وختم النعيمي تصريحه بتوجيه الشكر والتقدير إلى جميع القائمين على تنظيم هذا المعرض من الاختصاصيين والهيئات الإدارية والتعليمية والطلبة. معبرا عن دعم الوزارة لهذا المعرض الذي وجه إلى أن يكون معرضا سنويا تتنافس فيه المدارس في إظهار وإبراز اجتهاداتها في هذا الميدان.

وشاركت مجموعة كبيرة من المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في المعرض الزراعي إذ عرضت منتوجاتها الزراعية من خضر وفواكه، إضافة إلى مجموعات من البذور وأنواع مختلفة من الزهور وعرض مجموعة من الرسومات والصور الفوتوغرافية للزراعة والنخيل في البحرين.

والتقت «الوسط» في المعرض رئيس وحدة التحليل المالي والمعلومات في سوق البحرين للأوراق المالية عبدالحميد عبدالغفار الذي تقدم بدعوة إلى وزارة التربية والتعليم ومختلف مدارس البحرين لترتيب جولات استطلاعية لزيارة مشروع جامعة الخليج العربي الذي يختص بالزراعة من دون تربة. مشيرا إلى أن هذا المشروع يوفر ما قدره 90 في المئة من المياه إضافة إلى إنتاجه العالي الكمية والجودة. ووصفه بأنه «مشروع متطور على مستوى الخليج العربي ويمكن من خلاله أن يتعرف الطلبة على الأساليب الحديثة في الزراعة».

وتتلخص أهداف المعرض في تطوير الحديقة المدرسية لخدمة العلمية التعليمية وربطها بالمناهج الدراسية لإجراء التجارب العملية. إضافة إلى نشر الوعي الزراعي ورفع كفاءة الطلاب والعاملين في هذا القطاع والاطلاع على أحدث الأساليب المتبعة لتطوير الزراعة من خلال العمليات المتبعة في الري والتسميد، وتنمية السلوكيات الخاصة بحب الزراعة من خلال الابتكارات وتنشيطها وتقوية القدرة على الملاحظة والتعاون في العمل الزراعي. إلى جانب طرح المشكلات التي تواجه الزراعة من خلال البحوث والرسومات المقدمة من الطلبة وفتح المجال للإبداع من خلال التجارب والمشروعات الزراعية المتميزة للمدارس وتبادل الأفكار والخبرات بين المدارس لتطوير القطاع الزراعي في مدارس المملكة

العدد 193 - الإثنين 17 مارس 2003م الموافق 13 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً