العدد 193 - الإثنين 17 مارس 2003م الموافق 13 محرم 1424هـ

العلوي: بحث تحويل المعرض إلى سوق مهنية خلال السنوات المقبلة

خلال افتتاحه معرض «عالم المهن» بمشاركة 57 مؤسسة

أشار وزير العمل والشئون الاجتماعية مجيد العلوي إلى بحث تطوير معرض عالم المهن الذي ينظم سنويا إلى سوق مهنية خلال السنوات المقبلة. مشددا على أهمية إقامته ليسهم في توعية وتوجيه الشباب من الطلبة والباحثين عن عمل، وتحفيزهم للعمل في القطاع الخاص.

وذكر العلوي أيضا أن المعرض يهدف إلى تعريف الشباب بالطرق المناسبة للحصول على وظيفة، داعيا إياهم إلى زيارة المعرض للاستفادة من التعليمات والتوجيهات التي تقدمها الجهات المشاركة للحصول على الوظيفة المناسبة.

جاء ذلك في تصريح صحافي له خلال افتتاحه المعرض في مركز البحرين الدولي للمعارض صباح أمس، والذي شاركت فيه حوالي 57 شركة ومؤسسة.

ومن جانبه قال وكيل الوزارة المساعد لشئون العمل صادق الشهابي إن تنظيم المعرض يسهم في إيجاد فرص لتعرّف طلبة الثانوية العامة والباحثين عن عمل على المهن الملائمة لميولهم وتخصصاتهم.

وفي المقابل ذكر أنه يعرّف الوزارة على المهن التي تتناسب مع متطلبات سوق العمل، وكذلك التعرف على المهن الجديدة ومن ثم تشجيع القطاع الخاص على استثمارها.

وأشار إلى أهمية زيارة الطلبة للمعرض والاستفادة مما يعرض فيه للتخطيط لمستقبلهم المهني، منوها إلى دعوة جميع مدارس البنين والبنات الثانوية في المملكة إلى زيارة المعرض. وأضاف أن استمرار تنظيم الوزارة للمعرض يمثل عادة طيبة تمكنها من استغلال مختلف المؤسسات المشاركة في تسويق توظيف المواطنين، مشيرا إلى كونه يضيف عدة أفكار جديدة خصوصا لخريجي المدارس الثانوية في اختيار طرق التخطيط المثلى لمستقبلهم المهني.

وقال وكيل الوزارة المساعد للتخطيط والتدريب عبدالإله القاسمي إن المعرض يمثل فرصة جيدة لطلبة المدارس والباحثين عن عمل للتعرف على فرص العمل المتاحة والإطلاع على أبرز متطلباتها. وكذلك التعرف على أهم مميزاتها ومن جانبها تتعرف الوزارة كما قال على المهن الأكثر قبولا من الطلبة. وشدد القاسمي على أهمية مشاركة معهد البحرين للتدريب إذ قال إنه يعمل على استقطاب الطلبة والباحثين عن عمل ويقوم باستعراض البرامج والمهن المتوافرة ومن ثم تعريفهم بها ليقارنوا بين التدريب والواقع العملي. وأشار إلى تخصيص أكثر من موقع في المعرض للمعهد، مؤكدا دوره في الإرشاد والتوجيه. كما أعرب القاسمي عن أمله أن يحتك زوار المعرض بالمشاركين فيه من مختلف الوزارات والمؤسسات والتفاعل معهم من خلال طرح الأسئلة واكتساب المزيد من المعلومات.

«الوسط» التقت بعض المشاركين في المعرض ومنهم مدير مكتب الإرشاد والتوظيف في جامعة البحرين نائل العنيس الذي ذكر أن الجامعة تحرص سنويا على المشاركة في المعرض الذي تنظمه وزارة العمل.

وعن هدف المشاركة قال إنه يتمثل في تعريف الطلبة بالتخصصات المتاحة في الجامعة، منوها إلى أن موقع الجامعة هذا العام يضم عدة أركان، من بينها ركن خاص للإرشاد الوظيفي يتعرف من خلاله الطالب على التخصص الأنسب له وكيفية التخطيط لمستقبله الوظيفي، وركن خاص بالإصدارات الجامعية من مجلات وكتيبات ثقافية، وآخر للتعريف بإجراءات القبول والتسجيل في الجامعة، إضافة إلى ركن للنشرة الإخبارية أو مجلة الجامعة الشهرية. وقال المدرس في وحدة التدريب على إنشاء وإدارة المشروعات الصغيرة في معهد البحرين للتدريب زكريا الكاظم إنه الوحدة تهدف إلى تشجيع الأفراد على إنشاء مشروعاتهم الخاصة، وكذلك تعرفهم بكيفية إيجاد مصدر للتمويل وأبرز طرق نجاح المشروع والطرق المثلى لاتخاذ القرار الصائب، مشيرا إلى أن ذلك يمكن اعتباره خيارا آخر لحل مشكلة البطالة. وعن مشاركته في المعرض نوه إلى أهمية تعريف الطلبة ـ وخصوصا طلبة الثانوية العامة ـ على كيفية اتخاذ القرار لاختيار مجال الدراسة والتخصص. كما ذكر أنه من خلال المعرض يتم تعريفهم بالخيارات المطروحة في المعهد من برامج وتخصصات، مشددا على ضرورة مساعدتهم خصوصا في المرحلة الأولى من حياتهم المهنية.

من جانبه قال المرشد المهني الأول في التعليم الصناعي في وزارة التربية والتعليم زكريا عبدالله إن مشاركة الوزارة هذا العام أتت تحت شعار (شارك معنا لغد أفضل)، وأن الوزارة تهتم كثيرا بربط المناهج والخطة الدراسية مباشرة بسوق العمل، ولذلك يتم التعاون والاتصال بمختلف المؤسسات التعليمية والمهنية لتحسين مخرجات التعليم وربطها بما فيها من تطورات وتغيرات في مختلف المجالات، وذلك ـ كما أشار ـ بهدف تخريج طلبة قادرين على مواجهة مشكلات سوق العمل. وأضاف أنه تعزيزا لذلك الهدف تم إدخال برنامج التدريب الميداني وإلحاق الطلبة به لمدة خمسة أسابيع وذلك للتعرف على ظروف بيئة العمل وشروط السلامة المهنية المتبعة في العمل والإطلاع على المستجدات في تلك البيئة. كما أشار إلى تنظيم الزيارات الميدانية للطلبة في مختلف المستويات وذلك لعدد من الشركات والمؤسسات المهنية والمصانع. إضافة إلى استحداث مجموعة من المناهج تواكب المستجدات في مؤسسات المجتمع الخارجي كمقرري حل المشكلات والمشروعات الصناعية الصغيرة

العدد 193 - الإثنين 17 مارس 2003م الموافق 13 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً