دعا أمين سر ملتقى الشباب بنادي الحالة حسين الاسكافي الأطراف المعنية في المملكة إلى إيجاد بيئة دراسية صحية لطلبة البحرين الدارسين في الكويت، وتوفير الفرص الدراسية المناسبة لهم بما يتلاءم مع الشوط الدراسي الذي قطعوه.

جاء ذلك على هامش الاجتماع الثاني الذي عقده طلبة البحرين الدارسين في الكويت في مقر ملتقى الشباب بنادي الحالة الأسبوع الماضي لتداول آخر التطورات ومناقشة الاقتراحات المقدمة إلى وزارة التربية والتعليم بشأن أوضاعهم الدراسية بعد قيام الحرب على العراق.

وقام الملتقى أخيرا بدعم الطلبة البحرينيين الدارسين في الكويت إعلاميا والمطالبة بالتحرك العاجل والفوري لاحتواء الآثار المترتبة على وقوع الحرب، ورغبة البعض منهم في العودة وإكمال الدراسة الجامعية في البحرين.

وذكر الاسكافي أن الطلبة ناقشوا في الاجتماع إمكان التحويل إلى التخصصات الجامعية المتوافرة في جامعة البحرين، وخصوصا الطلبة الدارسين بالنظام السنوي في كليتي الحقوق والطب المساعد، وأكدوا تضامنهم معهم وحقهم في تحويل بعثاتهم.

وقال مدير الاجتماع الطالب مطر إبراهيم : «إن الوضع الدراسي في جامعة الكويت منتظم بشكل عام، والمشكلة الوحيدة التي فيها الأخذ والرد، هي مشكلة الطلبة الذين يريدون التحويل حاليا»، مقترحا على الطلبة تقديم مجموعة من البدائل إلى الوزارة بشرط أن تتم معادلة المواد التي تم اجتيازها.

وقال: «أبدى المسئولون في الوزارة تعاونا في توفير معلومات بهذا الشأن وهو ما سيسهل تجاوز العقبات الحالية».

وأعرب بعض الطلبة الحاضرين عن المخاوف المتداولة من احتمالات تزايد فترة الحرب وانعكاس ذلك سلبا على أوضاعهم، إذ ان جزءا كبيرا منهم كان قد حسم موقفه بالانسحاب الاعتيادي، ما يعني انقطاعا اختياريا عن الدراسة للفصل الجاري. وتباينت مواقف الطلبة بين العودة أو التحويل مطلع الفصل الدراسي المقبل والذي يخضع لإجراءات القبول والتسجيل في جامعة البحرين.

و تقرر في نهاية الاجتماع تسجيل الحالات المتشابهة كورقة اقتراحات ترفع إلى الوزارة بصفتها جهة مختصة