لا تهدم حياتك برحيل إنسان
مساهمة من العضوة «سحرت القلوب» في زاوية المواضيع العامة في منتدى جمعية البحرين الشبابية
الإنســان : بطبيعته المألوفة مخلوق اجتماعي يكوّن علاقات كثيرة تختلف بنوعها وقوتها ودرجتها، ومن أقوى هذه العلاقات الصداقة.
- الصديق إنسان نثق فيه ونحبه ونضحي من أجله ولا تطيب حياتنا إلا بقربه وهو المكان الأمين للهموم والأسرار التي في صدورنا ولكن!
هل فكرت إذا زادت قوة علاقتك بصديقك وأصبحت لا تتخيل الحياة من دونه ماذا يحدث لك لو حصل ظرف يبعده عنك... كيف ستكمل الطريق دون اليد التي كنت تمسك بها وأنت تسير بدروب الحياة ؟!
وقتها ستبكي نعم ستبكي ولكن هل ترجع الدموع صديقك من رحيله سواء بالسفر أو الموت.
همسة
لا قدر الله ولا أقول لا تحب ولا تكون صداقات ولكن من أجل قلبك وعينيك لا تعلق حياتك وآمالك بشخص واحد قد تبعده الظروف.
- نصيحة: تعود أن تعيش الحياة بأي ظرف كان ومع أي شخص...انشغل بأمور دينك ودنياك ولا تخصص جزءا كبيرا من وقتك لحبيب أو صديق.
- نتيجة: لأن الفراغ الذي يتركه إذا رحل سيجعلك تعيسا مهموما باكيا نادبا حظك. متعرضا لصدمات قد تفوق طاقة تحملك وما أصعب في أن تتعلق بشخص وهو لا يريدك... ويطلب منك تركه - احساس: شعور مؤلم لا يوصف، تعلق بمن لا ينام... تعلق بمن لا يموت... تعلق بالحي القيوم... تعلق ببديع السموات والأرض ... فإنه معك دائما.
هل تملكين الحماس الكافي للنجاح؟
عضوة منتديات ساندروز الثقافية (أمونة الدوحة) شاركت في منتداها بهذا الموضوع:
هذه أسئله أجيبي عليها واعرفي شخصيتك:
1 - تستقبلين يومك بحب وتفاؤل وترحيب... ؟
أ - دائما...
ب - أحيانا...
ج - بحسب حالتي النفسية والحوادث من حولي...
2 - على رغم التحديات والمشكلات تتطلعين إلى المستقبل بلهفة... ؟
أ - نعم...
ب - في بعض الأوقات...
ج - كثيرا ما يصيبني اليأس...
3 - تخفين المشكلات وتعتبرينها خطة للفشل المحقق... ؟
أ - أشعر بقوتي على التجاوز...
ب - أحيانا...
ج - نعم...
4 - تعب كلها الحياة فما أعجب إلا من راغب في ازدياد... ؟
أ - المعاناة وعذاب المحاولة يعطي الحياة حلاوة...
ب - أحيانا كثيرة أصدق قول الشاعر...
ج - أشاركه الرأي، أتعجب...
5 - هل تجددين نمط حيلتك؟
ج - لا...
6 - هل تحبين ما تقومين به من أعمال يومية؟
أ - وآمل في المزيد...
ب - نعم...
ج - مرغم أخاك لا بطل...
7 - هل يثير فضولك ما يطرح من مواضيع؟
أ - دائما ما ابحث في الجديد...
ب - بعض الأوقات...
ج - يكفي ما اعرفه وما اعمل به...
8 - هل تقتنعين بأن الحماس والابتكار دافعان للنجاح؟
ج - صفات لا يتحلى بها كل شخص...
9 - هل تشعرين بأنك نبع التفاؤل للآخرين؟
ب - بعض الأوقات...
10 - هل تحرصين على اكتساب خبرات عملية جديدة؟
أ - نعم وبحب شديد...
ج - تكفي شهادتي العلمية...
11 - هل ينتابك اليأس؟
أ - أحاول التغلب عليه ومقاومته...
ب - أحيانا...
ج - كثيرا ما اشعر به...
12 - هل تنقذين أصدقاءك بفكرك وتفاؤلك؟
أ - معظم الأوقات...
ب - مرات قليلة...
ج - هم لا يعتمدون عليه...
13 - «الحياة حلوة، ما أحلى أيامها»... ؟
أ - كثيرا ما ارددها...
ب - بحسب حالي النفسية...
ج - قليلا ما اشعر بذلك...
14 - تجتهدين، تتحمسين لكن من دون نتائج... ؟
أ - يكفي شرف المحاولة...
ب - يصيبني اليأس...
ج - أسلّم واكتفي بما حققت...
15 - هل تطلبين المساعدة ممن حولك وقت الأزمات؟
أ - ما يحك جلدي إلا ظفري...
ب - كثيرا...
ج - لا ملجأ لي سواهم...
16 - هل تكثرين من الأعمال الايجابية خلال يومك؟
أ - تزيد يوما بعد يوم...
ب - في بعض الأيام...
ج - بحسب الاحتياجات...
إذا جمعنا الدرجات عرفنا قدر الحماس الذي نملكه:
أ - 3 درجات...
ب - 2 (درجتان)
ج - 1 (درجة واحده)
- إذا كان مجموع درجاتك أكثر من (40 درجة):
أنت تملكين حماسا ترافقه النظرة إلى المستقبل بترحاب وأمل، إضافة إلى قدرات تتجدد عن طريق متابعتك للتطورات العلمية، وتعرفين أن الحياة تجمع بين المواقف الحلوة والصعبة، وترغبين في فعل المزيد.
صفاتك قوية تغري أصدقاءك بتقليدها، ولا تسمحين لليأس بأن يشل حياتك ونظرتك للمستقبل.
خطوة نحو الأفضل: تأكدي أن تميزك في حياتك العملية سينعكس بالضرورة على حياتك المعنوية والأسرية معا، وسيجلب إليك إحساسا بالأمان.
- إذا كان مجموع درجاتك اقل من (35 درجة):
أنت تقتربين من النجاح؛ ولكن عليك معرفة أن النجاح يتطلب استثمار الثقة التي تتمتعين بها حتى تصلي إلى مرحلة الالتزام، واعرفي أن الحياة تتطلب تبني مواقف ايجابية وأن القدرة على حل المشكلات متوقفة على ردود فعلك الايجابية تجاهها، لذلك أقول: ارسمي هدفك وركزي عليه، وتمسكي أيضا بأحلامك وابني جسور الثقة مع الآخرين، وهذا يتطلب جهدا ووقتا طويلا، والأصعب هو الاحتفاظ بها، وعاملي الآخرين كما تحبين أن تعاملي، وكل هذه القواعد إن التزمت بها كان النجاح من نصيبك.
- إذا كان مجموع درجاتك (25 وأقل):
أنت في موقف صعب ولا تملكين الحماس الذي يدفعك إلى مواصلة العمل والنجاح. ولديك وعي قاصر بأن النجاح يعني التفوق في العمل أو الحصول على شهادات عليا فقط وهذا غير صحيح.
فإن امتلكت الحماس الداخلي لما تفعلين فإنك تحققين النجاح في حياتك الأسرية وتنعمي بنفس راضية آمنة مع نفسك، فعليك بتحسين صورتك أمام نفسك باحترامها النابع من الثقة الأكيدة فيما تملكين من قدرات وصفات حسنة، وتوقعي المشكلات فهي جزء من تفاصيل الحياة وقدمي التنازلات من دون تذمر، واعرفي أن العالم من حولنا يتجدد، ويتغير، لذلك أنصحك بتغيير أهدافك دائما وأسلوب حياتك وردود فعلك بهدف التقدم والتطور وإلا انقرضت شخصيتك أمام الآخرين.
حكايتان طريفتان لالبرت اينشتاين
هذه بعض الصور الطريفة التي لا يخلو عالم المدونات منها بالتأكيد، على رغم محاولتنا لجعله عالما أكثر حزما وجدية وينقل هذه الصور المدون أحمد:
الأولى: انه ذات مرّة وإذ كان متوجها لإلقاء إحدى محاضراته التي سئم منها، قال له سائق سيارته: أعلم يا سيدي انك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم، خصوصا أن شعري منكوش ومنتّف مثل شعرك وبيني وبينك شبه ليس بالقليل، ولأنني استمعت إلى الكثير والكثير من محاضراتك فإنّ لدي فكرة لا بأس بها عن النظريّة النسبية، فأعجب اينشتاين بالفكرة و تبادلا الملابس، فوصلا إلى قاعة المحاضرة ووقف السائق على المنصة وجلس آينشتاين الذي كان يرتدي ملابس السائق في الصفوف الخلفية، وسارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف بريفيسور متنطع وطرح سؤالا من الوزن الثقيل، وهو يحس بأنه سيحرج به العبقري آينشتاين، هنا بتسم السائق وقال للبروفيسور: سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه... وطبعا فقد قدم «السائق» ردا جعل البروفيسور يتضاءل خجلا …
الثانية: ذهب آينشتاين ذات مرة إلى أحد المطاعم، واكتشف هناك أن نظارته التي لا يمكنه الاستغناء عنها ليست معه، فما أتاه «الجرسون» بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد، طلب منه آينشتاين أن يقرأها له، فاعتذر الجرسون منه قائلا: آسف يا سيدي، فأنا أمي جاهل مثلك !…
