كيف تكتب قصيدة: خطوة بخطوة؟
عضو منتديات البحرين «دموع الحزن» شارك في منتداه بهذا الموضوع:
إن من المعرفة كتابة الشعر، فأكتب لكل من بدأ يمسك القلم وقبل أن يترجم الفرح والألم...
أضع بين أيديكم طريقة مبسطة وسهلة للكتابة والبداية على هذا الطريق، ولا ننسى أيضا دور الموهبة الموجودة، وإذا لم تكن تملك هذه الموهبة فحاول بهذه الطريقة لعلها تفتح أبوابا كانت مغلقة كيف تنظم قصيدة موزونة... كاملة
بداية: الحال النفسية أثناء الكتابة، أو الحال اللتي تكتب بها، لابد أن تأخذ طابعا، معينا إما حزن وإما قهر وإما فرح واما شوق أو وله أو حنان أو مواقف معينة أخرى فمنها تنبثق الأبيات، لاحتى لو ما كنت كاتب للشعر أو الشعر من طبعك، أنامتاكد من أن من قال بيت في يوم من الأيام أو خاطرة أو إحساس أو حتى أنشودة حتى لو يوم كنت طفل كل واحد منا فيه هذا الشي بداخله ولكي تستقيم الكتابة وتكتمل الصورة المطلوبة من القصيدة قلبا... وقالبا... أقترح عليك أخي الكاتب أن تتبع هذه الأشياء وتراعيها.
أولا:
جو المكان: وأن يكون ملائما للحال التي أردت أن تكتب بها وأنا أفضل الجو الهادىء فهو الجو المثالي للكتابة وحاول أن تكون متأكدا من أنه لا يوجد أي ارتباط أو عمل وأفضل الأوقات المساء.
ثانيا:
موضوع القصيدة: قبل الشروع في كتابة القصيدة يجب أن تكون لديك فكرة معينة وتريد الوصول إليها أو التعبير عنها والأفضل أن تكتب هذه الفكرة على ورقة خارجية وكذلك تكتب بعض النقاط التي تود أن تثيرها وتنقلها من الفكرة إلى النص وهذا ليس عيبا بل يساعد على جعل القصيدة أقل تكلفا.
ثالثا:
حاول أن تعيش الفكرة التي كتبتها: بأن تكون شبه مسترخٍ أو كطفل صغير لا يفكر إلا بشيء واحد معين لكي يفعله أطلق العنان لروحك وخيالك لكي تعيش تلك الفكرة.
رابعا:
لا تحمل هم الوزن أبدا: وابدأ بالبيت الأول وتخيل نفسك وكأنك طفل صغير سيلقي بأنشودة أمام أي أحد يحبه من دون رهبة ولا خوف.
خامسا:
الوزن : اخترع لحنا معينا مهما كانت نبرة اللحن لاتهم ولكن يجب أن يكون اللحن قريبا للقلب مستساغا... وسهلا... وكأنه أنشودة في البداية ولا تتخيل أي شيء إسمه بحور الشعر أو غيره لأن هذا التخيل قد يقتل الإحساس والإلهام بداخلك ويكسر روحك والبحور أشياء إخترعتها الألحان والقصائد... ولم تخترع القصائد من البحور...
سادسا:
القافية: حاول أن تتناسب القافية مع اللحن نفسه... أي أن تكون حروفها سهلة وأنت في أول الطريق وأن تستعمل الألفاظ الخفيفة بحسب المناسبة وبحسب الفهم الدارج إلى أن تتمكن من الكتابة شيئأ فشيئأ... بالكلمات الصعبة أو باللهجة البدوية أو بأية لهجة أتقنتها...
سابعا:
أن تكون حذرا بالتنقل بين صور القصيدة وأن تكون الصور تدريجية ومتناغمة لكيلا يتبين الخلل بينها وتنقل المستمع من صورة إلى صورة بشكل مزعج وهذه العملية بسيطة وسهلة كل ماعليك هو التركيز على الفكرة الأساسية اللتي كتبت بنودها في ورقة خارجية... ومن ثم تربط الصور وتتنقل من صورة إلى صورة.
ثامنا:
لا تلتزم بلحن معين تحبه... لأن هذا سيلزمك الكتابة والمتابعة على اللحن نفسه ويحد من كتاباتك ويعيبها لأنه لا يوجد لديك سوى لحن واحد أحببته فحاول أن تنوع اللحن من قصيدة لأخرى.
تاسعا:
نفس اللحن الذي لحنت به الشطر الأول من البيت الأول طبقه في الثاني وأيضا طبقه في الشطر الأول من البيت الثاني وفي الشطر الثاني من البيت الثاني وهكذا إلى آخر القصيدة فإن إختل معك اللحن أو وجدت نشازا فمعناه أن هذا الموقع فيه كسر وان تمت فهنيأ لك أيها الشاعر ما كتبت.
عاشرا:
حاول ألا تبدأ قصيدتك بحروف الياء أو الهاء وحاول أن يكون الحرف قاسيا في البداية لتطول القصيدة فالحرف المتحرك يلزمك دائما ويغتال القصيدة من بدايتها.
ملاحظة مهمة:
وأنت تكتب إن وجدت نفسك قد بدأت بالتكلف فالأفضل أن تبتعد عن إكمال الأبيات إذا كنت في بداية الطريق وتكتفي بما كتبته أفضل من أن تدمر ما كتبت ويظهر التكلف في قصيدتك.
وعندما تخطر على بالك أكثر من فكرة جميلة ورائعة حاول أن لا تضعها كلها في قصيدة واحدة لأنك وبكل بساطة «لو حطيت الزين مع الزين مابان زينه» وحاول أن تكون فكرة الموضوع واحدة...
الملاحظة الأخيرة:
هذه هي الطريقة بكل بساطة وأهم شيء يكون عندك حس وشعور قابل للتكيف وهذا الشي موجود ولله الحمد عند الجميع لأننا بشر ونحس...
عمال بني جمرة وبناء معسكر قلعة البحرين 1956
عضو منتديات الدير شارك في منتداه بهذا الموضوع:
شهدت قلعة البحرين (البرتغال) الكائنة في قرية القلعة تطورا ملموسا فقد افتتحت حديثا اذ أعيد ترميم القلعة وصيانتها من جديد، وتمت إضافة بعض المرافق الجديدة فيها كغرفة الاستعلامات بالإضافة إلى غرف أخرى خُصصت كمعرض لصور المراحل التي مرت على القلعة منذ اكتشافها، ومن ضمن المرافق الجديدة الموجودة عرشان (برستي) بنيت حديثا على شكل العرشان التي بنيت العام 1956 للبعثة الدنماركية التي قدمت إلى البحرين في تلك الفترة وقامت بالتنقيب في هذه المنطقة، ومما لفت نظري في هذا القسم هي اللوحة الإرشادية التي وضعت بجنب المخيم والتي تحتوي على اسم قرية بني جمرة.
فما تفاصيل تلك القصة؟
يذكر بيبي في كتابه «البحث عن دلمون» جزء من تلك القصة ... عندما أراد فريق البعثة الدنماركية المسئول عن التنقيب في قلعة البحرين (البرتغال) العام 1956 بدأ «بيبي» بالسؤال عن أفضل صناع للمساكن التقليدية القديمة (البرستج)... فجاءه الجواب أن أفضل الصناع في تلك الفترة هم من «قرية بني جمرة» والتي أشتهر بعض من سكانها بهذه الصنعة.
وقد كان ضمن فريق العمل في القلعة أحد سكان بني جمرة وهو: «جعفر محمد عبدالله البياع» وقد كان جعفر البياع (ومنه لقبه البياع) صاحب البقالة في القلعة أي البايع المحلي... وقد كان كما يروى أنه صاحب خبرة في هندسة البرستجيات.
وقد أسندت لجعفر البياع مهمة اختيار أعضاء الفريق ورئاسته.
كان الفريق يتكون من 10 أشخاص...
قائد الفريق... جعفر محمد عبدالله البياع وقد كان صاحب البقالة في القلعة أي البايع المحلي... وقد كان كما يروى أنه صاحب خبرة في هندسة البرستجيات. وهكذا أسندت لجعفر البياع مهمة اختيار أعضاء الفريق ورئاسته... و أصبح فريق بني جمرة يتكون من عشرة أشخاص
أو لا :جعفر البياع (رئيس الفريق وبياع المعسكر)
ثانيا: احمد عبدالنبي الطريفي (وقد كان طباخ المعسكر)
ثالثا: ثلاثة من كبار السن حكماء ونشطاء وهم من قاموا بالعمل الفعلي في بناء البرستج... وكان أكبرهم سنا «حبيب بن جاسم» (كما رواه بيبي وقال البعض إنه حبيب بن صالح والد محمد حبيب الجمري»
رابعا: خمسة أشخاص شابة أخرى... شغلتهم حمالية ومساعدين
ومن الأسماء التي ذكرت ضمن الفريق أيضا
1- جاسم حسن علي محمد.
2- خليل إبراهيم زيد.
3- علي الحاج يوسف كاظم (أبو شهاب).