أعلن المصرف الخليجي التجاري عن تحقيق نتائج مالية ممتازة خلال الربع الثاني من العام 2007 وذلك بتحقيق صافي أرباح بلغ 4,1 ملايين دينار بحريني لتصل أرباحه إلى 8،1 ملايين دينار للنصف الأول من العام مقابل 5,1 ملايين دينار في الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بزيادة قدرها 57 في المئة. وارتفع إجمالي أصول المصرف بنسبة 135 في المئة ليصل إلى 171 مليون دينار، مقابل 72,7 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي. كما بلغت حقوق المساهمين 120,2 مليون دينار بالمقارنة مع 39,1 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفع إجمالي الدخل بواقع 85 في المئة ليصل إلى 11 مليون دينار، في حين بلغ العائد على متوسط رأس المال 24,8 في المئة، والعائد على السهم 13 فلسا.

وفي تعليقه على نتائج المصرف، صرح رئيس مجلس إدارة المصرف الخليجي التجاري، فؤاد العمر قائلا: «إن هذه النتائج الممتازة التي حققها المصرف الخليجي مع نهاية النصف الثاني من العام تؤكد نجاح الإستراتيجية التي وضعها مجلس الإدارة وينتهجها المصرف، إذ تتركز على الاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة محليا وإقليميا، وتطوير عملياته المصرفية والاستثمارية من خلال تقديم منتجات وخدمات مصرفية واستثمارية متطورة».

وأضاف العمر:» أعلن المصرف الخليجي أخيرا استملاك مجموعة من المصارف والمؤسسات الاستثمارية لحصة تبلغ 30 في المئة من رأس مال المصرف البالغ 100 مليون دينار بحريني، وهي خطوة استراتيجية مهمة تهدف إلى تعزيز استراتيجيات المصرف لكي يصبح مؤسسة مالية قوية وقادرة على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتزايدة الناتجة عن النشاط الاقتصادي الذي تشهده أسواق المنطقة. كما أن هذه الخطوة تهدف إلى خلق قنوات جديدة للوصول إلى زبائننا في دول المنطقة من خلال شركائنا الاستراتيجيين، وستعزز من ملاءة رأس مال المصرف».

من جانبه قال المدير العام للمصرف إبراهيم حسين: «إن هذه النتائج هي ثمرة تفاني فريق العمل، والدعم المستمر من قبل مجلس إدارة المصرف وبيت التمويل الخليجي. وقدم المصرف إلى مستثمريه في الفترة الماضية مجموعة متميزة من حسابات المضاربة الاستثمارية المقيدة وغير المقيدة ذات المردود العالي، ولاقت إقبالا كبيرا من زبائن المصرف، وخصوصا من أصحاب الثروات الذين يتطلعون إلى تحقيق عوائد مجزية على استثماراتهم. وتميزت هذه المنتجات بتنوع مدد الاستثمار فيها، ومعدلات العوائد بما يلبي رغبات المستثمرين المتنوعة واستراتيجياتهم. وسيقوم المصرف في الأيام المقبلة بطرح منتج استثماري جديد ذي عائد عال ليلبي الطلب المتزايد في السوق لمثل هذه الاستثمارات».

وأضاف حسين: «شملت أنشطة المصرف التجارية خلال هذه العام تدشين أول صراف آلي خاص بالمصرف، وسيتبع ذلك إضافة أجهزة أخرى في أماكن مختارة وذلك لتطوير الخدمات المقدمة إلى زبائن المصرف. كما يعمل فريق العمل حاليا على تطوير الخدمات المصرفية الالكترونية ومن المؤمل أن تجهز مع نهاية العام». يذكر أن المصرف الخليجي التجاري يعتزم مع نهاية العام افتتاح مكاتب جديدة في مرفأ البحرين المالي، وفرع تجاري ثان في المركز المالي للمرفأ في خطوة تهدف إلى تعزيز الخدمات المصرفية التجارية التي يقدمها لزبائنه ومستثمريه.