العدد 1813 - الخميس 23 أغسطس 2007م الموافق 09 شعبان 1428هـ

فالنسيا يحارب معتمدا على لاعبيه الإسبان

يواصل عملاقا كرة القدم الاسبانية ريال مدريد وبرشلونة اعتمادهما على اللاعبين الأجانب من أجل تحقيق النجاحات والانجازات.

لذلك فمن الطبيعي أن يكون اللاعبون أمثال رود فان نيستلروي وويسلي شنايدر وخافيير سافيولا ورونالدينهو وتييري هنري وصمويل إيتو وليونيل ميسي هما أبرز النجوم في ريال مدريد وبرشلونة.

وكانت أكثر الفرق نجاحا في تاريخ نادي اشبيلية الاسباني تعتمد أساسا أيضا على اللاعبين الأجانب. وإن كان في حالة اشبيلية فإن ضم لاعبين جدد لصفوف الفريق يعتمد بشكل كبير على المقايضات أكثر منه اعتمادا على الصفقات باهظة الثمن.

ويمكن قول الشيء نفسه عن أندية ريال سرقسطة وفياريال وأتلتيكو مدريد التي تعتمد بشكل كبير على الأجانب وخصوصا اللاعبين القادمين من أميركا الجنوبية.

وكان النادي الوحيد بالدوري الاسباني الذي خالف الاتجاه السائد بضم اللاعبين الأجانب هو فالنسيا.

ويضم فالنسيا 7 لاعبين أجانب فقط بين صفوفه وهو أقل عدد من اللاعبين الأجانب في فريق واحد بالدوري الاسباني بخلاف نادي أتلتيك بلباو الذي يرفض ضم أي لاعبين أجانب إلى صفوفه من الأساس.

ومعظم اللاعبين الأجانب في فالنسيا من نجوم الصف الثاني المجتهدين لإثبات أنفسهم مثل المدافعين إميليو موريتي وماركو كانييرا.

أما النجوم الكبار في فالنسيا فهم المهاجمون الاسبان ديفيد فيا وديفيد سيلفا وخواكين سانشيز وفيرناندو موريانتس. ويدير خط الوسط في فالنسيا المخضرمان ديفيد ألبيلدا وروبين باراخا.

لذلك دائما ما يكون لاعبو فالنسيا هم الأكثر عددا بين بقية لاعبي الفرق الأخرى بالمنتخب الاسباني الذي يدربه المخضرم لويس أراغونيس. إذ يستدعي أراغونيس عادة ما بين 7 و8 لاعبين من فالنسيا للانضمام لمنتخب البلاد.

وقال مدرب فالنسيا الاسباني كيكي سانشيز فلوريز هذا الأسبوع: «يبدو أن الأندية الأخرى تضم المزيد من اللاعبين الأجانب. لكننا نفضل اللاعبين الاسبان بما أنهم على دراية تامة بمسابقة الدوري المحلي كما أنهم لا يواجهون أية مشكلة مع اللغة».

وكان المهاجمون الاسبان هم من نجحوا في إعادة فالنسيا إلى خريطة الكرة الأوروبية وخصوصا بطولة دوري أبطال أوروبا. وسجل فيسينتي رودريغيز وسيلفا وموريانتس أهداف فالنسيا الثلاثة في مرمى إلفسبورج في مباراتهما بالدور التمهيدي الثالث لدوري الأبطال الأسبوع الماضي عندما فاز فالنسيا 3/ صفر.

ولم ينجح فالنسيا في إحراز أي ألقاب منذ العام 2004 ولكن توجد موجة من الحماس المتجدد تجتاح استاد «ميستايا» الآن. في الموسم الماضي واجه فالنسيا سلسلة من إصابات الركبة بين لاعبيه تسببت في إعاقة تقدمه. أما في هذا الموسم، وإذا لم تكن هناك إصابات، فإن فالنسيا يسعى للمنافسة على الألقاب من جديد بفضل لاعبيه الاسبان وليس الأجانب

العدد 1813 - الخميس 23 أغسطس 2007م الموافق 09 شعبان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً