نفت الادارة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية إيقاف جميع رخص الحظور المعطاة لأهالي المالكية، مشيرة إلى أن إيقاف منح رخص التسجيل تم بحق ثلاث منها، مبررة ذلك لـ «أسباب فنية».

إلى ذلك، أسف المدير العام لحماية الثروة البحرية جاسم القصير لأسلوب «الاستهتار والتجريح الشخصي» بحقه من قبل بعض المتداخلين في الندوة التي استضافتها صحيفة «الوسط» والمنشورة يوم الخميس الماضي بشأن «إزالة حظور المالكية»، قائلا: «مع الأسف الشديد تأكيد أسلوب الاستهتار والتجريح الشخصي بأن يصدر كلام مثل (وكنا متعاطفين معه حتى لا يخسر منصبه) يصدر من أخوة كانت الاتصالات مستمرة في جميع الأوقات التي لا تحدث بين اخوة في مجال العائلة، وكل ذلك في سبيل حل مثل هذه الاشكالات ولدعم التعاون في انجاز بعض التسهيلات المتوقع البدء بها قريبا مثل المرفأ المزمع إقامته قريبا».

وتساءل القصير في بيانه الصادر أمس «هل هذا الاستهجان ضمن المصارحة الحضارية التي تكررت أثناء الندوة؟»، مشيرا إلى أن المتداخلين في الندوة تفوهوا به «لغرض الوصول إلى رضا مجموعة من المواطنين حتى لو كانت على أكتاف الآخرين».

وشدد على ان الادارة العامة قامت بالسعي منذ بدء المشكلة في محاولات للحل، وإن كانت النتائج غير إيجابية مثلما ذكر في الندوة، إلى جانب ذلك كانت اللقاءات مستمرة مع بعض المنتديين والمسئولين في المحافظة الشمالية وجهات أخرى بشكل هادئ.

ولفت القصير إلى أنه «ومنذ أكثر من ثلاثين عاما زُرع الاحترام والتعاون المتبادل بين ذات العلاقة وبيني شخصيا بارتباط وثيق مع كبار السن منهم من انتقل إلى جوار ربه ومنهم حي يرزق أطال الله في عمرهم، اذ كان أمر الرعاية والمساندة الفنية وغيرها مستمرة ولم تتراجع الإدارة العامة في دعم الشباب الذين سعى منهم الى تجمع بيئي».

وبخصوص ما ذكره أحد المتداخلين بشأن «تعاطفه

معه حتى لا يخسر منصبه»، استغرب القصير مثل هذا «التجريحي الشخصي» وخصوصا «مع اناس كانت الاتصالات مستمرة في جميع الاوقات والتي لا تحدث بين اخوة في مجال العائلة»، لافتا إلى أن هذا «المنصب جاء بثقة من القيادة السياسية ودعم من رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة».

وعما طرحه النائب علي منصور بشأن «إيقاف ادارة الثروة البحرية رخص تملك الحظور لأهالي المالكية عقابا لهم»، فند القصير هذه الادعاءات، قائلا: «لم يحدث ذلك إلا بالنسبة الى 3 حظور غرب مزرعة الناصرية لظروف فنيه وذلك لفترة مؤقتة، اذ ان تلك الحظور بعيدة عن موقع الحظور المخالفة: وهما حظرتان تابعتان للسيد ناجي علي، وحظرة لصاحبها السيد هاشم محمد، إذ أبلغناهما بالتريث بعض الوقت، أما الآخرين فلم يتقدم معظمهم للتجديد أما بقية الحظور وعددها تسع فقد تم إصدار تجديد التراخيص كما هو مذكور في القائمة إلا واحدة وهي خاصة بسعيد محمد زيد وتم الطلب منه بتوفير وثيقة الملكية».