بالإشارة إلى ما نشر في العدد 1830 الصادر يوم الاثنين الموافق 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، تحت عنوان «هل بتنا حقل تجارب يا تربية؟، الذي انتقذ فيه الكاتب عملية تدوير الحراس بالمدارس، وعند عرض الموضوع على الجهة المعنية وافتنا بالرد الآتي:

إن التعاميم التي يصدرها جهاز الحراسات تتم دراستها أولا بأول بما يحقق مصلحة العمل، ويتم إصدارها بناء على التقارير الواردة عن سير العمل في الجهاز، فهي لا تصدر جزافا. وفيما يتعلق بالتعميم الصادر بشأن تدوير الحراس، فإن عملية التدوير في أي موقع عمل لها إيجابيات كبيرة على الموظف وعلى الموقع الذي يعمل فيه، فعلاوة على الزيادة في الخبرة التي يكتسبها الحارس، فإن لها مردودا إيجابيا على الجهاز نفسه بحيث تتم عملية تقييم الحارس بشكل أدق بعد تعرضه لمواقف جديدة، وتعامله مع إدارة جديدة، مما يعزز من آليات التقييم للجهاز.

وفيما يتعلق بالدورات التدريبية يذكر أن وزارة التربية والتعليم قامت بإجراء الكثير من الدورات لرفع المستوى المهني للحراس وتنمية قدراتهم، ومنها دورة في التصدي للحريق، ودورة السلامة المرورية، ودورة في كيفية التعامل مع الأجهزة الكهربائية.

مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام

وداد رضي الموسوي