أسرة بحرينية شاء القدر أن تتجرع كأس الألم مبكرا ومازالت تتجرعه يوما بعد يوم. هذه الأسرة لم تجد وسيلة من بعد الله سوى مناشدة أهل الخير في بلد الخير، بعد أن استنزفت طاقتها المادية في رحلة علاج طفلها وتراكم الديون عليها، الأمر الذي جعلهم عاجزين عن مواصلة علاجه، وبشهادة من إحدى الجمعيات الخيرية والصناديق الخيرية في البلاد فإن والد الطفل من ذوي الدخل المحدود ومن المحتاجين إلى الدعم المادي بعد دراسة حالته والظروف التي يمر بها. يذكر أن الطفل بدأ رحلة العلاج بمركز تخصصي لأمراض الأورام والدماغ في الخارج بعد صدور التقرير الطبي من أحد الاستشاريين الذي يؤكد فيه أن حالة الطفل من الحالات النادرة، إذ إنه يعاني من انخفاض دوري بكرات الدم وعجز بجهاز المناعة.
هذه الأسرة تناشد أهل الخير للوقوف بجانبها في محنتها هذه. خطابي لكم يا أهل الخير واعلموا أن الله لا يضيع أجر المحسنين.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 1839 - الثلثاء 18 سبتمبر 2007م الموافق 06 رمضان 1428هـ