كشفت الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية مريم الجلاهمة أن جميع المراكز الصحية، ستزود بالمصاعد الكهربائية والأشعة خلال العام 2009، لافتة إلى أن من ضمن خطط الوزارة المستقبلية بناء 7 مراكز صحية بالمحافظة الشمالية حتى العام 2020، ومضيفة أن مركز جابر الصباح الذي من المقرر تشغليه خلال الربع الأول من العام 2009، سيخفف الضغط عن مركزي جدحفص والبديع الصحيين.
وأفادت الجلاهمة أنه سيتم خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم توفير مواصلات لنقل المرضى والمسنين من شارع النخيل إلى مركز البديع الصحي، كما سيتم توفير مواصلات من بوري إلى عالي، وذلك بالاتفاق مع الأهالي، والمجلس البلدي الذي سيحدد خط سير المواصلات داخل المنطقة والأوقات، مشيرة إلى أن خطة الوزارة لإنشاء المراكز الصحية في المحافظة الشمالية، تركز على إنشاء مركز في سار، ومركز ثالث في مدينة حمد، ومركزين في المدينة الشمالية، ومركز رابع في مدينة حمد، ومراكز في البديع، هذا بالإضافة إلى خطة لإنشاء مستشفى متكامل في المنطقة الشمالية.
وكشفت نية الوزارة إنشاء مستشفى للولادة في عالي، وتوفير سيارتي إسعاف بالمحافظة بدلا من سيارة واحدة كما هو مخطط له في المحافظات الأربع الأخرى ،على أن تكون إحداها بمركز البديع الصحي والأخرى بمركز محمد جاسم كانو بنهاية العام الجاري، وذلك بسبب ارتفاع عدد السكان في المحافظة الشمالية مقارنة بالمحافظات الأخرى. تأتي هذه التصريحات خلال قيام وفد من وزارة الصحة برئاسة مريم الجلاهمة بزيارة إلى مجلس بلدي الشمالية صباح أمس لإشراك أعضاء بلدي الشمالية في التخطيط لموازنة المشروعات الصحية بالمحافظة للعامين 2009 و2010.
وتابعت الجلاهمة أن الخطط المستقبلية للوزارة تقوم «على توفير مركز صحي لكل 20 ألف نسمة من السكان، توافقا مع المعايير الصحية العالمية، منوهة إلى أن كلفة المركز الصحي تصل إلى 3.8 ملايين دينار»، مؤكدة خلال استعراضها خريطة مركز الشيخ جابر الصباح الذي تبرع ببنائه المكتب الفني الكويتي، أنه سيتم الانتهاء منه وتشغيله خلال الربع الأول من عام 2009، ولافتة إلى أن المركز سيخفف الضغط عن مركزي جدحفص والبديع الصحيين، مبدية استغرابها من عدم إقبال النساء الحوامل على مستشفى جدحفص للولادة على «رغم ما يوفره من خدمات متميزة»، حتى أن نسبة الإشغال لا تتعدى 50 في المئة. من جانبهم، رأى أعضاء مجلس بلدي الشمالية أنه بالإمكان تخصيص أرض في مدينة حمد لإنشاء مركز صحي ثالث، وكذلك تخصيص أرض في سار، من جانبها ستسعى الوزارة إلى تملك الأرض في 2008، والبدء في إنشاء المركز في 2009، وتشغيله 2010، ولكن سيتم تحديد ذلك بعد عقد المجلس جلسة تشاورية لدراسة احتياجات المنطقة بحسب الكثافة السكانية للمراكز الصحية، وتخصيص أراض لها، ومن ثم تقديمها لوزارة الصحة، كما أشار أعضاء المجلس البلدي إلى أن خطة الوزارة لتشغيل المركز الصحي في المدينة الشمالية في 2012 فترة زمنية بعيدة، لذا سيتم تدارس إمكانية تشغيل المركز قبل ذلك وعرضه على وزارة الصحة.
وتوقعت الجلاهمة توفير سيارات الاسعاف في شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، إذ تمت مقابلة الأشخاص واختيارهم، ويتبقى توفير السيارات، كما سيتم دراسة إمكان افتتاح بعض المراكز الصحية حتى 12 مساء، وسيتم استبدال كل أجهزة المراكز الصحية خلال شهر واحد فقط.
البحرين تستضيف «تعزيز الصحة استثمار خليجي» الشهر المقبل
ينطلق المؤتمر الخليجي الثالث للتوعية الصحية تحت شعار «تعزيز الصحة استثمار خليجي» وذلك في الفترة من 29 - 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2007 بفندق كراون بلازا، برعاية ولي العهد سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة.
ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ مفهوم الاستثمار في تعزيز الصحة، وتفعيل دور المجتمع بكل قطاعاته (الحكومي وغير الحكومي) بالاستثمار في تعزيز الصحة، إلى جانب تبادل الآراء والخبرات بين المشاركين في برامج تعزيز الصحة، وكذلك تحسين وتطوير مهارات العاملين في مجال تعزيز الصحة في الدول الخليجية، وتمكين الأفراد من المشاركة في تعزيز الصحة، ويستهدف المؤتمر العاملين الصحيين، والمهتمين في مجال تعزيز الصحة من الجهات الصحية والتربوية والاجتماعية والإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة داخل وخارج البحرين.
... وتستضيف برنامج «التحدي العالمي لسلامة المرضى»
وقع الاختيار على البحرين لاستضافة الموقع التكميلي في شرق المتوسط المعني باختبار وتقييم تنفيذ الدلائل الإرشادية الخاصة بالعناية بنظافة الأيدي في إطار خدمات الرعاية الصحية، وغيرها من استراتيجيات المنظمة المتوطدة والمرتبطة بالرعاية النظيفة.
وقالت رئيسة قسم مكافحة عدوى المستشفيات بوزارة الصحة هدى الأنصاري ان منظمة الصحة العالمية أطلقت برنامج التحدي العالمي المعني بسلامة المرضى «الرعاية النظيفة رعاية أكثر مأمونية» في المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية بجنيف في 13 أكتوبر/ تشرين الاول 2005، وقامت المنظمة بإطلاق البرنامج بتوفير الدلائل الإرشادية للمنظمة بشأن العناية بنظافة الأيدي في إطار خدمات الرعاية الصحية، لافتة إلى أن برنامج التحدي يهدف بالأساس إلى تعزيز التزام الدول الأعضاء بالتصدي للعدوى المصاحبة للرعاية الصحية، إذ وفرت مواد التقييم والاختبار الارتيادي لاستراتيجيات تنفيذ الدلائل الإرشادية الخاصة بالعناية بنظافة الأيدي في إطار خدمات الرعاية الصحية لبعض الدول الأعضاء.
العدد 1839 - الثلثاء 18 سبتمبر 2007م الموافق 06 رمضان 1428هـ