أصدرت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني بيانا أمس، قالت فيه إنه «في 18 سبتمبر/ أيلول العام 1982 أفاقت الإنسانية على وقع صدى واحدة من أبشع الجرائم في القرن الماضي، امتدت فصولها المأسوية 3 أيام متواصلة من الإبادة الجماعية ارتكبت خلالها تلك العصابات الصهيونية أعمال القتل والتنكيل بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا بلبنان».
وأضافت «أننا في الوقت الذي نستذكر فيه بألم هذه المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني وعملاؤه، نؤكد أن شعبنا لن ينسى ولن يفتح الأبواب ولن يقبل بالتطبيع مع هذا العدو الصهيوني المغتصِب القادم من أقبية العنصرية والإرهاب، وسنبقى أوفياء لدماء شهداء فلسطين والأمة العربية».
وأردفت أن «المؤامرة ستبقى وصمة عار على جبين العالم الذي يدعي التحضر ورعاية حقوق الإنسان، لكنه يعجز ويتخاذل عن محاكمة منفذي ومدبري ومخططي هذه المجزرة».
العدد 1839 - الثلثاء 18 سبتمبر 2007م الموافق 06 رمضان 1428هـ