ذكرت تقارير إخبارية أمس (الأربعاء) أنه تم العثور على عالم نووي مصري ميتا في شقته في مدينة الإسكندرية، وذلك بعد نحو عامين من عودته من الولايات المتحدة إثر تعرضه لـ«مضايقات».
وقالت صحيفة «المصري اليوم» في عددها الصادر أمس إن شقيق عبده شكر، وهو عالم مصري في مجال الهندسة النووية، اكتشف جثة أخيه عندما توجه لزيارته أمس الأول (الثلثاء) في منزله بمنطقة الرمل بمدينة الإسكندرية.
واضطر محمد شكر، شقيق العالم المتوفى، للاستعانة بحارس البناية لكسر باب الشقة عندما لم يفتح له شقيقه الباب، إذ اشتما رائحة كريهة تنبعث من تحت باب غرفة شكر، ليجدا جثته متعفنة بالغرفة. ونقلت «المصري اليوم» عن شقيق العالم المتوفى قوله في التحقيقات إن شقيقه حصل على درجة الدكتوراه في الهندسة النووية من الولايات المتحدة وقضى نحو 20 عاما هناك، قبل أن يعود إلى الإسكندرية قبل نحو عامين بعد تعرضه لـ»مضايقات»، من دون أن يكشف عن طبيعة هذه المضايقات.
وقال الشقيق في التحقيقات إن أخبار شكر انقطعت منذ يوليو/ تموز الماضي، مشيرا إلى أنه كان يعاني من متاعب في القلب ويتعاطى بعض العقاقير الطبية.
العدد 1875 - الأربعاء 24 أكتوبر 2007م الموافق 12 شوال 1428هـ
