العدد 1912 - الجمعة 30 نوفمبر 2007م الموافق 20 ذي القعدة 1428هـ

أحمدي نجاد يبحث «النووي» في «قمة الدوحة»

إيران ترفض التخلي عن «التخصيب» وسولانا يعبر عن «خيبة أمله»

أكدت مصادرُ دبلوماسية في طهران لـ «الوسط» أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيجري مباحثات مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي على هامش القمة الخليجية التي تستضيفها العاصمة القطرية (الدوحة) وتبدأ أعمالها يوم الإثنين المقبل، إذ من المقرر أن يحضر الرئيس الإيراني الجلسة الافتتاحية للقمة.

وبحسب المصادر، سيبحث أحمدي نجاد «مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي الملف النووي الإيراني»، فيما تحفظت المصادر عن الإفصاح عن إذا ما ستتناول المباحثات بين الجانبين ملف امتلاك دول الخليج العربي الطاقة النووية للأغراض السلمية، التي ستدرج على جدول أعمال القمة في إطار الدراسة التي أجرتها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.

وتعد هذه المرة الأولى التي يشارك فيها رئيس إيراني في قمة دول مجلس التعاون، وقد نقلت وكالة الأنباء الفرنسية أمس (الجمعة) عن لسان مسئول خليجي قوله إن «دولة قطر وجهت دعوات إلى عددٍ من الدول من بينها إيران، تركيا، المنظمات الإقليمية والدولية لحضور افتتاح القمة».

على صعيد متصل، عبر الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية خافيير سولانا عن «خيبة أمله» إزاء محادثاته مع كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي سعيد جليلي أمس في لندن. وقال سولانا بعد محادثاته مع جليلي: «عليّ الاعتراف بأنه بعد خمس ساعات من المحادثات، كنت أتوقع أكثر من ذلك، وبالتالي خاب أملي».

من جهته، أكد جليلي أن «من غير المقبول حرمان إيران من حقها» في التخصيب، الأمر الذي لا تحظره معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وكان جليلي أعلن سابقا أنه أجرى محادثات جيدة مع سولانا وأنهما اتفقا على إجراء مزيد من المحادثات الشهر الجاري. (التفاصيل دولية)

العدد 1912 - الجمعة 30 نوفمبر 2007م الموافق 20 ذي القعدة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً