وقعت الأكاديمية الملكية للشرطة اتفاقا مع جامعة البحرين في مجال التعاون العلمي، ويهدف الاتفاق إلى بلوغ الأهداف الخمسة المتمثلة في توفير فرص التعليم والتدريب، وتحديث وتطوير المناهج التدريبية، وتنمية المهارات والصفات الشخصية الضرورية للعمل، ومتابعة التطورات والمستجدات في كلّ المعارف الشرطية والقانونية لتزويد المدرب بها لمواجهة التحديات الأمنية وظروف العمل المختلفة وإدامة الاتصال والتنسيق مع الكليات والمعاهد المختصة.

وإثر الاتفاق الذي وقعه عن الكلية رئيس الأمن العام اللواء الركن عبداللطيف راشد الزياني وعن جامعة البحرين رئيس الجامعة إبراهيم جناحي تحدث رئيس الأمن العام عن الشراكة بين الأكاديمية الملكية للشرطة وجامعة البحرين، موضحا أن هذا الأمر ليس جديدا بين الجهتين، وأن للجامعة حضورا ملموسا في الدورات والمناهج الدراسية سواء كان على مستوى كلية الشرطة أو الدورات المتقدمة للضباط، مشيرا إلى ما تلعبه الجامعة من دور بناء في تزويد أبناء البلد ورجالاتها وقادة المستقبل بالعلم وصقل شخصياتهم بالمعرفة. وقال إن هذا الاتفاق يأتي لتأطير التعاون العلمي وتأكيدا لمواصلة هذا التعاون واستمرارا وتكريسا وتوطيدا له وأرضية لتكثيف هذا التواصل توطئة لطرح أي برامج جديدة مستهدفة في سياق التطلعات والخطط الرامية لتخريج كوادر أمنية قادرة على مكافحة الجريمة بكفاءة والتصدي لتطور مستوياتها.

وكان آمر الأكاديمية قدم إيجازا عن تاريخ التدريب في بداية الاحتفال بتوقيع الاتفاق عرض فيه للمراحل التي مر بها التدريب منذ عقود من الزمان إلى أن انتهى الأمر بإنشاء الأكاديمية.