أمرت النيابة العامة التابعة إلى محافظة العاصمة أمس (الخميس) بحبس متهم من ذوي الأسبقيات سبعة أيام احتياطيا على ذمة التحقيق بعد أن وجهت إليه تهم ضرب أفضى إلى الموت، بعد أن أقدم على ضرب صديقه بطوبة (طابوقة) على صدره ورأسه؛ ما تسبب بمفارقة روح المجني عليه الحياة.

وسرد المتهم وهو في نهاية العقد الرابع تفاصيل القصة أمام النيابة العامة قائلا: «كنت جالسا بالقرب من أحد المطاعم على شارع المهزع، وحضر المجني عليه وأحد الأشخاص وجلسنا وقمنا بشرب المسكر، وبعدها حدثت مشادة كلاميّة بيني وبين المجني عليه بسبب أخذ المجني عليه مبلغا من المال من دون علمي»، مضيفا أن «المجني عليه قام بشتمي وشتم والدتي، بعد ذلك حدث شجار بيننا، وتطور الأمر إلى أن قمت بضربه على صدره ورأسه بطابوقة، وتركته مرميا وهو ينزف وذهبت إلى منزلي».

بعدها تم القبض على المتهم عن طريق الشخص الذي كان جالسا مع المتهم والمجني عليه قبل وقوع الشجار وتحرّك من موقع الواقعة بعد حدوث المشادة الكلامية، إلا أن أحد المارة شاهد المجني عليه مرميا على الأرض وهو مصاب، فقام بإبلاغ الشرطة والإسعاف بالواقعة، وبعد نقل المجني عليه إلى المستشفى فارق الحياة.

واستمعت النيابة العامة إلى أربعة من شهود الواقعة، كان آخرهم أحد النزلاء في السجن الذي أخبر المتهم أن المجني عليه فارق الحياة، فاعترف له المتهم بأن المجني شتم أمه فقام الأخير بضربه بقصد التأديب لا القتل.

ووجهت النيابة العامة إلى المتهم تهمة ضرب أفضى إلى الموت، وتصل أقصى عقوبة هذه التهمة إلى السجن 7 سنوات، وانتدبت النيابة العامة الطبيب الشرعي للتأكد من أن آثار الدم الموجودة على (الطابوقة) نفسها هي دم المجني عليه، ومن بعدها أرسلت أداة الجريمة إلى المختبر الجنائي لتطابق الدم الموجود على الطابوق مع دم المجني عليه نفسه.