صدر عن وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي قرار بإعادة تشكيل اللجنة الاستشارية للمعلمين التي صدر أول قرار بتشكيلها في نوفمبر/ تشرين الأول 1983، على أن تضمّ اللجنة 20 من المعلمين والمعلمين الأوائل والمشرفين الاجتماعيين من مختلف المراحل الدراسية بمن في ذلك الرئيس ونائبه، ومع مراعاة التوازن بين الذكور والإناث، والمراحل التعليمية.
وينصّ القرار على التجديد لنصف أعضاء اللجنة مرّة كل سنتين، على أن يكون أعضاء اللجنة من ذوي الخبرة والأداء المتميز في الميدان التربوي من الذين يعوّل عليهم في تعزيز أواصر الشراكة واقتراح ومناقشة البرامج والخطط التطويرية التمهينية للمعلمين بما يسهم في إيصال رأي المعلم في التطوير والتحديث في مختلف جوانب العملية التربوية.
وصرّح وزير التربية والتعليم بأن هدف اللجنة تفعيل دورها في خدمة المعلمين، وتنمية روح التواصل وتعزيز الشراكة القائمة بين الوزارة والميدان التربوي، وستنظر اللجنة في الموضوعات التعليمية والتربوية التي تحال إليها من وزير أو من لجنة الوكلاء ولجنة التربية والتعليم، كما ستناقش كلّ الموضوعات التعليمية والتربوية التي تراها وترفع بشأنها التقارير إلى وزير التربية والتعليم، وإلى الجهات المختصة، كما تقدم مقترحاتها وآراءها بخصوص احتياجات الميدان التربوي في مختلف المجالات مرئيات المعلمين بخصوص الموضوعات التربوية والتعليمية والمهنية.
يذكر أن قرارات إعادة التشكيل صدرت تباعا منذ 1983، ومنها هذا القرار الذي يأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز العلاقة بالميدان التربوي.
وعلى صعيد متصل، صدر عن الوزير قرار ثان بإعادة تنظيم مراكز مصادر التعلم للمعلمين وإعادة تشكيلها الإداري وتفعيل دورها وأهدافها لتشمل الأبعاد التربوية والاجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها من الجوانب التي تجعلها بمثابة مراكز لتقديم خدمات للمعلمين.
وأوضح النعيمي في هذا الإطار أن مركزي مصادر التعلم للمعلمين بالمنامة والمحرق يهدفان وفقا للتنظيم الجديد إلى تعزيز روح الزمالة المهنية بين المعلمين بما يساعد على نقل التجارب والخبرات عن طريق الالتقاء والتفاعل والتعاون والاستفادة من المشاريع والبرامج التي تنفذها الوزارة، بالإضافة إلى تنسيق جهود المعلمين في مجال التجديد والتطوير والإسهام في تقييم الممارسات التعليمية والتربوية الميدانية بين المدارس وتيسير انتقال شتى الخبرات بينها، فضلا عن تنظيم المحاضرات والندوات ومشاغل العمل وسائر الأنشطة التربوية والثقافية والرياضية والترفيهية.
وأشار الوزير النعيمي إلى أن المركزين سيقدمان خدماتهما لجميع المعلمين والمعلمات في مدارس المملكة من مختلف المناطق، وسيتولى رئاسة وإدارة ورئاسة هذين المركزين نخبة من التربويين الميدانيين من ذوي الخبرة الطويلة المشهود لهم بالكفاءة والتميز في الأداء. ووجه الوزير الجهات المختصة بالوزارة إلى زيادة موازنة المركزين، وتطوير هيكلهما التنظيمي بما يسمح بزيادة عدد العاملين وتفعيل دورهما وتطوير الخدمات التي يقدمانها للمعلمين.
العدد 1918 - الخميس 06 ديسمبر 2007م الموافق 26 ذي القعدة 1428هـ