وقع انفجار صغير أمام مركز للتجنيد تابع للجيش الأميركي في ساحة «تايمز سكوير» صباح أمس (الخميس) ما أحدث أضرارا طفيفة وعرقلة في حركة السير إلا انه لم يوقع إصابات، بحسب الشرطة.

ووقع الانفجار قبيل الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وأدى إلى تحطم نوافذ كشك صغير إضافة إلى البوابة أمام المركز الذي غالبا ما يشهد تظاهرات مناهضة للحرب. وذكرت الشرطة أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة مصنعة يدويا فيما نقلت الصحافة المحلية عن شاهد عيان قوله إنه شاهد أحد المارة يرمي عبوة ناسفة. ولم تؤكد الشرطة ذلك. وذكرت وزارة الأمن القومي الأميركية أمس أنه لا توجد معلومات تشير إلى تهديد وشيك على الولايات المتحدة إثر وقوع انفجار صغير في ساحة «تايمز سكوير» في نيويورك.

وذكرت المتحدثة باسم جهاز الأمن القومي آمي كودوا «لا توجد معلومات موثوقة بوجود تهديد وشيك على الوطن في هذا الوقت». وقالت امرأة تسكن في مبنى مجاور إنها سمعت دوي «انفجار قوي» ونزلت للتحقق، إلا أن الشرطة منعتها من الاقتراب من مكان الانفجار. وصرحت لشبكة سي إن إن «كنت في الطابق الـ 44 وشعرت بالانفجار». واستمر إغلاق موقع الانفجار ومنع المشاة من الاقتراب منه حتى الساعة السابعة صباحا، حيث قامت فرق تفكيك المتفجرات والتحقيق الجنائي بتفتيش الموقع بحثا عن أدلة. وانتشرت عشرات سيارات الطوارئ في الموقع وحلقت مروحية تابعة للشرطة فوق المنطقة في الوقت الذي تجمع عدد من المارة عند حواجز الشرطة.

وقال البيت الأبيض إن الانفجار الذي وقع صباح أمس في نيويورك، ليس في الظاهر عملا إرهابيا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو للصحافيين «لا يبدو أنه عمل إرهابي، لكن التحقيقات لاتزال جارية». وأضافت «من السابق لأوانه تحديد ما حصل بالضبط، لكن يمكننا أن نكون شاكرين لأنه لم يصب أحد أو يقتل في هذا الحادث».