أعلنت «طيران الخليج»، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، أمس إطلاقها لمشروع يتم بموجبه إعادة تصميم وتجديد وتحديث أسطول طائراتها من الداخل، بالإضافة إلى تحديث هيئتها والعلامات المميزة لها وكذلك الزي الموحَّد وقاعات السفر الخاصة بها.
وعينت الشركة دار جيمس بارك المتخصصة في التصاميم الخاصة بالضيافة الجوية والأرضية والتي تتخذ من لندن وسنغافورة مقرا لها لتنفيذ كل ما يتعلق بهذا المشروع الذي يصادف تنفيذه الشروع في خطة التوسع في حجم الأسطول وزيادة عدد الطائرات في المستقبل.
ومع إطلاق المشروع صرح الرئيس التنفيذي لطيران الخليج بيورن ناف «سنعيد تصميم جميع الجوانب المتعلقة بتجربة المسافر التي يعيشها عند سفره معنا بمساعدة هذه الدار المتخصصة لكي نمزج بين مستوى الراحة المتعارف عليه بالتكنولوجيا الحديثة والمواد الخام العصرية المستخدمة في تصاميم المقصورات».
وعبَّر المصمم جيمس بارك عن سعادته قائلا «إن عالم الطيران المدني يتقدم بصورة جبارة وإن التحدي الذي تواجهه شركات الطيران والمصممون العاملون في هذا المجال ليس فقط تلبية توقعات المسافرين والوفاء بحاجاتهم، إنما التحدي الحقيقي هو تخطي هذه التوقعات بكثير لضمان رضا الزبائن. وما أعتقده هو أن طيران الخليج ستحقق ذلك وأكثر».
يُشار إلى أن دار جيمس بارك للتصميم تأسست العام 1982 وتخصصت في ابتكار التصاميم الداخلية حسب الطلب إلى جانب خلق البيئات الجمالية.
وتركز مكاتب الدار الموزعة بين سنغافورة ولندن في عملها على مجالات الضيافة والسفر بشكل كبير وقد صممت مقاعد درجة رجال الأعمال الجديدة في طائرات الأيرباص380 العاملة ضمن أسطول طائرات الخطوط السنغافورية وكذا مقاعد الدرجة الأولى على متن طائرات البوينغ 777- 300ER.
من جانبه رحَّب نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والمبيعات بطيران الخليج داني بارنغر بالشراكة التجارية مع دار جيمس بارك للاستشارات التصميمية العالمية واعتبرها شراكة مثالية لعلامة قوية وناجحة ودائمة.
وقال: «إن طيران الخليج لها تاريخ طويل من الريادة في مجال السفر الجوي في هذه المنطقة ونحن نفخر بهذا الموروث الحضاري والتراث التقافي ونحن عازمون على صنع مستقبل يليق بطيران الخليج كما كانت هي في سابق عهدها. نحن ملتزمون بتطوير وتحسين منتجاتنا وخدماتنا».
العدد 2042 - الثلثاء 08 أبريل 2008م الموافق 01 ربيع الثاني 1429هـ