أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية على تباين أمس الأول (الاثنين) مع ارتفاع أسعار النفط إلى ما فوق 109 دولارات للبرميل.

وارتفع مؤشر ستاندارد آند بورز 500 الأوسع نطاقا بمقدار 2,14 نقطة أي بنسبة 0,16 في المئة ليصل إلى 1372,54 نقطة.

فيما تراجع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 6,15 نقطة أي بنسبة 0,26 في المئة ليصل إلى 2684,63 نقطة.

بينما ارتفع مؤشر داو جونز القياسي بمقدار 3,01 نقاط أي بنسبة 0,02 في المئة ليصل إلى 12612,43 نقطة.

وأنهت الأسهم اليابانية تعاملات أمس (الثلثاء) في بورصة طوكيو للأوراق المالية بتراجع كبير بسبب عمليات جني الأرباح في أعقاب صعود الأسهم أمس الأول.

وتراجع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 199,8 نقطة بنسبة 1,49 في المئة ليصل إلى 12350,43 نقطة.

في الوقت نفسه تراجع مؤشر توبكس للأسهم الممتازة بمقدار 22,94 نقطة أي بنسبة 1,76 في المئة إلى 1282,69 نقطة.

وفي أسواق العملة هبط الجنيه الإسترليني أمس مواصلا خسائره بعد بيانات ضعيفة عن أسعار المساكن في بريطانيا عززت التوقعات بأن مصرف انجلترا المركزي سيخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وهبط الجنيه الإسترليني 0,4 في المئة إلى 1,9797 دولار بعد أن اظهر مسح مؤسسة هاليفاكس أن أسعار المساكن هبطت 2,5 في المئة في مارس/ آذار عن الشهر السابق وهو ما جاء أسوأ كثيرا من توقعات السوق بانخفاض نسبته 0,4 في المئة.

وقفز اليورو 0,7 في المئة إلى 79,55 بنس مقتربا من المستوى القياسي الذي بلغه في أواخر الشهر الماضي.

وتمثل بيانات أمس أكبر انخفاض شهري في أسعار المساكن منذ هبوطها بنسبة 3 في المئة في سبتمبر/ أيلول 1992 وتوحي بأن وتيرة هبوط سوق المساكن في بريطانيا ربما تشهد ت سارعا.

وفي أسواق العملة فتح الذهب في أوروبا أعلى 918,918 - 90,10 دولارا للأوقية (الاونصة) انخفاضا من إغلاق نيويورك أمس الأول على 924,923 - 50,70 دولارا بعد أن أعلن صندوق النقد الدولي في وقت سابق إنه سيبيع كيمات من الذهب.

وبدأت الفضة معاملات اليوم على 17,17 - 92,87 دولارا للأوقية انخفاضا من 18,06 - 18,11 دولارا أمس الأول.

كما تراجع البلاتين إلى 2005 - 2015 دولارا للاوقية من 2030 - 2040 دولارا وفتح البلاديوم على 450 - 458 دولارا للأوقية مقارنة مع 450 - 455 دولارا عند إغلاق السوق الأميركية.