«النقد السعودي» تؤكد تشديد القيود الائتمانية
أكدت مؤسسة النقد العربي السعودي (المصرف المركزي) أمس (الثلثاء) أنها رفعت متطلبات احتياطيات المصارف إلى 12 في المئة من 10 في المئة اعتبارا من الأسبوع الأول من ابريل/ نيسان.
وأمس الأول (الإثنين) قال متعاملون إن المؤسسة شددت القيود على الائتمان المصرفي في ثالث تحرك من نوعه منذ نوفمبر/ تشرين الثاني للمساعدة في تقليص المعروض النقدي نتيجة ارتفاع نسبة التضخم في أكبر اقتصاد عربي.
وأعلنت المؤسسة الخطوة في بيان على موقعها على شبكة الانترنت. وتشير نسبة الاحتياطيات إلى كمية الأموال التي ينبغي أن تحتفظ بها المصارف في خزائنها.
وارتفعت نسبة التضخم إلى 8,7 في المئة في فبراير/ شباط وهو أعلى مستوى في 27 عاما.
«الأسمدة السعودية» تقر توزيع أسهم منحة
قالت شركة «الأسمدة العربية السعودية» (سافكو) أمس (الثلثاء) إن مساهميها وافقوا على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 5 ريالات عن كل سهم عن العام 2007 وإصدار أسهم منحة بواقع سهم لكل 4 أسهم مملوكة.
وقالت «سافكو» إنها ستوزع أرباحا نقدية بواقع ريالين عن النصف الثاني من العام الماضي ليصل بذلك إجمالي التوزيعات النقدية عن العام 2007 كله إلى 5 ريالات للسهم بإجمالي مليار ريال.
وأعلنت «سافكو» أمس الأول (الإثنين) نمو أرباح الربع الأول من العام 125 في المئة.
وقالت «سافكو» في بيان على موقع البورصة السعودية على الانترنت إن المساهمين وافقوا أيضا في اجتماع غير عادي للجمعية العامة للشركة أمس الأول على اقتراح لمجلس الإدارة بزيادة رأس مال الشركة إلى 2,5 مليار ريال من ملياري ريال من خلال إصدار الأسهم المجانية.
نتائج لبنان الاقتصادية أفضل من المتوقع
أكدت بعثة تابعة لصندوق النقد الدولي أن «النتائج الاقتصادية التي تحققت في لبنان في 2007 أفضل بكثير من المتوقع»، محذرة في الوقت نفسه من أن أي تدهور أمني «يمكن أن يزعزع الثقة»، بحسب ما جاء في تقرير وزعته وزارة المال أمس (الثلثاء).
وجاء في تقرير رفعته البعثة التي زارت لبنان في فبراير/شباط إلى مجلس المديرين التنفيذيين للصندوق أن «النمو والوضع المالي حافظا على مرونتهما على رغم استمرار الأزمة السياسية، ونجحت الحكومة في تحقيق فائض أولي (من دون احتساب الهبات)، ساهم في خفض نسبة الدين العام إلى إجمالي الناتج المحلي».
وأشار إلى أن الحكومة نجحت أيضا في «الحفاظ على الثقة بالنظام المصرفي اللبناني، وهو ما انعكس تعزيزا لنمو الودائع وزيادة طفيفة في الاحتياطات الخارجية».
وأضاف التقرير أن «النتائج الاقتصادية التي تحققت في 2007 أفضل بكثير من المتوقع، على رغم الظروف السياسية الصعبة»، مشيرا إلى أن «السلطات اللبنانية تقدر نسبة النمو الحقيقية لإجمالي الناتج المحلي بـ4 في المئة».
وحذر التقرير الذي يتوقع أن يقره مجلس المديرين التنفيذيين قريبا، من أن «أي تدهور في الوضعين السياسي والأمني في لبنان يمكن أن يؤدي إلى زعزعة الثقة»، مشددا على أن «حلا سريعا للأزمة السياسية سيؤدي على الأرجح إلى تحسين ثقة المستثمرين وتضافر فرص النمو».
«المستقبل لصناعة الأنابيب» تفوز بعقد قطري
قالت شركة «المستقبل لصناعة الأنابيب» أمس (الثلثاء) إنها فازت بعقد قيمته 138 مليون دولار على الأقل لتوريد معدات لقطر.
وذكرت الشركة في بيان إن العقد خاص بتوريد أنابيب ومستلزماتها لنظام تبريد مياه بحر في منطقة صناعية برأس لفان بشمال قطر.
وقطر أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال.
وفي الشهر الماضي أعلنت عائلة مخزومي اللبنانية أنها تعتزم طرح أسهم لشركة «المستقبل لصناعة الأنابيب» في اكتتاب عام. وتصنع الشركة أنابيب الألياف الزجاجية ذات القطر الكبير التي تستخدم في البنية التحتية والمدن الصناعية.
وأسست عائلة مخزومي الشركة في العام 1984 وتزمع بيع ما يصل إلى 35 في المئة من اسهم الشركة في 13 ابريل/ نيسان الجاري وإدراجها في بورصة دبي العالمية.
«النقد الدولي» يبيع 403 أطنان من الذهب
أعلن مجلس إدارة صندوق النقد الدولي الإثنين انه وافق على بيع 403,3 أطنان من الذهب بمبلغ يناهز 11 مليار دولار، لاستثمار جزء منه في الأسواق تمهيدا لتعويم موجوداته.
وكان هذا المشروع، الذي لايزال يحتاج إلى الموافقة الفردية لـ 85 في المئة من البلدان الـ 185 الأعضاء في الصندوق، مطروحا للمناقشة منذ بضعة أشهر في إطار المؤسسة المالية التي تتضاءل عائداتها بمقدار تقلص نشاط القروض لديها.
ويقضي الجانب الآخر من هذا الإصلاح باتخاذ تدابير تؤدي إلى حصر الإنفاق، ومنها إلغاء نحو 400 وظيفة. وتنص هذه العملية التي بدأت على فترة استقالات طوعية تنتهي في 21 ابريل/ نيسان.
ومنذ إنشائه، يؤمن صندوق النقد الدولي القسم الأكبر من موارده من القروض التي يوافق على منحها للدول المأزومة، لكن تشدد الشروط التي يرفقها بهذه القروض، وسهولة استفادة البلدان الناشئة من أسواق الدين، قللت من الاستعانة به. ويتوقع صندوق النقد الدولي الذي يعقد جمعيته الفصلية أواخر الأسبوع في واشنطن، عجزا يناهز 140 مليون دولار في نهاية السنة المالية الجارية التي تنتهي في 30 ابريل.
«سابك» السعودية ترفع أسعار الحديد 30 %
نشرت صحيفة «المدينة» السعودية أمس (الثلثاء) أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة منتجة للصلب في السعودية رفعت أسعارها نحو 30 في المئة. وتأتي الزيادة وهي في أسعار حديد التسليح فيما يبدو في وقت يشهد ارتفاعا للطلب ونقصا في المعروض.
وقالت الصحيفة إن «سابك» رفعت الأسعار ما بين 26,9 و29,6 في المئة لتصل إلى ما بين 3850 و4255 ريالا نحو (1027 و1135 دولارا) للطن بحسب المواصفات. ولم تكشف الصحيفة عن مصدر الخبر.
وأضافت الصحيفة «بدأت شركة سابك أمس الأول في توزيع أسعارها الجديدة على مختلف الموزعين».
وذكر موقع «عرب ستيل» على شبكة الانترنت أن طاقة إنتاج الشركة السعودية للحديد والصلب (حديد) التابعة لـ «سابك» تبلغ 5,5 ملايين طن.
ولم يتسن لنائب رئيس سابك للشئون المالية مطلق المريشد التعليق على الفور حين اتصلت به رويترز.
وفي فبراير/ شباط خفضت «سابك» سعر حديد التسليح 4,8 في المئة إلى 2980 ريالا للطن وأبقت سعر قضبان الصلب من دون تغيير.
وتبلغ الطاقة الإجمالية لإنتاج الصلب في المملكة 8,43 ملايين طن سنويا.
قطر: سوق النفط «مشبعة»
ذكر وزير النفط القطري عبدالله العطية في تصريحات نشرتها صحيفة «الحياة» التي تصدر في لندن أمس (الثلثاء) أن سوق النفط مشبعة بالإمدادات وأن المخزونات العالمية عند أعلى مستوياتها في خمسة أعوام. وحمل المضاربة وليس نقص الإمدادات مسئولية ارتفاع أسعار النفط.
وصرح العطية للصحيفة في باريس «المضاربون دخلوا السوق بقوة. فعندما يحققون الأرباح ينخفض سعر النفط وعندما يأخذون مواقع مختلفة في الأسواق تعود الأسعار لترتفع».
وتابع «تتموج الأسعار ارتفاعا وهبوطا في يوم واحد ما يثبت أن تأثير المضاربة كبير وقوي».
وأضاف «أن سوق النفط مشبعة وشهد المخزون العالمي ارتفاعا إلى أعلى مستويات في السنوات الخمس الماضية».
وتعليقا على احتمال عقد اجتماع طارئ لوزراء «أوبك» في وقت لاحق من هذا الشهر في روما على هامش مؤتمر للنفط قال: «سنكون موجودين للمشاركة في اجتماع روما وإذا دعا رئيس أوبك إلى اجتماع طارئ على هامش الاجتماع العالمي فسنلبي الدعوة».
«بي.بي» تأمل توقيع عقد خدمات في العراق
قال مسئول تنفيذي بارز في شركة بي.بي للنفط إن شركته تأمل أن توقع في غضون أشهر قليلة عقد خدمات يهدف لزيادة الإنتاج في العراق بواقع 100 ألف برميل يوميا.
والصفقة واحدة من خمس صفقات تجري مفاوضات بشأنها بين العراق وشركات نفط كبرى لزيادة الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا توازي نحو الربع من أكبر حقولها النفطية. وأعرب مسئولون عراقيون عن أملهم في توقيع الصفقات في بداية أبريل/ نيسان الجاري.
وقال رئيس وحدة التنقيب والانتاج بالشرق الأوسط وجنوب آسيا بشركة بي. بي ستيف بيكوك لرويترز أمس (الاثنين): «يمكني القول إنه ربما يتم التوقيع في منتصف العام. تجري مناقشات نشطة تنطوي على نوايا جادة. ليس هناك شعور بتعثرها او إعادة النظر فيها ولكنها تستغرق أكثر مما توقعنا». وقال بيكوك إنه «لم يتم الانتهاء بعد من شروط سداد قيمة عقود الخدمات». وذكر أن قيمة كل عقد في العراق قد تصل إلى 500 مليون دولار.
ميانمار تصدر غازا لتايلند بـ 2,7 مليار دولار
بلغت عائدات ميانمار (بورما) من تصدير الغاز الطبيعي إلى تايلند العام الماضي 2,7 مليار دولار في الوقت الذي تتعرض ميانمار لعقوبات اقتصادية دولية بسبب ما يعتبره البعض سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان.
ونقلت صحيفة «ميانمار تايمز» الأسبوعية أمس (الثلثاء) عن مسئولين حكوميين القول إن إجمالي حجم التبادل التجاري لميانمار سجل العام الماضي رقما قياسيا قدره 8,7 مليارات دولار منها5,9 مليارات دولار صادرات و2,8 مليارات دولار واردات ليصل الفائض التجاري إلى 2,8 مليار دولار.
وقادت صادرات الغاز الطبيعي العام الماضي النمو القياسي لصادرات ميانمار ككل، إذ بلغت قيمة صادرات الغاز وكلها متجهة إلى تايلند 2,7 مليار دولار تشكل 45 في المئة من إجمالي صادرات الدولة التي تخضع لحكم عسكري.
وقال الخبير الاقتصادي والباحث في معهد الأبحاث والدراسات الاقتصادية التابع لاتحاد غرف التجارة والصناعة في ميانمار موانج موانج: «إن السبب الرئيسي وراء زيادة حكم تجارة ميانمار هو مساهمة قطاع الطاقة».
أيسلندا تشرع قريبا في بناء محطة للطاقة بذمار
أكد وزير الصناعة والطاقة الإيسلندي اوسور سكارفيدنسون ان شركة ريكيجيفيك لاستثمارات الطاقة الأيسلندية ستشرع قريبا في بناء أول محطة لتوليد الكهرباء باستخدام الحرارة الجوفية بمنطقة جبل اللسي في ذمار بقدرة 100 ميغاوات.
وقال اوسور لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) لدى مغادرته صنعاء أمس الأول ان الشركة المتخصصة في استغلال الحرارة الجوفية لتوليد الطاقة ستشرع في بناء المحطة عقب إنجاز دراسة الجدوى الاقتصادية المتوقع الانتهاء منها نهاية أغسطس/ آب المقبل. وأضاف المسئول الإيسلندي أن الاتفاقية التي تم توقيعها أمس الأول في مجال استغلال الحرارة الجوفية في توليد الطاقة الكهربائية، تتضمن إجراء دراسة أولية لمصادر الحرارة الجوفية بموقع جبل اللسي بذمار ووضع الإطار الزمني لتنفيذها، مشيرا إلى أنه في ضوء الدراسة سيبدأ العمل في حفر أول بئر استكشافية لمصادر الحرارة الجوفية في تلك المنطقة.
العدد 2042 - الثلثاء 08 أبريل 2008م الموافق 01 ربيع الثاني 1429هـ