بعد تألقه الواضح في صفوف الغزال الأخضر الفريق الأول لكرة القدم بنادي البحرين واختياره ضمن صفوف منتخبنا الوطني لكرة القدم في التصفيات الآسيوية والمؤهلة لمونديال 2010 في جنوب إفريقيا، بات اللاعب المدافع راشد العلان قبلة للكثير من الأندية المحلية ومحط أنظار الأندية الكبيرة التي تتصارع للحصول على خدماته، ومنها نادي المحرق الذي سبق له أن أبدى رغبته في ضم العلان لصفوفه بداية من الموسم المقبل.

ولكن يبدو أن محطة العلان ووجهته المقبلة ستكون مغايرة لرغبة نادي المحرق وخصوصا أن ناديه لن يفرط فيه بسهولة كما يعتقد البعض. ومن خلف الكواليس وعلى نار هادئة بدأت تطبخ صفقة انتقال اللاعب راشد العلان والمتوقعة وتحديدا إلى نادي الرفاع، وخصوصا أن التعاون الكبير بين الناديين بدأ منذ مواسم ماضية عندما انتقل الحارس محمود نجم والمدافع أحمد عيسى ولاعب الوسط علم الدين حامد من نادي الرفاع إلى نادي البحرين، وأيضا صفقة انتقال لاعب البحرين إسماعيل صالح إلى نادي الرفاع، وكل تلك الصفقات اندرجت تحت بند التعاون الكبير بين الناديين.

وعودة إلى اللاعب راشد العلان فإن الأمور لن تقتصر عليه، فالصفقة ستشمل أكثر من لاعب، فالرفاع سيعرض خدمات أكثر من لاعب على نادي البحرين ومنهم حمد الرميحي وعلي نوروز بالإضافة إلى إمكان تقديم مبلغ مالي سيستفيد منه نادي البحرين واللاعب راشد العلان. وبحسب المعلومات التي يمتلكها «الوسط الرياضي» فإن الأمور والمعطيات تسير إلى ذلك لا سيما أن الاتصالات بدأت منذ فترة بعيدة وتناولت جميع الأمور الإدارية والمالية.

وعلى صعيد متصل بنادي البحرين، وكما هو معروف بشأن رغبة إدارة النادي والمدرب التونسي المنصف الشرقي الذي جددت الإدارة الخضراء عقده لموسم ثان بشأن تدعيم صفوف الفريق وتجديده، بدأت التحركات الخضراء فعليا في البحث عن الأسماء التي من الممكن تقوية حظوظه في البقاء ضمن أندية دوري الأضواء والعودة به إلى الواجهة الأمامية بين الفرق الكبيرة، ويوجد لدى الإدارة البحرينية الكثير من ملفات اللاعبين المحليين تنوي التعاقد معهم للموسم المقبل، ومنهم لاعب نادي الشباب حسين سلمان الذي لعب لنادي الرفاع كإعارة من ناديه في منتصف الموسم المنتهي، ويأتي اسم لاعب نادي الرفاع الشرقي أحمد عبدالله من الأسماء المتداولة أيضا في نادي البحرين للتعاقد معه للموسم المقبل، فهل سيكتب للصفقات الخضراء النجاح؟ هذا ما سنعرفه خلال الأيام والشهور المقبلة.