قال لاعب المنتخب الوطني للمعوقين في فئة (المكفوفين) لألعاب القوى زكريا منصور أن هناك الكثير من النقاط السلبية التي تحتاج إلى العلاج السريع من قبل الاتحاد البحريني للمعوقين لكي نستطيع أنْ نمثل المملكة خير تمثيل في المحافل الخارجية.

وأضاف: «هناك بعض المشاركات الخارجية يكون فيها التمييز والتحيّز من قبل المسئولين في سفر بعض اللاعبين غير القادرين على التمثيل الخارجي وذلك لكون العلاقات الشخصية هي التي تحكم قرار تشكيل المنتخب هي التي تقرر في السفر. وعندما نتحدث إلى المسئولين في الاتحاد يردون علينا بضعف الموازنة مع أنّ هناك بعض الأسماء التي تستحق أن تكون موجودة في مثل هذه البطولات وأعمارهم صغيرة. فمثلا الشاب علي عبدالحسين (شلل دماغي) الذي لم يتجاوز عمره الـ15 سنة لكنه يمتلك القدرات الكبيرة في أنْ يكون مشروع بطل مستقبلي ولكن صار مهمولا. أضف الى ذلك البطل المتأهل إلى أولمبياد بكين أحمد مشيمع الذي لم يلاق الاهتمام الكافي في التدريب. وأيضا سيد زهير الوداعي غير المفرغ من عمله فلذلك تأثر حضوره في التدريبات وهو يعد حاليا لبطولة بكين».

وتابع: «المشكلة المزمنة والتي تعاني منها رياضة المعوقين هي المواصلات خصوصا خط البديع فانا مثلا 3أشهرلا استطيع الحضور للتدريبات لعدم وجود المواصلات فبعدما استقال السائق لم يوجد له البديل».

ونأمل بان يكون هناك حل. فالسائق مثلا يحضرني للتدريب متأخرا ويُطالبني بان أخرج من التدريب قبل انتهائه وإلا تركني من دون مواصلات.

وقال أيضا: «أيضا التخصص في الألعاب دمرت اللاعبين الكبار أمثال: أحمد مشيمع الذي نستطيع نستفيد منه في السلة وألعاب القوى (المرمى) وأنا في كرة الهدف والجري. فلو ترى في الكويت هناك اللاعبون يلعبون بأكثر من لعبة مع أن لديهم الكثير من اللاعبين بالعكس هنا. فلذلك نطالب بعدم التخصص في اللعبات لعدم وجود اللاعبين والقاعدة الخاصة بهم».

فكرة الهدف لا يحضرون التدريبات الا إذا كانت هناك بطولة وطوال الموسم هم بعيدون من التدريبات.

وأضاف: «حصلنا على راعٍ لبطولة العالم في هولندا والذي قال سيتكلف بالتمويل هناك من فنادق وإقامة وطعام وعلينا التذاكر فاخبرنا الاتحاد بذلك ولكنهم تحججوا بضعف الموازنة».

وختم حديثه بالقول: «نأمل من الاتحاد أن يأخذ كلامنا بعين الاهتمام والاعتبار لما لها من أهمية كبيرة في دفع عجلة التطور لإحراز الانجازات المستمرة التي كانت تلازمنا في السنوات الماضية».