وضع مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الحالة الوطني أحمد صالح الدخيل الخطوط العريضة لفريقه في الموسم المقبل، وذلك بعد تجديد عقده مع النادي للموسم الثاني على التوالي.
وينوي الدخيل الاستغناء عن المحترفين الحاليين في صفوف الفريق والتعاقد مع لاعبين محترفين جدد في الموسم المقبل لتطوير أداء الفريق، خصوصا أن الهدف الذي وضع للفريق في الموسم المقبل هو البقاء ضمن العشرة الكبار على أقل تقدير.
وقال المدرب الوطني أحمد صالح الدخيل بأنه يريد أن يبدأ الموسم المقبل من حيث انتهى هذا الموسم مع عمل بعض الترميمات في بعض الخطوط، واستقدام لاعبين محترفين جدد من أجل إضافة لمسات جديدة على أداء الفريق.
وأضاف الدخيل أن المحترفين الحاليين في صفوف الفريق قدموا كل ما لديهم، وسيكون البحث عن محترفين جدد أمر ضروري للفريق، خصوصا أن مجلس الإدارة منحه جميع الصلاحيات لتنفيذ خططه مع الفريق للموسم المقبل.
وقال الدخيل ان التغيير لن يكون على مستوى اللاعبين المحترفين فقط، إذ انه يسعى إلى ضم بعض اللاعبين المحليين لتقوية بعض الخطوط والتغلب على السلبيات التي حدثت في الفريق في هذا الموسم، مؤكدا أن لديه بعض الأسماء لن يعلن عنها في الوقت الحاضر، إذ سيقدم تقريره إلى مجلس الإدارة بشأن الفريق بعد الانتهاء من مباراة الفريق الأخيرة له في الدوري، مضيفا أن التقرير يتضمن الأسماء المقترحة من قبله للتفاوض معها وضمها لصفوف الفريق في الموسم المقبل.
وعن رؤيته لدوري الدمج في الموسم المقبل قال الدخيل ان الدوري سيكون صعبا على جميع الفريق إذ يسعى كل منها لحجز مقعده ضمن العشرة الأوائل الذين سيشكلون دوري الدرجة الأولى، مضيفا أن نادي الحالة سيبدأ الاستعداد للموسم المقبل من الآن من خلال البحث عن لاعبين محترفين، ومفاوضة اللاعبين المحليين الذين نسعى إلى ضمهم لصفوف الفريق.
وتوقع الدخيل أن يكون هذا الصيف ساخنا على صعيد الانتقالات بين الأندية، وتجربة اللاعبين المحترفين، وذلك في ظل سعي جميع الأندية لإعداد فرقها على أفضل المستويات لدوري الدمج على أمل حجز أحد المقاعد العشرة في الدرجة الأولى.
وفي ختام حديثه أشاد الدخيل بالدعم الكبير الذي يقدمه مجلس إدارة نادي الحالة له والذي كان له الأثر الكبير في قبوله تجديد عقده مع النادي للموسم المقبل، متمنيا أن يتمكن من تحقيق طموحات مجلس الإدارة وتحقيق النتائج المرضية في الموسم المقبل.
العدد 2095 - السبت 31 مايو 2008م الموافق 25 جمادى الأولى 1429هـ