بدأ زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانجيراي أمس (الأربعاء) جولة في البلاد في حافلة زينت بعلم حزبه تثبيتا لوجوده على الساحة السياسية على رغم العقبات التي اعترضت حملته للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وقال زعيم حركة التغيير الديمقراطي وهو يصعد في الحافلة المتوقفة أمام مقر الحزب في هراري: «سنقصد كل مدينة وكل قرية للتكلم إلى سكان زيمبابوي». وكتبت عبارة «جولة انتصار حركة التغيير الديمقراطي» بأحرف كبيرة على الحافلة الحمراء والسوداء التي تتسع لثمانين مقعدا والتي ألصقت عليها صور تسفانجيراي.

- ولد يوم 10 مارس/ آذار 1952 في غوتو شرقي روديسيا الجنوبية (زيمبابوي لاحقا) لأب يعمل في البناء وهو تاسع إخوته الثمانية.

- عامل مناجم سابق وزعيم نقابي والرئيس المؤسس للحركة من أجل التغيير الديمقراطي، والمرشح مرارا للانتخابات الرئاسية في زيمبابوي ندا للرئيس روبرت موغابي.

- من مجموعة «الشونا» العرقية التي ينتمي إليها الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي.

- درس قليلا ثم التحق بمصنع للنسيج في مدينة سالسبوري (هراري لاحقاَ)، وبعدها عمل في منجم لاستخراج النيكل ببلدة بندورا مدة عشر سنوات.

- لم يشارك في التنظيمات المسلحة المناهضة لنظام أيان سميث العنصري في بلاده خلال سبعينيات القرن الماضي والتي كان الرئيس موغابي أحد زعمائها.

- تقلد عدة مناصب نقابية من أبرزها:

- رئاسة فرع نقابة اتحاد مساعدي عمال المناجم.

- مسئول الاتحاد الوطني لعمال المناجم.

- الأمين العام للمؤتمر النقابي الزيمبابوي العام 1988.

- نشط في معارضة حكومة الرئيس موغابي فسجن شهرا ونصف الشهر العام 1989 بتهمة التجسس لصالح جنوب إفريقيا. ومع نهاية العام 1997 وبداية 1998 قاد إضرابات عمالية في البلاد.

- وفي العام 1999 أسس «الحركة من أجل التغيير الديمقراطي» التي استقطبت العديد من الشباب ومن العاطلين عن العمل وبعض السكان ذوي الأصول الأوروبية المستائين من نظام موغابي، فضلا عن كبار الصناعيين ونخبة من مجموعة «إنديبيلي» العرقية المعروفة بمناهضتها لموغابي.

- في 29 مارس/ آذار التي حقق حزبه تقدما كبيرا على حساب الحزب الحاكم في الانتخابات العامة، شهدت البلاد بعدها موجة عنف خلفت مئات القتلى والجرحى .

- اعتقل مرتين الأسبوع الماضي قبل أن يطلق سراحه من دون توجيه أي تهمة إليه.

- متزوج منذ العام 1978 وله ستة أبناء.