العدد 280 - الخميس 12 يونيو 2003م الموافق 11 ربيع الثاني 1424هـ

«الوفاق» تناقش تطوير أدائها

يلتقي نهاية الشهر الجاري 80 من كوادر «جمعية الوفاق الوطني الإسلامية»، بينهم نحو 20 من حملة الدكتوراه، في ورشة عمل حوارية للتباحث في «تطوير» أداء أكبر جمعية معارضة في البلاد. وبحسب جلال فيروز الذي يرأس لجنة التنظيم، سينصب النقاش على تقييم أداء الجمعية في المجال السياسي والإداري والتواصل الشعبي.

ويقول متابعون إن الجمعية تتعرض لضغوط متزايدة للوفاء بما ألزمت به نفسها حين قاطعت الانتخابات النيابية الماضية، وهو ما يشك كثيرون في أنها استطاعت القيام به خلال الشهور الثمانية الماضية.

في هذه الأثناء، تشير المصادر إلى أن الخطابات المتباينة داخل الجمعية إزاء التعاطي مع «الملفات الساخنة»، فضلا عن قيام جهات أخرى بتحريك عدد من الملفات، زادت من شعور قيادات الجمعية بلزوم عمل شيء ما، ويأتي ترتيب الندوة باعتبارها إحدى هذه الاستجابات.


جماهير الوفاق تستعد للانتخابات الداخلية

قوائم تشكلت وأخرى ستتشكل

الوسط - محرر الشئون المحلية

يبدو أن موعد الانتخابات المقبلة في نهاية العام ليس بعيدا كما يتصوره الآخرون، فلقد بدأت مجموعات كثيرة داخل الوفاق في إعداد قوائم انتخابية، وبدأت حركة التحالفات في مختلف مناطق البحرين. وبسبب هذه التحالفات بدأت أسماء تظهر كانت مختفية حتى وقت قريب في محاولة للوصول إلى مجلس الإدارة المقبل. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الأجنحة «المتشددة» هي الأكثر تنظيما من الأجنحة «المعتدلة»، ويبدو أن الحملة لن تكون هادئة أو ملتزمة بالمعايير التي يعوّل عليها رموز «الوفاق»، فهناك أكثر من طرف يود استقطاب الأصوات والحصول على قبول الأعضاء، ومن أجل ذلك فليس من المستبعد ازدياد تنظيم برامج ومهرجانات لإظهار شخصيات تتبناها هذه القائمة أو تلك.

والقوائم المطروحة بصورة أولية يتسم بعضها بالطرح الغامض، في الوقت الذي يتوقع خروج عدد من أعضاء الإدارة الحاليين لأنهم ليسوا من «الصقور». ومن المتوقع أن يستمر الشيخ علي سلمان في رئاسة الوفاق، إلا أن الأعضاء الذين سيدخلون الإدارة ليسوا من الوزن الثقيل بصورة عامة. وأشار أحد «المعتدلين» الناشطين في الصف الأول في الوفاق إلى أنه «يعارض القوائم، لأن من شأنها أن توصل من لا كفاءة ولا رؤية واضحة للعمل السياسي لهم في البحرين إلى موقع القيادة».

ويتوقع أن تعاد إثارة موضوع «ازدواجية العضوية بين الجمعيات السياسية»، إذ ان هناك حوالي 15 شخصا ينتمون إلى الوفاق وإلى جمعية العمل الإسلامي أيضا، وهذا يعارض غالبية الوفاقيين، الذين يرون في العضوية المزدوجة تناقضا، إذ «لا يمكن لشخص أن يلعب لفريقين رياضيين يتنافسان في دورة واحدة».

ويذكر أن من أهم الشخصيات التي تحمل العضويتين، هو رئيس مجلس بلدية العاصمة مرتضى بدر، إذ انه من المحسوبين تاريخيا على خط جمعية العمل، ولكنه أصبح من قياديي الوفاق قبل أن يخرج اتجاه «العمل» من جمعية الوفاق. ولذلك فإن هذه الشخصيات ستواجه ضغوطا كثيرة للتخلي عن إحدى العضويتين

العدد 280 - الخميس 12 يونيو 2003م الموافق 11 ربيع الثاني 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً