هبط فريق المالكية الى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم فيما سيلعب النجمة مع المنامة ثاني الدرجة الأولى مباراة فاصلة لتحديد المكمل للدوري الممتاز في الموسم المقبل، واحتفظ الشباب بمقعده في الممتاز بحصوله على المركز السابع.

جاء ذلك بعد نتائج «يوم الهبوط» خلال المباريات الثلاث المصيرية والمثيرة التي شهدتها أمس ملاعب الوطني ومدينة عيسى والأهلي على رغم فوز الفرق المتنافسة في «صراع المؤخرة» إذ لم يشفع للمالكية فوزه على الرفاع الشرقي بهدفين مقابل لا شيء، فظل عاشرا وأخيرا برصيد 17 نقطة كما ظل النجمة تاسعا بفوزه على البحرين بهدفين مقابل لا شيء، فرفع رصيده الى 18 نقطة وبفارق الأهداف عن البحرين الذي تراجع الى المركز الثامن، فيما تقدم الشباب الى المركز السابع بعد فوزه على الحالة بأربعة أهداف مقابل هدفين. وكان يوم أمس ساخنا ومثيرا عايشته الجماهير الكروية البحرينية لحظة بلحظة عبر الخط الساخن للهواتف النقالة عن سير نتائج المباريات بين الملاعب الثلاثة وخصوصا ان إذاعة البحرين حرصت على عدم نقل المباريات كعادتها نظرا إلى أهميتها.

إثارة وحماس في «يوم الهبوط»...وعبدالرحمن بن مبارك يستغرب خسارة الحالة والشرقي ...والجمهور تفاعل بـ«النقال»

المالكية هبط بحسرة وندامة...والنجمةأمام فاصلة المنامة

الرفاع، الماحوز - عبد الرسول حسين، حبيب عبدالله

هبط فريق المالكية الى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، فيما سيلعب النجمة مع المنامة ثاني الدرجة الأولى مباراة فاصلة لتحديد المكمل للدوري الممتاز في الموسم المقبل، واحتفظ الشباب بمقعده في الممتاز بحصوله على المركز السابع.

جاء ذلك بعد نتائج (يوم الهبوط) من خلال المباريات الثلاث المصيرية والمثيرة التي شهدتها أمس ملاعب الوطني ومدينة عيسى والأهلي على رغم فوز الفرق المتنافسة في صراع المؤخرة، إذ لم يشفع للمالكية فوزه على الرفاع الشرقي بهدفين مقابل لاشيء، فظل عاشرا وأخيرا برصيد 17 نقطة، كما ظل النجمة تاسعا بفوزه على البحرين بهدفين مقابل لا شيء فرفع رصيده الى 18 نقطة وبفارق الأهداف عن البحرين الذي تراجع الى الثامن فيما تقدم الشباب الى المركز السابع بعد فوزه على الحالة بأربعة أهداف مقابل هدفين.

وشهد «يوم الهبوط» سيناريو مثير عايشته الجماهير الملكاوية سواء التي حضرت في الملاعب الثلاثة أو تابعت المباريات عبر الهواتف النقالة التي كانت خطا ساخنا طيلة الـ 90 دقيقة لمتابعة سير نتائج المباريات الثلاث لحظة بلحظة، كما حرصت إذاعة البحرين على عدم إذاعة المباريات مباشرة كعادتها نظرا لأهمية وحساسية المباريات. فعلى استاد البحرين الوطني استطاع النجمة ان ينتزع فوزا كان في أمس الحاجة اليه ليتفادى الهبوط وكان خياره الأحلى هو المباراة الفاصلة مع المنامة. وسيطر الطابع النفسي على الجانب الفني في المباراة وخصوصا من النجمة الذي لعب تحت ضغط وحساسية كبيرين لكن ما ميزه هو هدوء أعصاب لاعبيه على رغم أهمية المباراة ونجح راشد جمال من خطف هدف مبكر في الدقيقة 8 من صناعة محمود الحنفي بعد بداية نجماوية نشطة شهدا عدد من الفرص كانت سانحة للتقدم لكن سرعان ما بدا الأداء النجماوي يمتزج بالقلق والحذر بعد علمه بتقدم منافسيه الشباب والمالكية فدانت بعدها السيطرة الميدانية الى البحرين الذي استحوذ على الكرة لكنه افتقد الى الفعالية في محاولاته الهجومية. ولم يتغير الحال في الشوط الثاني، اذ ظل البحرين على أسلوبه «المريح» في اللعب من دون ضغوط وقيود ونجح في الوصول الى منطقة جزاء النجماوية لكن من دون فعالية وتركيز في انهاء الهجمات في حين كان النجمة أكثر «واقعية» في التعامل مع المباراة فنجح في خطف الهدف الثاني بتسديدة محمود الحنفي بعد تسديدتين فاحت منهما رائحة الخطورة من النيجيري ايمانويل وبعد الهدف تنفس النجماوية الصعداء.

المالكية فاز ولكن...

وعلى استاد النادي الأهلي لم يشفع للمالكية فوزه على الشرقي فكان الهبوط مصيره. وكان المالكية هو الأفضل والأخطر واستطاع احراز هدفين في الشوط الأول، إذ جاء الهدف الأول عن طريق مدافعه المتألق سيدمحمد عدنان في الدقيقة 14 من كرة ثابتة على قوس الـ 18 حاول حارس الشرقي عبدالله سعد ابعادها لكنها سكنت مرماه.

بعد الهدف نشط الشرقي لتعديل النتيجة لكن هجماته باءت بالفشل بسبب تماسك خط دفاع المالكية بقيادة سيدمحمد عدنان وتباعد لاعبي خط وسط الشرقي عن لاعبي خط الهجوم ما جعل هجماتهم تنتهي بين أقدام مدافعي المالكية.

ولم يكن دفاع الشرقي منظما واستطاع لاعبو المالكية اختراق دفاع الشرقي وتهديد مرماه في فترات كثيرة. وقبل نهاية الشوط بعشر دقائق استغل لاعب المالكية سيدحسن عيسى سوء تقدير دفاعات الشرقي ودخل بينهم وانفرد بحارس الشرقي وراوغه وأضاف الهدف الثاني لفريقه.

وفي الشوط الثاني استمرت الأفضلية لصالح المالكية وأضاع لاعبوه فرصا سانحة للتسجيل بسبب سوء التركيز تارة والاستعجال تارة أخرى. وأضاع محترف الشرقي الكونغولي .... فرصتين مؤكدتين للتسجيل احداهما من انفراد بحارس المالكية سيدمحمد جعفر لعبها خارج المرمى.

وواصل المالكية تناقل الكرة في الدفاع والوسط والهجوم بسهولة وجمال وخرجت جماهيره بعد نهاية المباراة حزينة لعلمها بنتيجة مباراة النجمة والبحرين التي أهلته لخوض مباراة فاصلة أمام ثاني الدرجة الأولى لتحديد الصاعد للدوري الممتاز.

أدار اللقاء يوسف حسين وساعده خالد العلان وعلي مال الله وجعفر الخباز حكما رابعا.

فوز الشباب والمالكية «غريب»

عبر رئيس جهاز كرة القدم في نادي النجمة الشيخ عبدالرحمن بن مبارك آل خليفة عن ارتياحه لتخطي فريقه المأزق الحرج في مباراته امام البحرين أمس معبرا عن تفاؤله بالمباراة الفاصلة بين النجمة والمنامة.

وقال الشيخ عبدالرحمن بن مبارك: «ان مباراة النجمة والبحرين كانت نفسية أكثر مما هي فنية لكننا طالبنا اللاعبين بضبط الاعصاب والتركيز نظرا إلى صعوبة موقف فريقنا الذي كان يحاسب للمباريات الأخرى والتي جاءت نتائجها (غريبة) بفوز الشباب والمالكية على رغم إننا لم نشاهدهما، ونحن نقول للمالكية هاردلك ونتمنى له العودة مجددا الى الممتاز».

برق العنّابي وأضاء وفي الممتاز أكد البقاء

مدينة عيسى - هادي الموسوي

في يوم لن ينساه ابدا حارس مرمى الشباب عبدالأمير الذي كان نجما متألقا في مباراة اثبات الوجود وكان الاساس الأكبر في فوز فريقه والتأكيد على بقائه في الدوري الممتاز لموسم آخر بعد ان استطاع فريقه الفوز على الحالة بأربعة اهداف مقابل هدفين اذ اكتفى الشباب بالشوط الأول فقط وقدم كل ما عنده من أمور فنية وسجل فيه اهدافه وتراجع في الشوط الثاني لمنطقته الدفاعية للحفاظ على اهدافه الأربعة وله ما اراد ورفع من رصيده الى 19 نقطة أمّن بها موقفه في الدوري.

وخرجت الجماهير الشبابية تملأها السعادة لهذا الفوز الثمين مرددة الاهازيج الشعبية بقيادة الاهلاوي علي جواد الذي قاد رابطة الشباب بالأمس.

قدم الشباب خلال الشوط الاول عرضا جادا امتلك به زمام الملعب ولعب على جميع الجبهات واضاع فرصا مؤكدة وصل عددها تقريبا قبل تسجيل هدفهم الاول الى خمس فرص مؤكدة ولكن هذه السيطرة الميدانية لم تكن مركزة والتسرع والاستعجال اضاع الكرات امام المرمى حتى استطاع الحالة من احراز هدفه الاول في الدقيقة 16 من كرة ثابتة «ساقطة» لعبها انور يوسف سهلة امام المرمى تمر من بين الدفاع والحارس وتسكن في المرمى وفي الدقيقة 21 استطاع الشباب ان يحرز هدف التعادل بعد معاناة قاسية لاضاعته أكثر من خمس فرص عن طريق نجمه البارز «الثعلب» حسين سلمان بعدما تسلم كرة امامية تخطى بها دفاع الحالة وانفرد بها ولعبها في المرمى وواصل الشباب هجماته الخطيرة مع مرمى الحالة بينما اعتمد الحالة على الهجمات المرتدة ومنها حصل على ركلة جزاء تصدى لها دعيج ناصر الذي لعبها لترتده من القائم الايمن ويشتتها الدفاع الى ركنية في الدقيقة 26 وبعدها بدقيقة استطاع محمد جاسم الهدار من احراز الهدف الثالث في الدقيقة 27 بعدما انفرد بالمرمى عرضيا لعبها في الزاوية التي كان فيها للحارس المرمى وواصل الشباب اضاعته للاهداف واستطاع في الدقيقة 45 من اضافة الهدف الرابع عن طريق لاعبه محمد جاسم الهدار بعدما انفرد بالحارس وتخطى منه ولعب الكرة في المرمى.

وفي الشوط الثاني تغير الحال وعمد الشباب الى التراجع غير المبرر الذي ترك للحالة بان يتقدم الى الامام اكثر ويمتلك منطقة الوسط وبادل الشباب بالهجمات الخطيرة واضاع اكثر من اربع فرص مؤكدة ابعدها الحارس المتألق عبدالأمير احمد وخصوصا تلك الكرة التي ابعدها من الزاوية الصعبة من لعبة ثابتة نفذها بذكاء المرعب دعيج ناصر في الدقيقة 27 وفي الدقيقة 29 استطاع الحالة تسجيل هدفه الثاني عن طريق لاعبه يوسف زويد من كرة عرضية لعبها خالد يوسف ارتدت من حارس المرمى لتجد زويد الذي لم يتوان في ايداعها المرمى.

وكان هذا الشوط واضحا بالافضلية للحالة الذي تقدم للامام اكثر وكاد ان يسجل اكثر من هدف لولا براعة وتألق حارس مرمى الشباب والتبديلات التي اجراها مدرب الفريق سلمان شريده معظمها دفاعية ونحن نعتقد ان اللعب الدفاعي غير مبرر تماما وخصوصا وأن الفريق متقدم باربعة اهداف وكان بامكانه زيادة الغلة الى اكثر. عموما استحق الشباب الفوز والبقاء في الدوري الممتاز لموسم آخر كما برز من الشباب حسين سلمان ومن الحالة يوسف زويد ومحمد عبدالنبي في الدفاع