على منوال ما حدث مع العراق صعد أنصار الكيان الصهيوني ودعاة التدخل الأميركي في إيران في الكونغرس حملتهم ضد طهران إذ أعلن مجلس الشيوخ الأميركي الليلة قبل الماضية موافقته بالإجماع على تشريع يدعم المنادين بالديمقراطية في إيران .

ويدعو «قانون الديمقراطية في إيران» من بين أمور أخرى إلى زيادة الأموال المخصصة للإذاعات وشبكات التلفزيون الموجهة إلى إيران كما يدعو إلى «إجراء استفتاء حر بإشراف دولي للسماح للشعب الإيراني بتغيير نظام حكمه بطريقة سلمية» .

وقال العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ سام براونباك الذي تبنى مشروع القانون وهو من أشد أنصار الكيان الصهيوني «إنه من الواضح من الطريقة التي يعامل بها النظام الإيراني شعبه في محاولته إسماع صوته بأن إيران ليست ديمقراطية .وعلينا أن نعلن بوضوح أننا نعارض النظام في طهران وأننا مع الشعب الإيراني» .

ويجب أن يوافق مجلس النواب على مشروع القانون قبل أن يحال إلى الرئيس الأميركي جورج بوش لتوقيعه .وكانت حكومة بوش التي صنفت إيران أنها من دول «محور الشر» وأنها دولة تتبنى الإرهاب قد أشارت إلى أنها ستؤيد مشروع القانون .

على صعيد متصل وافق ممثلو الدول المشاركة في اجتماعات «مبادرة نشر الأمن» التي تستضيفها استراليا على البدء في تدريبات عسكرية لوقف عمليات الاتجار في اسلحة الدمار الشامل .وقالت الولايات المتحدة إن الإجماع في الآراء منحها سلطة القيام بعمليات الاعتراض هذه على الفور.

وقال المشاركون إن المبادرة لا تستهدف على وجه الخصوص كوريا الشمالية التي تصدر الصواريخ والتي تقف في مواجهة مع الولايات المتحدة بسبب برنامجها النووي بل يمكن أن تستهدف دولا أخرى مثل إيران