ربطت الحكومة السودانية توقيعها لاتفاق سلام نهائي مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق بالتوصل إلى صيغة اتفاق «عادل وقابل للتطبيق» .وقال مستشار شئون السلام غازي صلاح الدين في تصريحات خاصة لوكالة السودان للأنباء )سونا (أمس «إن التوقيع على اتفاقية سلام نهائي بالسودان لن يكون إلا بعد التوصل إلى اتفاقية سلام عادلة وقابلة للتطبيق» .
وتعد تصريحات صلاح الدين - الذي يرأس الوفد الاستشاري لمفاوضات السلام في مشاكوس بكينيا - إشارة إلى رفض الحكومة لاقتراح بأن تكون الخرطوم عاصمة «علمانية» للبلاد .
وأوضح المسئول السوداني أن التاريخ الذي أعلن كموعد نهائي لتوقيع اتفاق السلام -في إشارة إلى تاريخ 15أغسطس/آب المعلن عنه من قبل الإدارة الأميركية - «غير ملزم للحكومة وأنه مجرد تعبير عن رغبات أصحابه»
العدد 308 - الخميس 10 يوليو 2003م الموافق 10 جمادى الأولى 1424هـ