أعرب العضو البلدي علي منصور في بيان أمس (الأربعاء) عن شكره وتقديره «الكبيرين إلى كل الجهات الرسمية والأهلية والشخصيات من الطائفتين الكريمتين والأهالي الذين وقفوا وقفة تاريخية لا تنسى في التعاطف والتعاضد معه إثر الجريمة الذي تعرض لها منزله وسياراته وسيارات أهله قبل أيام بفعل حريق كاد أن يُحدث ما لا يحمد عقباه».
وقال: «هذا هو عشمي في جميع الشخصيات الرسمية والأهلية والناس الطيبين الشرفاء الذين كان لهم موقف كبير في نفسي وفي نفس الأهل وأبناء المنطقة الأعزاء»، معتبرا كل تلك المواساة والتعاطف أنها «ستظل محل اعتزاز، وهي أكبر لديه من حجم المصيبة».
وتابع «لقد هانت علي مصيبتي عندما وجدت أهل الجود والكرم والنخوة يقفون معي ويشدون من أزري ويدفعون بي إلى المضي في خدمة أبناء منطقتي الذين سأبقى خادما وفيا لهم جميعا وبلا استثناء، لأن واجبي الديني والوطني هو ما يحفزني على التعالي فوق الجروح والعمل من أجل الوطن وأهله».
وأكد العضو منصور أن «جمعية الوفاق الوطني الإسلامية تكفلت بمصاريف جميع الأضرار والتلفيات سواء على مستوى السيارات أو المبنى وكل الأضرار الأخرى», معربا عن «فخره الشديد بكل من أبدى رغبته في المساهمة بالعمل والدعم» وبيّن أن «الموضوع بات بيد جمعية الوفاق الوطني الإسلامية التي ستتكفل بكل المتطلبات التي تسبب فيها الحادث».
العدد 2652 - الأربعاء 09 ديسمبر 2009م الموافق 22 ذي الحجة 1430هـ
عدم السكوت عن المخربين
نتمى القبض على الجناة وتسليمهم للعدالة وعدم التهاون معهم من صغيرهم لكبيرهم
سؤال
الاوش صار على التحقيق؟؟؟؟