العدد 418 - الثلثاء 28 أكتوبر 2003م الموافق 02 رمضان 1424هـ

مال واعمال

مشروع لإقامة جسر لربط إيران بالمنطقة الحرة في جزيرة قشم

أعلن مسئول في المنطقة الحرة لجزيرة قشم في الخليج يوم الاثنين أن الحكومة الإيرانية وافقت على بناء جسر يربط بين برها والمنطقة. وقال مساعد مدير المنطقة الحرة فريدون علي مرادي في تصريحات نشرتها الصحف الإيرانية إن نفقات بناء هذا الجسر الذي يبلغ طوله 1800 متر قدرت بـ 190 مليون دولار. وتملك إيران ثلاث مناطق حرة على الخليج أو في مياهه هي جزيرتا كيش وقشم ومنطقة شباهار قرب الحدود الباكستانية. وبسبب فشلها في جذب شركات بأعداد كبيرة، تستخدم هذه المناطق مراكز لاستيراد منتجات أجنبية وخصوصا السلع الاستهلاكية برسوم جمركية منخفضة، وتسمح بذلك بدخول منتجات تصطدم عادة بإجراءات اقتصادية حمائية متشددة.

وتشكل كيش وقشم وجهتين سياحيتين مفضلتين للإيرانيين الذين يتوجهون إليهما جوا أو بحرا لتجنب إجراءات اقتصادية واجتماعية أكثر تشددا على البر. ولكن مشروع بناء الجسر بين الأراضي الإيرانية وقشم قديم جدا ويعود إلى عشرات السنين ولم يتم تنفيذه.

#الولايات المتحدة تزود الخطوط العراقية بطائرات حديثةد

قال بيان صادر عن وكالة «ميدل ايست افريكا» الدولية إن الولايات المتحدة أعلنت استعدادها لتزويد العراق بطائرات مدنية حديثة وأجهزة ومعدات تساعدها على استئناف حركة الملاحة الجوية. وأكد البيان أن الشركات الأميركية حصلت على ضمانات مالية وأمنية من قوات التحالف ومجلس الحكم والبنتاغون للتعاون ومساعدة الخطوط الجوية العراقية في تخطي وضعها الصعب، موضحا أن شركة بكتل الأميركية تعكف حاليا على إعادة تأهيل الخدمة الجوية في العراق وربطه مرة ثانية بشبكة الخطوط الدولية. وكانت متحدثة باسم بكتل أعلنت في وقت سابق عن عملية توسيع تقوم بها الشركة في مطار بغداد، مشيرة إلى أن بكتل تعمل حاليا على تشييد 6 بوابات إضافية وإعادة تشغيل نظام الملاحة الجوية مجددا. وعن مستقبل الطائرات العراقية التي نقلت الى دول عربية وأجنبية مجاورة في العام 1990 قال مسئول عراقي إن للشركة 5 طائرات في إيران و6 طائرات في الأردن و4 طائرات في تونس، مضيفا أن الشركة تعتزم افتتاح مطارات جديدة في أربيل والموصل والنجف. ولا تمتلك شركة الخطوط الجوية العراقية ضمن أسطولها الجوي حاليا سوى 5 طائرات يتوقع أن تستخدمها في النقل الداخلي.


«بي بي» البريطانية تعلن أرباحا عند الحد الأدنى المتوقع

أعلنت «بي بي» ثالث أكبر شركة نفط في العالم أمس الثلثاء أرباحا في الربع الثالث من العام جاءت عند الحد الأدنى من توقعات السوق لتنضم بذلك إلى منافستها «رويال داتش/ شل» بمجموعة من النتائج المحبطة للآمال. وزاد صافي أرباح «بي بي» 25 في المئة مقارنة مع الربع الثالث من العام الماضي لتصل إلى 2,87 مليار دولار بعد تعديل الأرقام للأخذ في الاعتبار بنودا استثنائية.

وكان المحللون يتوقعون أرباحا بين 2,7 مليار و 3,2 مليارات دولار بمتوسط 3,05 مليارات، وجاء نمو أرباح «بي بي» بفضل ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي مقارنة مع العام الماضي عقب الحرب على العراق وتعطل الإنتاج في مناطق أخرى. وهبط سهم «بي بي» 0,4 في المئة إلى 411 بنسا في المعاملات الصباحية ما عكس خيبة أمل المحللين تجاه النتائج. كما تضرر سهم الشركة من المعنويات السلبية الناجمة عن اعتقال المدير التنفيذي لشركة النفط الروسية يوكوس ميخائيل خودوركوفسكي بتهم تتعلق بالاحتيال والتهرب الضريبي، وهز الاعتقال الأسواق المالية في روسيا إذ توجد لـ «بي بي» استثمارات حجمها سبعة مليارات دولار تأمل الشركة أن تحفز نمو الإنتاج. وقال احد المتعاملين في مصرف استثماري في لندن إن المستثمرين أقبلوا على بيع أسهم «بي بي» وشراء أسهم شل بدلا منها عقب اعتقال مدير يوكوس.


أكثر من 9 مليارات ريال أرباح المصارف السعودية في 9 أشهر

بلغت أرباح المصارف السعودية في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2003 نحو 9,3 مليارات ريال.

وتصدر الأهلي التجاري المصارف السعودية من حيث الربحية إذ تجاوزت أرباحه 2,3 مليار ريال في 9 أشهر وسط توقعات بعض المتعاملين بطرح جزء من أسهم المصرف للاكتتاب العام نهاية السنة الميلادية الجارية أو مطلع العام المقبل تلاه بنك الراجحي والذي تجاوزت أرباحه 1,4 مليار ريال بنسبة نمو بلغت 48 في المئة.

وحل بنك الرياض ثالثا بأرباح صافية بلغت 1,2 مليار ريال بنهاية الربع الثالث من العام الجاري مقابل مليار ريال للفترة نفسها من العام السابق بزيادة بلغت حوالي 14 في المئة. وجاء البنك السعودي الأميركي في المرتبة الرابعة إذ حقق أرباحا تجاوزت المليار ريال وهو أقل من مستوى الأرباح عن الفترة نفسها من العام الماضي 2002. في حين جاء البنك السعودي البريطاني في المرتبة الخامسة بأرباح بلغت 912 مليون ريال بزيادة 24 في المئة مقارنة بصافي الأرباح المحققة في الفترة نفسها من العام 2002. وارتفعت أرباح البنك السعودي الفرنسي بمعدل 1,76 في المئة لتصل إلى 82,4 8 مليون ريال خلال التسعة شهور الأولى من العام الجاري.

وأظهرت نتائج البنك العربي الوطني المالية ارتفاع أرباحه إلى 589,6 مليون ريال في 9 أشهر مقارنة بمبلغ 452,9 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بزيادة نسبتها 30 في المئة.

في حين حقق البنك السعودي الهولندي أرباحا صافية بلغت 644,5 مليون ريال عن الأشهر التسعة الماضية بزيادة 4 في المئة عن الأرباح المحققة عن الفترة نفسها من العام الماضي 2002. وأعلن البنك السعودي للاستثمار عن تحقيق أرباح صافية خلال الربع الثالث من العام الحالي تجاوزت 347 مليون ريال مقارنة بمبلغ 301 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي أي بنسبة نمو تجاوزت 15 في المئة.

وعلى رغم أن بنك الجزيرة كان الأقل أرباحا فإنه حقق أعلى نسبة نمو إذ ارتفعت أرباحه خلال التسعة أشهر 89,2 في المئة لتصل إلى 71,5 مليون ريال

العدد 418 - الثلثاء 28 أكتوبر 2003م الموافق 02 رمضان 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً