علمت «الوسط» أن رؤساء المجالس البلدية أبدوا تحفظهم على ما ورد في الدعوة التي وجهتها إليهم وزارة الأشغال والإسكان للاجتماع غدا (الأربعاء) بجميع أعضاء المجالس للتباحث بشأن مكرمة الترميم. وكان التحفظ على اشتمال الدعوة على إشارة إلى أن مشروع الترميم يدار من قبل الوزارة، بينما قال الرؤساء أن جلالة الملك اكد - في لقائه الأخير معهم- أن تتم إدارة المشروع والإشراف عليه من قبل المجالس.

وذكر رئيس المجلس البلدي للمحافظة الشمالية مجيد السيد علي، أن رؤساء المجالس خاطبوا الوكيل المساعد لشئون الإسكان نبيل أبوالفتح لتأجيل الاجتماع، وذلك لرغبتهم في أن يسبقه لقاء تنسيقي مع وزيري الإسكان والبلديات للاتفاق على آلية تنفيذ المشروع وتفعيل ما تم التنويه إليه من ملاحظات لدى اجتماعهم بجلالة الملك.

فيما المجالس تطالب بلقاء وزيري البلديات والإسكان

بلدي الوسطى يتحفظ على تصور «الإسكان» لتفعيل مكرمة الترميم

الوسط - بتول السيد

أبدى رئيس المجلس البلدي للمحافظة الوسطى إبراهيم حسين تحفظا على التصور الذي قدمته وزارة الأشغال والإسكان إلى المجالس البلدية بخصوص آلية تفعيل المكرمة الملكية للبيوت الآيلة إلى السقوط، منوها إلى وجود التباس وعدم وضوح في الرؤية خصوصا فيما يتعلق بالأرقام والمبالغ المدرجة في التصور وكذلك تصنيف المسئوليات وتوزيع المهمات، إضافة إلى غياب التنسيق، إذ قال إنه لم يوضح آلية محددة له وهل هو مبني على علاقة رئيس بمرؤوسه أو علاقة شراكة أو غيرها وإلى من يرجع الأمر في حال الاختلاف في وجهات النظر.

ووفقا له فقد تم إبداء عدة ملاحظات من رؤساء المجالس لدى الاجتماع بجلالة الملك الذي أكد بدوره ضرورة إدارة المشروع من قبل المجالس البلدية بالتعاون مع وزارات الدولة. كما أكد حسين أن المجالس تحبذ عقد لقاء بوزيري الإسكان وشئون البلديات للاتفاق على ما تم الحديث بخصوصه لدى لقاء جلالته وذلك في أسرع وقت ممكن.

وأضاف «المجالس لديها تصور عن إدارة المكرمة كمشروع وطني تشارك فيه جميع الأطراف والفعاليات الوطنية ذات الشأن وهو عصارة مداولات واجتماعات ولقاءات تم تنظيمها على هيئة فرق عمل، لذلك نكرر رغبتنا وحاجتنا الماسة بلقاء يتفق عليه مع الإسكان والبلديات».

أما عن أبرز الملاحظات الخاصة بالتصور فأوضح حسين أن منها ما يختص بالهياكل التنظيمية التي وصفها بالمبهمة وغير الواضحة نتيجة للتداخل في طبيعة التصميم للنماذج المطروحة عن التصنيف وآلية العمل وعناصر التنفيذ وطبيعة تشكيل اللجنة الوطنية إضافة إلى المعايير والجداول الزمنية التي أدرجت ضمن التصور.

كما أكد ضرورة التعجيل بالمشروع ووضع الضوابط وتحديد الآليات بدقة وتوزيع المسئوليات بحسب الاختصاص مع الإسراع في إيجاد الشقق أو البيوت البديلة عن طريق الإيجار للحالات المستعجلة التي يتم تحديدها من قبل المجالس بالتعاون والتنسيق مع الصناديق الخيرية.

وبحسب حسين فإن التحفظ على وزارة الإسكان لا يعني الانتقاص من دورها المسئول وإنما يأتي بهدف وضع النقاط على الحروف وتأكيدا للدور الإيجابي الذي يرسخه جلالة الملك للمجالس البلدية في تطوير مختلف مناطق المملكة.

إثر تحفظ على صيغة الدعوة

البلديون يطالبون بتأجيل اجتماعهم مع الإسكان

ذكر رئيس المجلس البلدي للمحافظة الشمالية مجيد السيدعلي أن رؤساء المجالس خاطبوا الوكيل المساعد لشئون الإسكان نبيل أبوالفتح بتأجيل الاجتماع الذي كان من المقرر أن تعقده وزارة الإسكان مع جميع أعضاء المجالس غدا الأربعاء للتباحث بشأن مكرمة الترميم، وذلك لرغبتهم في أن يسبقه لقاء تنسيقي مع وزيري الإسكان والبلديات للاتفاق على آلية تنفيذ المشروع وتفعيل ما تم التنويه إليه من ملاحظات لدى اجتماعهم بجلالة الملك الذي أكد أن تتم إدارة المشروع والإشراف عليه من قبل المجالس. ووفقا له فلا داعي للقاء الاربعاء إلا بعد الاتفاق النهائي على التصور المقدم من الإسكان وخصوصا أن للمجالس الكثير من الملاحظات بشأنه، مؤكدا أهمية أن تكون الآلية بشكل مؤسساتي بموجبه تطرح الملاحظات بعد أن تقرها المجالس ثم ترفع إلى الوزارة المعنية أو ديوان الملك.

وعلمت «الوسط» أن رؤساء المجالس تحفظوا على ما ورد في دعوة المجالس إلى اللقاء إذ جاء في الخطاب الموجه إليها بأن المشروع يدار من قبل وزارة الإسكان، ورفع التحفظ إلى أبوالفتح