قالت مصادر سعودية إن ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، سيلتقي اليوم أعضاء «الجمعية الوطنية الأهلية لحقوق الإنسان» لمناقشة نظامها الأساسي تمهيدا للموافقة عليه، في وقت أعلن فيه أن «الداخلية» تبحث عن 24 مواطنا مفقودين في الخارج بعد حوادث 11سبتمبر/أيلول.

الداخلية السعودية تبحث عن مواطنين في الخارج

الأمير عبدالله يستقبل أعضاء جمعية لحقوق الإنسان

الرياض - وكالات

قالت مصادر سعودية إن ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز سيلتقي اليوم في الرياض أعضاء «الجمعية الوطنية الأهلية لحقوق الإنسان» في المملكة لمناقشة النظام الأساسي للجمعية تمهيدا للموافقة عليه، في وقت أعلن فيه مصدر سعودي مسئول أن وزارة الداخلية تبحث عن 24 مواطنا منقطعا في الخارج بعد حوادث 11 سبتمبر/أيلول.

وأضافت المصادر «ان أعضاء الجمعية والتي تتكون من 41 شخصا بينهم 10 نساء من أساتذة الجامعات، وأعضاء مجلس الشورى وبعض الأكاديميين سيعرضون على ولي العهد النظام الأساسي للجمعية».

وستقوم الجمعية وفقا للمصادر ذاتها «باستقبال تظلمات المواطنين الذين يعتقدون أن حقوقهم تضررت»، مشيرة إلى أن «المخاوف من تعثر أداء الجمعية في البداية أمر طبيعي في هذه المرحلة، التي تحتاج الى مزيد من الوقت لترسخ أقدامها».

ويرى عدد من المصادر أن مهمات اللجنة ستكون «صعبة وشاقة» على رغم تأكيد رسمي بأنها ستكون مستقلة استقلالا كاملا، لذلك يعتقد الكثير من المصادر أن جميع تحركات ونشاط أعضائها ستخضع لمراقبة كاملة من أجهزة المباحث السعودية.

على صعيد متصل أعلن مصدر سعودي مسئول أن وزارة الداخلية تبحث عن 24 مواطنا منقطعا في الخارج بعد حوادث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأميركية. وقال مدير عام العلاقات والتوجيه في الوزارة سعود المصبيح أمس ان الداخلية ممثلة في مكتب متابعة المواطنين السعوديين في الخارج تبحث عن هؤلاء بسبب ارتباطهم بأعمال إغاثة أو تدريس العلوم الشرعية والقرآن الكريم أو اندفاع بعضهم خلف بعض الدعوات الجهادية من دون الاسترشاد بالمراجع الشرعية المسئولة في السعودية.

في غضون ذلك أعلن مكتب المدعي العام السويسري أمس انه تم إطلاق سراح أحد الأجانب الثمانية الذين اعتقلوا للاشتباه في علاقتهم بالهجمات على الرياض. ولم يكشف عن اسم المشتبه فيه بسبب عدم وجود دليل على ضلوعه في الهجمات، وأكد ان قضية كل واحد من المعتقلين الثمانية تختلف عن الأخرى