تقبل فريق باربار هدية الدير واستغلها خير استغلال وانفرد بالصدارة بعد فوزه الرائع والكبير على البحرين المنهار تماما بنتيجة 34/22، وانتهت المباراة لصالح باربار منذ الشوط الأول الذي أنهاه 17/9.

وكان لفوز الدير على النجمة أثره على باربار إذ سعى الى تخطي عقبة البحرين التي كانت سهلة، وأجاد لاعبوه الدور المطلوب منهم وخصوصا أبناء عبدالقادر جعفر ومحمود، فيما كان البحرين صيدا سهلا وظهر مفككا طوال المباراة وتأثر بغياب حسين مدن للإصابة.

تمكن باربار من بسط سيطرته المطلقة على المباراة على رغم بداية البحرين القوية بدفاعه القوي وحراسته المنيعة وهجومه السهل الممتنع الذي عرف كيفية التصرف مع دفاع البحرين الضعيف الذي طبق طريقة 5/1 و 4/2 لمراقبة أبناء عبدالقادر.

وتقدم باربار مستغلا عدم توفيق لاعبي البحرين في التسجيل وكانت غالبية تسديداته خارج الشباك، وتمكن باربار من المرور بسهولة كبيرة من الدفاع البحريني الذي جرب جميع اللاعبين ولكن لم يستطع إيقاف المد البارباري وقام بالتشكيلات الهجومية وحافظ على فارق النقاط الثماني حتى نهاية الشوط لصالحه 17/9.

وواصل باربار عرضه القوي في الشوط الثاني ووسع الفارق مستغلا الرجوع البطيء للدفاع البحريني ولعب على الهجمات السريعة والتنويع في الهجمات عن طريق الدائرة والجناحين، بينما واصل البحرين تخبطه الهجومي والدفاعي ولعب بالطريقة نفسها وراقب جعفر وترك أخاه محمود طليقا فاستثمر ذلك باربار وابتعد بالفارق الذي وصل إلى (12) هدفا في الدقيقة الخامسة عشرة حتى نهاية المباراة إذ انتهت 34/22.

وبرز في المباراة محمود عبدالقادر الذي تحمل مراقبة البحرين لأخيه جعفر وتمكن من تسجيل الكثير من الأهداف.

وفي المباراة الثانية لم يقدم الفريقان الأهلي والشباب العرض المأمول منهما وجاءت المباراة هادئة في معظم لحظاتها، وتمكن الأهلي من الفوز بنتيجة 29/23 بعد عرض ضعيف من الفريقين استغل فيه مزاجية الشباب المتقلبة.

وشارك نجم المنتخب الوطني والأهلي سعيد جوهر في أول مباراة له بعد العودة من تصفيات كأس العالم في قطر مع المنتخب وقاد الأهلي إلى الفوز بخبرته وقيادته إلى الفريق على رغم الدقائق القليلة التي شارك فيها في الشوط الثاني، فيما كان الشباب غير منظم في غالبية دقائق المباراة وتحمل لاعبه حسين مكي العبء الأكبر.

جاء الشوط الأول متكافئا مع أفضلية نسبية إلى الأهلي الذي لعب بدفاع قوي 6/ صفر لم يستطع الشباب اختراقه في البداية، وتقدم الأهلي منذ البداية وتمكن من التسجيل على رغم دفاع الشباب 5/1 ومراقبة ماهر عاشور واستطاع لاعبو الأهلي اختراقه بسهولة إذ كان مفككا، بينما كان الهجوم الشبابي بطيئا وتمكن على رغم ذلك من تقليص الفارق إلى هدفين حتى انتهى الشوط لصالح الأهلي 12/10.

ولعب الفريقان الشوط الثاني من دون تركيز واستراتيجية واضحة وأصبح دفاع الفريقين مفتوحا، وغير الشباب من طريقة دفاعه إلى 4/2 ولكن من دون فائدة، وظل فارق الهدفين حتى الدقيقة (15) التي تعادل فيها الشباب 20/20، وأشرك مدرب الأهلي قتيبة أحمد اللاعب سعيد جوهر من أجل تصحيح أوضاع الفريق وكان له ما أراد واستطاع جوهر بث الروح في أعضاء فريقه فتغير لعب الأهلي ومارسوا الدفاع الضاغط على لاعبي الشباب وتمكنوا من الخروج فائزين في نهاية المباراة 29/23.

وواصل توبلي صدارته للمجموعة الثانية وفاز على منتخب الناشئين 34/25 بعد أن انتهى الشوط الأول لصالحه 17/10