العدد 617 - الجمعة 14 مايو 2004م الموافق 24 ربيع الاول 1425هـ

صغار داركليب أبطال ناشئي الطائرة بجدارة

تألق نجوم داركليب الصغار واحتفظوا ببطولتي الموسم لمسابقة الناشئين للكرة الطائرة، بفضل اللعب الجماعي وفاعلية حوائط الصد والهدوء في الملعب ووقفوا بقوة في وجه لاعبي المحرق الذين أبدعوا في اللقاء.

وتتواصل «الوسط» في تغطية ما دار في المباراة النهائية بعد فوز داركليب المستحق، وعلى رغم تقدم المحرق في الشوط الأول من المباراة فإن داركليب عاد إلى أجواء اللقاء في الشوط الثاني وأنهى المباراة لصالحه بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد وذلك يوم أمس الأول.

عيسى علي: قوة المحرق لا تخيفنا

وعن الفوز بالكأس قال ضارب فريق داركليب عيسى علي: «لم يدخل الخوف إلى نفوسنا بعد فوز المحرق بالشوط الأول على رغم تأثرنا بغياب قائد الفريق أيمن هرونة في غالبية أوقات المباراة بسبب الإصابة، ولم نتخوف من قوة المحرق نظرا إلى وجود حائط صد قوي، أوقف ضربات أفضل ضارب في المحرق بوجود حسن جعفر ومحمد حبيب، ولم يؤثر فينا العامل النفسي بعد تقدم المحرق بالشوط الأول، فقد كنا نتوقع الفوز على المحرق بثلاثة أشواط من دون مقابل لثقتنا في أنفسنا وقدراتنا وتفوقنا عليه بالأداء الجماعي».

وأشار علي إلى أن اليأس لم يكن في قاموس الفريق، ما سهّل من مهمة اللاعبين والجهازين الفني والإداري.

وأضاف علي «دخلنا المباراة بحماس وقوة ورفع معنوياتنا فوز المحرق علينا في مباراتي الدوري 3/2 في الدور الأول و3/ صفر في الدور الثاني، وفي مباراة أمس الأول استطعنا التغلب عليهم ورد الهزيمتين بواحدة ثمينة وذلك بعد أن تعودنا على أجواء المباريات المهمة والحاسمة ما منحنا الأفضلية ففزنا بسهولة، وتأثرنا بغياب أيمن هرونة في غالبية أوقات اللقاء إذ يعتبر من أفضل وأقوى عناصر الفريق المؤثرة في أداء الفريق نظرا إلى خبرته ودعمه لزملائه وقدرته على تغيير مجرى المباراة».

وعن المباراة النهائية لكأس الشباب أمام المحرق أيضا غدا الأحد قال علي «أتوقع الفوز بالأداء الجماعي ولا نخشى أحدا وسنتصدى لهجوم المحرق».

حسن جعفر: أوقفنا ضارب الأخطبوط ففزنا

وعلل لاعب داركليب المتألق في تشكيل حوائط الصد والضربات السريعة على الشبك حسن جعفر فوز المحرق بالشوط الأول بارتباك لاعبي داركليب، واستغلال المحرق لذلك منذ البداية.

وقال جعفر: «قبل المباراة النهائية شرح لنا مدربنا إبراهيم علي طريقة لعب ضارب الأخطبوط الأحمر عبدالله راشد وكيفية التصدي له ونجحنا في ذلك منذ بداية الشوط الثاني وحتى نهاية المباراة، واستطعنا صد غالبية كراته، بعد أن صححنا أخطاء الشوط الأول ولعبنا الشوط الثاني بقوة للفوز به والانطلاق إلى الكأس بعد نجاح محمد حبيب في الصد إذ بدأ المباراة مرتبكا وعاد إلى التألق بعد أن قلص المحرق الفارق من 9 نقاط إلى 3 نقاط، فقد كنا متقدمين 18/9، وتمكن المحرق من إيصال النتيجة إلى 23/20 وكان قريبا منا، وعلى رغم ذلك فقد توقعنا الفوز بالشوط بوجود هرونة الذي أعطانا دافعا كبيرا في الفوز بتشجيعه لنا، بالاضافة إلى استفادتنا من التعليمات التي نتلقاها من الجهاز الفني وخصوصا من المشرف الفني العراقي ناظم علي ومدرب الفريق إبراهيم علي».

وأضاف جعفر «فوزنا على النجمة في نصف نهائي كأس الشباب حفزنا إلى مواصلة التألق والوصول إلى كأس الناشئين وتحقيق انجاز للنادي بضم الكأس إلى درع الدوري، وتمكنا من ذلك لمعرفتنا بطريقة لعب أفضل ضاربي المحرق، إذ لعب معنا في منتخب الناشئين».

وعن المباراة النهائية لكأس الشباب قال جعفر: «إذا لعبنا بالطريقة نفسها أمام شباب المحرق فسيكون الفوز من نصيبنا بوجود هرونة وقائد الفريق الضارب علي محمد والضارب الآخر عيسى علي والمعد أحمد منصور وحائط الصد بوجود علي الحمر، وسنعرف كيف نتغلب على مهارة لاعب المحرق والمنتخب الأول فاضل عباس كما أوقفنا لاعب فريق الناشئين راشد»

العدد 617 - الجمعة 14 مايو 2004م الموافق 24 ربيع الاول 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً