العدد 617 - الجمعة 14 مايو 2004م الموافق 24 ربيع الاول 1425هـ

الدعم غير مرضٍ والمستقبل مظلم والبحرين وسار هما القاعدة

قال مساعد مدرب نادي البحرين لكرة الطاولة صديق مطر إن الفريقين اللذين يستحقان أن يكونا دائما على عتبة الصدارة هما البحرين وسار لأنهما يمتلكان قاعدة قوية في مجال اللعبة.

وأضاف «ان نتائج الفريقين في الفئات العمرية خير شاهد إذ لم يكن فريق آخر مشارك لهما في الفوز بالبطولات في هذه الفئات العمرية التي تناوب الفريقان على الفوز بها.

وعن نادي البحرين قال: «نحن لدينا مدربا أجنبيا لجميع الفئات في النادي بدءا من الرجال وحتى السيدات وللأسف لم تكن الصحافة تسلّط الضوء على مثل هذه الأمور والبحرين يصرف المبالغ في سبيل بقاء هذه اللعبة ولكن من دعم حقيقي من المؤسسة وحتى منتخب البحرين للآنسات كن من البحرين... إذن نحن لدينا قاعدة قوية وأيضا سار له قاعدة القوية وأعتقد أن انسحب سار أو البحرين من الدوري يعني نهاية الطاولة في البحرين.

ووجه عتابه إلى المؤسسة العامة للشباب والرياضة بقوله «كان من المفترض على المؤسسة العامة أن تنظر إلى البحرين وسار نظرة خاصة في توزيع المخصصات المالية ولا تساويهما بالفرق الأخرى التي تنسحب كثيرا من المباريات أو أنها لا تملك مدربا ونرى دائما الاحباط واضحا في وجوه اللاعبين وحتى أولياء الأمور محبطين أيضا وهم يرون أبناءهم في هذا الوضع السيئ وليس هناك اهتمام بهؤلاء والدليل منتخب الآنسات الذي لم يلاقِ الاهتمام من قبل جميع الأطراف.

وقال أيضا إن المسئولين يضعون جل اهتماماتهم بكرة القدم ولو خسر الفريق تجد الدنيا تقوم ولا تقعد ولابد من الاهتمام في مثل هذه اللعبات فمثلا الصين متفوقة عالميا في الطاولة إلا أنها غير متميزة في القدم وأميركا في السلّة.

وسألناه هل بإمكان اللاعب البحريني المنافسة على البطولات العربية والوصول إلى العالمية لو حصل على الدعم الكافي فقال: «نحن الآن من دون دعم واستطعنا احراز فضية العرب عن طريق حمد بوحجي الذي أحرز ذهبية الخليج، ومثلا عندما تذهب إلى البطولات وتشاهد الدول الأخرى في الخليج يُعطى اللاعب مصروفا يوميا 30 دينارا (100 دولار) تقريبا بينما اللاعب في البحرين يحصل على 5 دنانير فقط ونحن نمتلك الطاقة البشرية بعكس الدول الأخرى ولكن تحتاج إلى الدعم فمن غير المعقول الفرق المنافسة لديها فقط (طاولتين) وماذا أقول عن الفرق غير المنافسة وأي تطور ننشده في ظل هذه الظروف الصعبة.

وأضاف «نأمل من المؤسسة أن تراعينا مثل ما تراعي الألعاب الأخرى وأنا لا أقول اعطونا مثلهم ولكن نحن لا نطلب غير الربع فقط ونحن نريد الدعم فقط للمدربين وإيجاد لوازم اللعبة.

واقترح صديق اقتراحا للأندية المندمجة وضرب مثلا بنادي الشباب فقال: «الأندية المندمجة لابد أن تخصص المراكز الشبابية التي في منطقتها فمثلا الشباب هناك السنابس يختص مثلا في التنس والنعيم وجدحفص في اليد ومركز جدحفص أيضا في السلة والطائرة، هنا تصبح المنافسة قوية للفرق لأنك في كل مركز ستركز على لعبة واحدة ومن هذا ستبدع وستجد تميزا في اللاعبين مع إيجاد مدربين محترفين ويعود بالنفع على المنتخب مستقبلا

العدد 617 - الجمعة 14 مايو 2004م الموافق 24 ربيع الاول 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً