واصل فريق الحالة انتصاراته وحصده لنقاط البحث عن البقاء في دوري الأضواء بفوزه الساحق والثمين على فريق الشباب بأربعة أهداف نظيفة في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ملعب الاستاد الوطني ضمن الجولة السادسة عشرة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم ليرفع رصيده الى 15 نقطة متقدما خطوة واحدة الى المركز الثامن بدلا من المركز التاسع قبل الأخير الذي تراجع إليه فريق الشباب برصيد 13 نقطة ليشتعل بذلك صراع الهبوط بين أربعة فرق هي المالكية السابع (16 نقطة) والحالة الثامن (15 نقطة) والشباب التاسع (13 نقطة) والشرقي العاشر (12 نقطة).
وجاء فوز الأمس ليؤكد رغبة الحالاوية في الهروب من خطر المؤخرة بعد صحوة الفريق المتأخرة والتي حقق خلالها فوزا مهما على المالكية بثلاثية الجولة الماضية وهو يحتاج الى مواصلة صحوته في الجولتين الأخيرتين للبقاء في الأضواء.
وكان الفوز الحالاوي مفاجئا من حيث عدد الأهداف وخصوصا أن الفريقين كانا بأمس الحاجة الى الفوز لكنه يعتبر مستحقا للفريق البرتقالي لأنه كان الفريق الأفضل وظهر بفورمة فنية ومعنوية عالية وأظهر حماسا ورغبة قوية في الفوز ونجح في التعامل مع ظروف ومجريات اللقاء واستثمر سوء حال الفريق الشبابي وكذلك الفرص وأنصافها التي سنحت إليه وترجمها الى أهدافه الأربعة التي سجلها على مدار الشوطين.
ووضحت رغبة الفوز الحالاوية منذ البداية عبر النشاط والنزعة الهجومية بقيادة يوسف زويد والتي نجح من خلاله تسجيل هدف التقدم في الدقيقة السابعة عن طريق مهاجمه المحترف النيجيري الذي تألق بالأمس عبدالسلام عبدالحفيظ .
وبدا أن هذا الهدف منح الحالاوية ثقة وارتياحا أكبر داخل الملعب وكانوا أكثر تنظيما وانضباطا من الفريق الشبابي على رغم أن أداء الفريق الحالاوي مال غالبا الى التراجع بعد الهدف والاعتماد على الكرات المرتدة التي كان يقودها زويد وفيصل السعدون من الجهة اليمنى والتي أهدر من خلالها السعدون فرصة انفرادية صدها الحارس العجيمي.
وفرض البرتقالي تفوقا كبيرا في الشوط الثاني من خلال تحركات خط وسطه أحمد إبراهيم وحسن يعقوب والسعدون وزويد وفعالية عبدالحفيظ في المقدمة حتى استطاع تسجيل الهدف الثاني عن طريق أحمد إبراهيم في الدقيقة السابعة، إذ منح الهدف ارتياحا أكبر للحالاوية ساعدهم على إحكام السيطرة على مجريات اللعب وخصوصا بعد طرد أحد لاعبي الشباب والتفوق العددي الحالاوي، وبقدرة على الوصول الى المرمى الشبابي بالكرات المرتدة التي تميزت بـ «مختصرة المجهود والعدد» واستثمر إحداها في تسجيل الهدف الثالث عن طريق المدافع المتقدم النشط محمد البناء في الدقيقة 35، قبل أن يختتم المتألق عبدالحفيظ مهرجان الأهداف بالهدف الرابع في اللحظات الأخيرة من اللقاء.
في المقابل فإن الفريق الشبابي كان شبه غائب عن أجواء اللقاء وخصوصا في الشوط الثاني على رغم أنه خاض اللقاء بأغلب عناصره الأساسية وكانت المؤشرات تعطيه القدرة على الفوز لكن الفريق بدا عاجزا عن فرض تفوقه وإحداث الفعالية الهجومية حتى عندما استحوذ على الكرات في النصف الثاني من الشوط الأول وحصل على ست ركلات ركنية لكن اجتهاداته التي قادها محمد سهوان والمحترفين أيمانويل ومحمد غدار افتقدت الى الفعالية الهجومية الحقيقية على المرمى الحالاوي عدا محاولة من محمد غدار.
وازداد الوضع الشبابي سوءا في الشوط الثاني دون أي مبرر ويبدو أن الفريق استشعر بصعوبة المهمة بعد ولوج هدف في مرماه بداية كل شوط فتبعثرت أوراقه الفنية والنفسية دون أن تشفع تبديلات مدربه في إنقاذ موقف الفريق من واقع الخسارة الثقيلة، وازداد وضعه سوءا مع طرد لاعبه محمد جعفر وكذلك ضياع خط وسطه وثغرات خط دفاعه المفتوح والذي استثمره الحالاوية بصورة جيدة في هز شباكه أربع مرات.
العدد 2774 - السبت 10 أبريل 2010م الموافق 25 ربيع الثاني 1431هـ
شبابى
هؤلاء لاعبين مثل الغنم تدور على جت , بصراحة فريق الشباب لايستحق البقاء وخسارة فيهم اللباس والجوتى وحتى الحشيش واجد عليهم هذولا حدهم التراب والشارع