أنهت اللجنة المنظمة لبطولة (تحدي الأمواج 2010) التي يقيمها الاتحاد البحريني للرياضات البحرية للسنة الثانية على التوالي برعاية جيدة من (مايا كافيه) مرحلتي إعداد اللاعبين وتدريبات الفرق بإشراف عدد من الفنيين وخبراء اللعبة في الاتحاد وعلى رأسهم مدرب المنتخبات الوطنية قاسم بن جميع وذلك في نهاية عطلتي الأسبوعين الماضيين.

وشهدت فترة التدريبات الناجحة بكل المقاييس والتي أقيمت فوق مياه ساحل نادي الشراع ببلاج الجزائر إقبالا ملحوظا على مستوى التواجد والمشاركة الفعلية والاندماج في أجواء رياضة اليخوت الشراعية لعدد جيد من الشركات والمؤسسات التجارية والأهلية في مملكة البحرين.

وتستعد جميع الفرق المشاركة في البطولة والتي تضم في صفوفها بحسب النظام المعمول به أربعة لاعبين وسكيبر (نوخذة) للمرحلة النهائية والحاسمة، التي تقام فيها السباقات الرسمية في يومي الجمعة والسبت القادمين بنظام فليت ريس (السباق الجماعي)، بعد أن أكملت جميع الفرق الحصص التدريبية وتعرفت بشكل جيد على مسار السباق وأجواء المنافسة وباتت جاهزة تماما للدخول في أجواء المنافسة، كما أنها باتت على دراية جيدة بأسرار اللعبة وكيفية التعامل التقني مع الرياح واليخوت الشراعية وتوجيهها وتحدي الأمواج، علما بأن البطولة تشهد مشاركة لعدد من الفرق التي تضم في صفوفها لاعبين من الجنسين ما سيمنح المسابقة المزيد من الإثارة والندية.

من جانبها، هيأت اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة 11 يختا حديثا من فئة (جي 24) سيكونون تحت خدمة وتصرف الفرق المشاركة، كما هيأت اللجنة للمشاركين أفضل الأجواء المناسبة والمناخ الجيد لتقديم بطولة نافعة وممتعة للجميع يكون فيها العمل الجماعي شعارا لجميع الفرق، التي تسعى بدورها إلى الاستفادة من هذا التجمع الرياضي واكتساب المزيد من الخبرة والمعرفة الجيدة عن هذه الرياضة وبحسب الأهداف المرسومة للبطولة التي تشجع على بلورة التعاون المثالي بين أفراد الفريق الواحد وبقية الفرق كمجموعات.

وذكر الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة أن الاتحاد البحريني للرياضات البحرية حريص كل الحرص على إدماج المجتمع البحريني سواء التجاري أو الأهلي في هذه الرياضة التي تمثل بالدرجة الأولى تاريخ وتراث الآباء والأجداد وما كانوا يؤدون من رياضة فوق البحر، كما أشار الشيخ محمد بن دعيج إلى أن هذا النشاط الذي يسعى اتحاد اللعبة إلى إقامته سنويا وبانتظام هو عبارة عن فعالية اجتماعية تدريبية يطمح المسئولون في الاتحاد البحريني للرياضات البحرية من خلالها إلى نشر الوعي العام عند جميع شرائح المجتمع البحريني عن أهمية دور الرياضة الشراعية.