نفت رئيسة الاتحاد البحريني المنحل لكرة الطاولة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة أن تكون قد اعتذرت عما بدر من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بعد قرار المؤسسة العامة للشباب والرياضة بحل الاتحاد.
واعتذرت الشيخة حياة عن رئاسة الاتحاد المعين وقالت: «على رغم تشرفي بالرئاسة فإنني أؤكد أن عطائي لن يتوقف في هذا المجال مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد لخدمة مملكتنا الغالية في ظل قيادتنا».
وأضافت الشيخة حياة «كل مادار في الاجتماع هو حديث عن أسباب حل الاتحاد بحضور مدير عام الشباب والرياضة الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة وأمين سر الاتحاد البحريني لكرة السلة الصحافي ناصر محمد، وبعد الاجتماع اتصلت برئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة لتقريب وجهات النظر بين مجلس إدارة اتحاد الطاولة المنحل والمؤسسة العامة».
وذكرت الشيخة حياة أنه تم عقد اجتماع آخر مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد قائلة: «لم أتمكن من حضور الاجتماع نظرا إلى سفري خارج البحرين في مهمة عمل رسمية، وأكد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد خلال الاجتماع موقفهم الثابت في التمسك بالاتحاد الممثل الشرعي للجمعية العمومية التي انتخبته ورفضهم قرار حل الاتحاد، ما يعني أن الاجتماع لم يحقق النتائج المرجوة منه ولم يتوصل الطرفان إلى حل مرض».
وترى الشيخة حياة أن مجلس إدارة الاتحاد من الممكن أن يواصل عمله مع انتظار ما ستسفر عنه جهود الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة وخصوصا أن أمين السر العام قد طلب تأخير صدور أي قرار بشأن الموضوع لمنح الفرصة للجهود الرامية إلى تقريب وجهات النظر وتمت الموافقة على طلبه.
وأبدت الشيخة حياة استغرابها من قرار المؤسسة خصوصا أن لقاءها مع رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة تركز على التوصل إلى حل مناسب وتبرئة ساحة مجلس إدارة الاتحاد وتأكيد إخلاص ونزاهة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وخصوصا فيما يتعلق بالرسالة التي رفعتها الأندية ووقعتها لطلب الدعم للعبة الطاولة.
وأضافت الشيخة حياة «لم يتم التطرق في الاجتماع إلى أي اعتذار عما سبق التصريح به من قبل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وإنما تم شرح وجهة نظر الاتحاد ورؤيته في سبيل التوصل إلى حل مناسب، وأؤكد قوة موقف الاتحاد وتمسكه بمبادئه التي أوضحتها البيانات التي صدرت بعد قرار المؤسسة»
العدد 651 - الخميس 17 يونيو 2004م الموافق 28 ربيع الثاني 1425هـ