حقق فريق النجمة الأهم وحافظ على حظوظه في المنافسة على لقب كأس النخبة لكرة اليد بعد فوزه في مباراته الثانية على الشباب بنتيجة 26/21، بعد مباراة ضعيفة المستوى غلبت عليها الاحتجاجات على قرارات الحكام وخصوصا من الشباب، وانتهى الشوط الأول لصالح النجمة 15/10.
استغل النجمة توتر أعصاب لاعبي الشباب وجهازهم الفني وطرد اثنين من أفضل لاعبيه وتمكن من الخروج فائزا على رغم تقديمه العرض المتواضع، فيما انصب تفكير الشبابيين كثيرا على قرارات الحكام والاحتجاج عليها.
وغلب التكتيك الدفاعي على مجريات الشوط الأول ولعب الشباب بطريقة 4/2 لمراقبة محمد عبدالنبي ومهدي مدن، بينما لعب النجمة بطريقته المعتادة 6/0 حولها إلى 5/1 في حال نقص لاعبي الشباب نتيجة الإيقاف لمدة دقيقتين.
وافتقدت التشكيلات الهجومية للفريقين في هذا الشوط إلى الفعالية المطلوبة واتباع خطط معينة وأخذت نوعا من السلبية من خلال تمرير الكرات بين اللاعبين من دون إيجاد الحلول المناسبة لاختراق الدفاع وخصوصا عند الشباب الذي أكثر من أخطاء الدخول والتسديد غير المركز في رميات السبعة متر الجزائية وفي حالات الانفراد بحارس النجمة.
واستغل النجمة جناحيه بدر فقير ومحمد سند وتمكن من تسجيل الكثير من الأهداف ونجح في التركيز على الهجمات السريعة التي نجح في كثير منها، عكس الشباب الذي فشل في الاستفادة من مركز الجناح عند حسن شعبان وسيد شرف جعفر وسدد الكرات خارج الملعب أو في جسم حارس هشام عبدالأمير حتى نهاية الشوط لصالح النجمة 15/10.
وفي الشوط الثاني استفاد النجمة من طرد اثنين من أفضل لاعبي الشباب وهما حسين مكي في الدقائق الأولى، وجعفر في منتصف الشوط ، وأثرت الإيقافات المتكررة على طريقة لعب الشباب الذي ركز في هذا الشوط على الاحتجاج على قرار الحكم نتيجة التوتر عند لاعبيه.
واستمر النجمة بالدفاع 5/1 في ظل إبعاد مكي وجعفر وراقب رائد بوحمود الذي ظل وحيدا غير قادر على تقليص النتيجة وعابه عدم التوفيق في تسجيل الأهداف على رغم الجهد الكبير الذي بذله في قيادة الفريق وخصوصا في الدقائق الأخيرة التي أشرك فيها مدرب الفريق بدر ميرزا لاعبيه الشباب، وتمكن النجمة بهذه الطريقة من إيقاف الهجوم الشبابي.
وعاب على الفريقين في دقائق الشوط الأخيرة الرجوع السريع إلى الدفاع في حال فقد الكرة.
واستمر النجمة على هذا الطريقة حتى نهاية الشوط لصالحه 26/21.
وافتقد الشباب في هذه المباراة إلى أخصائي العلاج الذي سافر خارج البلاد في إجازته الخاصة وعدم حضور الطبيب الآخر للفريق وخصوصا أن مباراة اليوم شهدت الكثير من الإصابات في صفوفه.
الوسط - هادي الموسوي
تشهد صالة الشباب بالجفير هذا المساء وعند الساعة 6 المباراة المهمة في مباريات النخبة (السوبر) على كأس رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة عندما يلعب الأهلي (3 نقاط) أمام بطل الدوري والكأس باربار (3 نقاط)، وهذه المباراة جاءت مبكرة للتنافس الشديد الذي تشهده مبارياتهما خلال الموسمين الماضيين فالأهلي ذلك الفريق الذي عانى كثيرا من عدم الاستقرار في الأمور الفنية ما جعله يتأخر عما كان عليه في المواسم الماضية وهو يسعى إلى أن يختم الموسم ببطولة على أقل تقدير بعدما خرج من الموسم الماضي بخفي حنين وصفر اليدين وهذا الموسم هو على باب هذا الطريق أيضا ولكن نحن نعتقد أن بامكانه الرجوع إلى سابق عهده فقط يحتاج إلى الضبط الجيد في المباريات وخصوصا مباراة اليوم والتي سيدخلها بعدة اعتبارات منها رد الدين لابناء باربار من ثلاث خسائر له ويأبى أن تكون الرابعة أيضا ثابتة ما يجعله سيلعب من أجل الفوز وتعويض العرض السلبي الذي قدمه في نهائي الكأس وأيضا يسعى إلى ايقاع البطل وحرمانه من احراز الثلاثية ويعتمد الفريق على جهود صادق علي من الخط الخلفي بتسديداته المركزة وعلى اختراقات حسين جاسم المتميزة ولاعب الدائرة حسن مهدي والجناحين ولكن في اعتقادنا لو برز الثلاثي المرعب المكون من طراده وماهر وسعيد جوهر بشكل جيد فإن من الصعوبة ايقافهم، فقط يحتاج من سعيد جوهر إخراج نفسه من التوتر العصبي وقيادة الفريق بهدوء وبتركيز أكثر حتى يستطيع الفريق يلعب بصورة أفضل، بينما يعتمد باربار كليا على جهود نجم الفريق جعفر عبدالقادر في تنفيذ الواجبات الهجومية وقيادته إلى الفوز إلى جانب الهجوم الخاطف والسريع والذي لو طبق بصورة سليمة من الصعب الفرق الأخرى ومنهم الأهلي مجاراته لتمتع لاعبوه باللياقة البدنية والهجوم بأربعة لاعبين وهذا يعطي اللاعب الذي بحوزته الكرة الحرية في رمي الكرة إلى أي لاعب هو يريد من دون تردد ويعتمد في هذا المجال على انطلاقة محمود عبدالقادر وعبدالله علي وأحمد التاجر وعبدالاله جعفر الذين بمجرد فقدان الفريق المنافس للكرة تراهم عند مرمى الخصم مباشرة للتسجيل بالإضافة إلى اختراقات حسن مدن المركزة وان كان الفريق لم يكن في مستواه أمام الشباب وفوزه لم يكن مفروشا بالورد بل كان صعبا للغاية واليوم يدرك أنه سيلعب أمام فريق عنيد وقوي جاء لرد الدين له ولكن أيضا المارد البنفسج لديه الامكانات الكبيرة في تجاوز عقبة الأهلي (الصعبة)، فمدرب الفريق لديه الضبط في القراءة الفنية الجيدة للمباراة والفريق الآخر وعلى أساس ذلك يضع طرق اللعب المختلفة وتتغير حسب ظروف المباراة. فالمارد والنسر في لقاء ثاري فلمن الكلمة الحاسمة هذا المساء!.
فتح الأبواب في الخامسة عصرا
وقال المنظم في بيع تذاكر المباريات مهدي حسين الجمري ان أبواب الصالة ستفتح في تمام الساعة 5 عصرا لتفادي ازدحام الجماهير وستغلق حين الامتلاء بالجماهير.
ويأمل الجمري من الجماهير التعاون مع الأشخاص الذين سيقفون أمام البوابات لتكون عملية الدخول سلسة ومن دون مشكلات تذكر
العدد 666 - الجمعة 02 يوليو 2004م الموافق 14 جمادى الأولى 1425هـ