أصدر مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد بيانا يرد فيه على تصريحات المدير الفني السابق للمنتخبات البحرينية لكرة اليد الجزائري محمد معاشو.

وجاء في بيان الاتحاد: «منذ أن حظينا بثقة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة بتعييننا ونحن ندرك أننا مؤتمنين على هذا الاتحاد ومصالحه، وعملنا وفق ذلك ومن أجله، كما فضلنا عدم الخوض والدخول في مهاترات عبر وسائل الإعلام المختلفة، لأن قلوبنا جميعا قبل أبوابنا مفتوحة للجميع وعلى استعداد تام للحوار والاستماع للرأي الآخر، ولكن عبر القنوات الرسمية وفي التوقيت المناسب والأسلوب الحضاري والصادق والصريح، لكن الحملة الصحافية المنظمة لمعاشو التي استغل فيها مساحات الحرية الممنوحة للتعبير وإبداء الآراء كافة في صحافتنا المحلية، ليشن حملته في توقيت اختاره قبل مغادرته المملكة بيوم وبعد انتهاء عقده رسميا مع الاتحاد».

وأضاف البيان «إن حملة معاشو ربما حملته للأسف الشديد من مغالطات وتناقضات واتهامات لا تستند على حقائق أو براهين ضد مجموعة من أبناء المملكة المشهود لهم بالنزاهة والإخلاص في العمل التطوعي الرياضي لرفع اسم المملكة على مستوى أنديتنا الوطنية والاتحادات الرياضية، ما أكسبهم ثقة قيادتنا الرياضية». وأكد مجلس إدارة الاتحاد رفضه المساس بسمعة أو مكانة أيا من أعضاء مجلس الإدارة.

وأكد المجلس أن التعاقد مع معاشو جاء عن قناعة من مجلس إدارة الاتحاد وتقديرا لكفاءته وسمعته وبالإجماع من رئيس وأعضاء مجلس الإدارة (ومحضر الاجتماع الذي تم فيه اتخاذ القرار موجود في سجلات الاتحاد ويمكن لمن يشاء الإطلاع عليه في أي وقت)، فكيف يتم العمل ضده واختياره جاء بقناعة تامة.

وتساءل المجلس لماذا لم يكشف أو يصرح معاشو بما قاله ونشره في الصحافة قبل سفره بيوم وطوال مدة عمله مع الاتحاد وإقامته في المملكة التي استمرت عاما كاملا، ولماذا لم تتضمن تقاريره الموقعة من قبله والمحفوظه بالاتحاد بعد المعسكر التدريبي في المجر وبعد البطولة الآسيوية في قطر ما ذكره في حملته الصحافية قبل المغادرة والسفر بيوم، ولماذا السكوت طوال هذه المدة؟

وأكد المجلس أن معاشو كانت له جميع الصلاحيات الفنية، واختار قائمة لاعبي المنتخب الوطني للرجال إلى المعسكر الخارجي بالمجر ثم البطولة الآسيوية في قطر بمحض إرادته وبحسب رؤيته الفنية وما كان من مجلس إدارة الاتحاد سوى اعتماد القائمة التي تقدم بها إلى المعسكر ثم البطولة في قطر. وأشار المجلس إلى أنه كان على معاشو أن يختم فترة عمله مع الاتحاد من دون مغالطات ومتناقضات وأن يترفع عنها ويتجنب نفسه الوقوع فيها، ويقدم توصيات لما فيه مصلحة اللعبة ولاعبيها في هذه المملكة التي يكن له شعبها كل تقدير ومحبة