العدد 666 - الجمعة 02 يوليو 2004م الموافق 14 جمادى الأولى 1425هـ

بقاء الجهاز الفني 7 مواسم وتواضع المحترفين سبب التأخر

قائد الحالة يوسف زويد في حديث إلى «الوسط»:

نجم الحالة وهدافه يوسف زويد الذي بزغ نجمه الفني مبكرا واستطاع بمهاراته العالية ومستواه المتميز أن يتألق ويلفت الأنظار منذ نعومة أظافره الفنية صار مؤثرا في فريقه، وفي هذا الموسم حمل المهمة القيادية والتهديف معا وسط غياب أكثر من نجم عن الفريق وخصوصا المرعب دعيج ناصر الذي انتقل إلى المحرق ونواف شكر الله الذي اتجه إلى التحكيم وعلى رغم ذلك فإنه استطاع أن يثبت وجوده ويكون قريبا من هداف الدوري بفارق قليل جدا من الأهداف.

وقفت «الوسط» معه في استطلاع رأيه عن الأمور الفنية التي جعلت الفريق يتأخر ويصارع على البقاء في الدوري الممتاز.

ما الأسباب الحقيقية وراء تأخر الفريق هذا الموسم؟

- في الحقيقة هناك أكثر من سبب، منها عدم تغيير الجهاز الفني إذ كان مع الفريق 7 مواسم وهذا الأمر لم يضف الشيء الجديد على الفريق، والأمر الثاني غياب نجمي الهجوم دعيج ناصر ونواف إذ تركا ثغرة كبيرة فقلّت خطورة الهجوم إضافة إلى وجوه من 5 إلى 6 لاعبين من فئة الشباب الذي يحتاجون إلى الخبرة الكافية وأيضا التعاقد مع محترفين هذا الموسم غير موفق إذ كان مستوى اللاعب البحريني أفضل منهم بكثير ولم نستفد منهم.

وأيضا هناك سبب آخر هو الإعداد المتأخر، ما أثر على معدل اللياقة البدنية ووضح ذلك في القسم الأول. وخسرنا نقاطا لهذا السبب وعدم انضباط اللاعبين في الإعداد له الدور الكبير في هذا التأخر، ولكن معظم اللاعبين يعملون في قوة الدفاع هذا الذي جعلهم يتأخرون في المواظبة في الإعداد إضافة إلى بعض اللاعبين المستهترين الذين لا يواظبون على التدريبات لضمان مركزهم مسبقا، وهذا جعل الفريق في حال عدم توازن واثر على نتائجه.

في وسط غياب أكثر من نجم عن الفريق في هذا الموسم... كيف كانت مهمتك في الفريق وأنت تحمل شارة القيادة؟

- في الحقيقة كانت المهمة صعبة لأن معظم اللاعبين من الشباب والذين جاءوا إلى الفريق الأول لا يعرفون طريقة التحرك في الملعب وهذا يعطيك الصعوبة في الانسجام معهم، فصرت أنا أفكر في هذا اللاعب كثيرا كيف أوجهه وأعلّمه كيفية الوقوف إضافة إلى انشغالي مع المدرب وإذا زاد علي الحمل أقولها بصراحة أحطها على الحكام (أناجرهم).

كيف رأيت فرصتك في إحراز لقب هداف الدوري؟ ولماذا لم تستطع تحقيق ذلك؟

- كانت فرصتي كبيرة جدا وأفضل من دعيج ناصر، إذ كان دعيج في المباراتين الأخيرتين غير موجود في الملعب بسبب الإيقاف وانشغاله مع المنتخب على العكس أنا الذي لعبت المباراتين ولكنني لم أستطع التسجيل بسبب الضغط النفسي للخوف من الهبوط وصرت أفكر في الفريق وكيفية انقاذه من الهبوط فأثر عليّ في التسجيل وهذا سبب رئيسي في عدم مقدرتي على تحقيق هداف الدوري.

ما الشعور الذي انتباك حين تم إعلان قائمة المنتخب وقد خلت من اسمك؟

- من الناحية المنطقية لابد أن أكون مع التشكيلة المختارة لكوني ثاني الهدافين في الدوري ولكن قد يرى المدرب أن مستواي لا يؤهلني للانضمام في ظل وجود لاعبين أفضل مني مستوى أمثال علاء حبيل ودعيج ناصر والذي أرى أنهما فعلا هما الأفضل حاليا.

وحز في نفسي ومع ذلك لم أتفاجأ في عدم اختياري. وفي العام 1998 توقعت أن أكون مع المنتخب ولكن كان عكس توقعي. ومازال الأمل موجودا والأمنية تغزوا نفسي بأن يكون لي الشرف في تمثيل المملكة وارتداء شعارها في المحافل الرياضية المختلفة قبل أن أودع الملاعب.

ما رأيك في مستوى الدوري الممتاز هذا الموسم؟

بصراحة، المستوى ضعيف ويعتبر الأضعف بين المواسم السابقة، وقد يعود السبب إلى غياب لاعبي المنتخب وعدم وجود الملعب الصالح للعب عليه وضعف مستوى المحترفين في الفرق.

ملعب استاد المدينة (بالنجيل الصناعي) هل كان مؤثرا في الإصابات في الفرق خلال هذا الموسم؟

- عقد اجتماع بين اختصاصيي العلاج الطبيعي للأندية وأظهر التقرير لنتيجة هذا الاجتماع أن نسبة الإصابات بين 5 - 6 لاعبين أصابتهم سببها الملعب وأيضا تخف السرعة فيه والتسديد يكون ضعيفا وكما قال لاعب الرفاع السابق ديبا أن هذا الملعب يساوي بين اللاعب الجيد والضعيف وليس هناك تميز بين لاعب محترف جيد ولاعب عادي.

ماذا أردت أن تقول إلى مجلس إدارة الحالة للموسم المقبل؟

- أولا اختيار الجهاز الفني للفريق الأول أن يكون مبكرا ليبدأ الإعداد مبكرا أيضا والأمر الآخر إقامة معسكر خارجي قبل بدء الدوري من أجل الانسجام بين اللاعبين بعضهم بعضا ليكون هناك الكثير من فئة الشباب مع الفريق والأمر الثالث العمل على جلب لاعبين محترفين جيدين ذوي مستوى رفيع يستفيد منهم الفريق وبدلا من ثلاثة يجلبون اثنين فقط وعلى مستوى راقٍ يفيدون الفريق في نتائجه. وأيضا أن تكون هناك لجنة كشّافة تدور المدارس والحواري وهناك دورة التعارف والتي تعج باللاعبين المتميزين فأتمنى العمل بجد لجلب لاعبين جيدين من هذه الدورة

العدد 666 - الجمعة 02 يوليو 2004م الموافق 14 جمادى الأولى 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً