قال مصدر مسئول في وزارة الداخلية السعودية، إنه ثبت لدى جهات التحقيق وفاة اثنين من المطلوبين أمنيا ممن سبق الإعلان عنهما في قوائم المطلوبين، بعد إصابتهما في حادث حي الفيحاء في 12 إبريل/ نيسان الماضي نتيجة لعدم توافر الرعاية الطبية، مشيرا إلى أن المطلوبين هما ركان بن محسن الصيخان وناصر بن راشد الراشد.
من جهة أخرى، توقع رئيس فريق المحامين السعوديين المكلفين بالدفاع عن المعتقلين السعوديين في غوانتنامو أحمد مظهر، الإفراج عن 90 في المئة من المعتقلين السعوديين هناك من دون محاكمة.
الرياض - وكالات
أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس أن اثنين من العناصر المتطرفة المدرجة في لائحة المطلوبين في قضايا الإرهاب في المملكة توفيا اثر إصابتهما بجروح في اشتباكات جرت في الأشهر الأخيرة مع قوات الأمن و«عدم توافر الرعاية الطبية».
والمطلوبان هما ركان بن محسن الصيخان (رقم 2) وناصر بن راشد الراشد (رقم 17)، إذ لقيا حتفهما بعد إصابتهما في حادث حي الفيحاء 12 ابريل/ نيسان 2004 شرق الرياض.
إلى ذلك ألقت الأجهزة الأمنية القبض على مشتبه فيه في حي الملك فهد في الرياض وذلك في إطار الحملات المكثفة التي تقوم بها السلطات الأمنية في البحث عن المطلوبين، وذكرت صحيفة «الرياض» أمس أن رجال الأمن قاموا بإيقافه من دون أن يبدي أية مقاومة. وأضافت أن الأجهزة الأمنية انتشرت بشكل مكثف حول عدد من المباني السكنية الواقعة بالقرب من المكان، كما تم إغلاق عدد من المنافذ في المنطقة كإجراء وقائي.
ومن جهة أخرى توقع رئيس فريق المحامين السعوديين المكلفين بالدفاع عن المعتقلين في غوانتنامو أحمد مظهر الإفراج عن 90 في المئة من المعتقلين السعوديين هناك من دون محاكمة.
وقال مظهر إنه توجد وعود أميركية سابقة بتسليمهم إلى السلطات السعودية التي ستتولى محاكمتهم، مشيرا إلى أن قرار السلطات الأميركية أخيرا إخضاع المعتقلين إلى القانون الأميركي سيمهد الطريق إلى ذلك.
وكشف مظهر الذي كان أمس الأول في طريقه من جدة إلى واشنطن للالتقاء بمحامين أميركيين لصحيفة «الوطن» أمس أن «أهالي المعتقلين السعوديين في غوانتنامو يأملون في محاكمة المعتقلين داخل السعودية»، مؤكدا «أن ظروف الاعتقال في السعودية أكثر إنسانية منها في المعتقلات الأميركية»
العدد 667 - السبت 03 يوليو 2004م الموافق 15 جمادى الأولى 1425هـ