الأراضي المحتلة - محمد أبوفياض، وكالات
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس، أن و فدا يضم عددا من المسئولين الأميركيين البارزين سيزور «إسرائيل» والأراضي الفلسطينية في الأيام المقبلة لمناقشة خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون للانسحاب من غزة.
وأضافت الإذاعة أن الوفد الأميركي سيلتقي شارون ووزير خارجيته سيلفان شالوم ومستشار الأمن القومي جيورا عيلاند، كما سيلتقي مسئولين فلسطينيين لم تذكر أسماؤهم.
إلى ذلك، أوضحت الإذاعة أن لقاء بين مسئولين فلسطينيين وإسرائيليين ومصريين وأميركيين سيعقد في واشنطن في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
في غضون ذلك، كشفت حركة «السلام الآن» الإسرائيلية عن صفقة تم إبرامها الأسبوع الجاري مع مجلس المستوطنات في الأراضي المحتلة، للإبقاء على البؤر الاستيطانية الكبيرة. وقال ناشطون في الحركة إنه لا يمكن الوثوق في أقوال شالوم التي صرح بها في زيارته الحالية لأميركا، والمتعلقة بإخلاء هذه البؤر.
ميدانيا، استشهد أمس ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان.
في وقت أعلن النائب العربي في الكنيست عزمي بشارة أنه اعتصم وأضرب عن الطعام اعتبارا من أمس بالقرب من «الجدار الفاصل» في ساحة جمعية «الرازي» الثقافية في الضفة احتجاجا على بنائه.
الأراضي المحتلة - محمد أبوفياض، وكالات
صرح وزير شئون المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات أمس بأن السلطة الفلسطينية طلبت رسميا من الولايات المتحدة المساعدة في خلق الظروف المناسبة لإجراء انتخابات بلدية وتشريعية ورئاسية في العام 2005، في وقت ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن وفدا يضم مسئولين أميركيين بارزين سيزور فلسطين و«إسرائيل» خلال الأيام المقبلة لمناقشة خطة الانسحاب الإسرائيلي من غزة. ميدانيا، استشهد ثلاثة فلسطينيين أثنان في بيت حانون والآخر في جنين.
وجاءت تصريحات عريقات عقب تقارير تحدثت عن أن الإدارة الأميركية تعارض طلبا فلسطينيا بإجراء انتخابات لمنصب رئيس السلطة الفلسطينية في شهر يناير/ كانون الثاني للعام 2005 تخوفا من أن يعاد انتخاب الرئيس ياسر عرفات خلالها ويحصل على تأكيد ودعم شعبي ودولي واسع بشرعيته. وقال عريقات في حديث مع الإذاعة الفلسطينية إن اللقاء الذي عقده أخيرا في واشنطن مع وزير الخارجية كولن باول كان موضوع الانتخابات «الموضوع الأساسي» في الزيارة.
وأضاف لقد «طلبنا منهم المساعدة في خلق الظروف المناسبة لذلك حتى يصار إلى إجراء انتخابات ديمقراطية تحت إشراف ومراقبة المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي واللجنة الرباعية وما إلى ذلك إلا أنني لا أرى حماسا من جانبهم». وعلى صعيد متصل، كشفت مصادر فلسطينية عن جهود أوروبية تقودها فرنسا تهدف إلى فك الحصار عن عرفات وإحياء عملية السلام.
وفي الإطار ذاته أعلنت هذه المصادر أن دولا أوروبية أبلغت السلطة بأن عليها العمل من اجل إيجاد بلد يستضيف المبعدين الفلسطينيين الثلاثة عشر الذين سبق أن أبعدتهم «إسرائيل» من كنيسة المهد إلى دول أوروبية بعد أن رفضت «إسرائيل» عودتهم.
في غضون ذلك، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن وفدا يضم عددا من المسئولين الأميركيين البارزين سيزور «إسرائيل» والأراضي الفلسطينية خلال الأيام المقبلة لمناقشة خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي إرييل شارون للانسحاب من القطاع.
وأضافت الإذاعة أن الوفد الأميركي الذي يضم نائب مستشارة الأمن القومي ست يفن هادلي ومدير مكتب الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي إليوت أبرامز سيلتقي مع شارون ووزير الخارجية سيلفان شالوم ومستشار الأمن القومي جيورا عيلاند كما سيلتقي بمسئولين فلسطينيين لم تذكر أسماؤهم.
وكانت مستشارة الأمن الأميركي كوندوليزا رايس أكدت خلال لقائها أمس الأول مع شالوم أن الولايات المتحدة تتوقع من «إسرائيل» الجلاء عن جميع النقاط الاستيطانية غير المصرح بها في الضفة الغربية كما سبق أن وعد شارون، في وقت كشفت فيه حركة «سلام الآن» الإسرائيلية عن صفقة تم إبرامها هذا الأسبوع مع مجلس المستوطنات في الأراضي المحتلة للإبقاء على البؤر الاستيطانية الكبيرة.
وقال ناشطون في الحركة إنه لا يمكن الوثوق في أقوال شالوم، فيما يتعلق بإخلاء البؤر الاستيطانية في الضفة وذلك تعقيبا على إعلانه أمام رايس، أن «إسرائيل» ستخلي هذه البؤر. وفي السياق ذاته ذكرت الإذاعة أن لقاء بين مسئولين فلسطينيين وإسرائيليين ومصريين وأميركيين سيعقد في واشنطن في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وأن المحادثات في الاجتماع ستركز على الانسحاب الإسرائيلي المزمع من القطاع.
من جانب آخر، كشفت «إسرائيل» عن عقد لقاء أمني سري بين مسئولين في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ومسئولين أمنيين مصريين، في إطار التنسيق لمنع تهريب الأسلحة من الأراضي المصرية إلى الفلسطينيين، والانسحاب الإسرائيلي.
وأوضحت أن هذه المباحثات استمرت لمدة يومين، وتم خلالها بحث قضايا تتعلق بتهريب الأسلحة والمخدرات والعمالة الوافدة والرقيق الأبيض (المتاجرة بالنساء)، مشيرة إلى أن الجانب الإسرائيلي وصف هذه المحادثات بأنها كانت جيدة، وأن الجانب المصري أكد أثناءها أن عمليات التهريب تتم أيضا بشكل معاكس أيضا.
وعلى الأرض، استشهد طفلان فلسطينيان بنيران إسرائيلية في بيت حانون شمال غزة وفي جنين شمال الضفة. وقالت مصادر طبية في مستشفى «العودة» بمخيم جباليا في القطاع إن الطفل يدعى ايهاب عبدالكريم شتات ويبلغ من العمر تسعة أعوام. واستشهد أيضا الطفل طارق غنام « 6 سنوات» من قرية عقابة قضاء جنين متأثرا بجروحه الخطيرة.
وحكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية أمس، في سجن «عوفر» في رام الله، بالسجن الفعلي لمدة 21 شهرا وغرامة مالية قدرها 4 آلاف شيكل على الأسير خليل عيسى النجار من سكان يطا جنوب الخليل.وأصيب مستوطن بجروح بليغة في قضاء رام الله، وذكرت إذاعة «إسرائيل» أن المستوطن أصيب بجروح اثر تعرض سيارته لإلقاء عبوة ناسفة لدى مرورها بالمنطقة، في وقت أعلن النائب العربي في الكنيست عزمي بشارة أنه اعتصم وأضرب عن الطعام اعتبارا من أمس بالقرب من «الجدار الفاصل» في ساحة جمعية «الرازي» الثقافية في الضفة احتجاجا على بنائه.
رام الله - الوسط
اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني السابق محمود عباس (أبومازن) الانتفاضة الفلسطينية خطأ، وقال إنها تصب في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون الذي لا يجيد إلا اللعبة العسكرية. وأضاف أبومازن أن «إسرائيل» فوتت الفرصة برفضها المبادرة العربية للسلام التي طرحتها السعودية وأقرتها القمة في بيروت، مستغربا رفض الحكومة الإسرائيلية لها وهي التي تنطوي على ما لم تحلم به «إسرائيل» أبدا وخصوصا تطبيع العلاقات من قبل الدول العربية والإسلامية كافة.
وبشأن رأيه في الدور المصري في تهدئة الموقف في غزة، قال «إن المصريين أبدوا استعدادا لمساعدة الفلسطينيين في التدريب وإعادة التأهيل، وفي المقابل على الفلسطينيين أن يوحدوا أجهزة الأمن. واعتقد أن إمكانات نجاح الدور المصري كبيرة»
العدد 667 - السبت 03 يوليو 2004م الموافق 15 جمادى الأولى 1425هـ