حذر الحرس الثوري الإيراني بريطانيا من انعكاسات المزاعم التي أثارتها بشأن إجبار البحارة البريطانيين على دخول المياه الإقليمية ووصفها بأنها غير منطقية، من جهة أخرى استبعد مسئول إحالة ملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن.

وصرح المتحدث باسم الحرس مسعود جزائري «من المحتمل أن يكون لمزاعم المسئولين البريطانيين غير المنطقية انعكاسات أخرى»، إلا انه لم يكشف هذه الانعكاسات.

من ناحية أخرى صرح مسئول الملف النووي حسن روحاني بأن «الوضع النووي يختلف كثيرا عن الوضع العراقي وأنه لا مقارنة بينهما»، موضحا في مقابلة مع قناة «العربية» أن العراق كان بلدا أنتج أسلحة دمار شامل واستخدمها ضد جيرانه وضد شعبه، بينما إيران لا تسعى وراء المغامرات ولا تسعى للحصول على أسلحة دمار ولهذا وقَّعت جميع المعاهدات المتعلقة بنزع الأسلحة. واستبعد إحالة الملف إلى مجلس الأمن لافتا إلى أن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى أكد مرات كثير أن الأنشطة الإيرانية كانت ومازالت سلمية.

في غضون ذلك يصل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الروسي ايغور ايفانوف إلى طهران اليوم بدعوة من روحاني. وذكرت وكالة «مهر» إن هذه الزيارة تأتي بعد مضي أسبوعين من صدور قرار مجلس حكام الوكالة بشان الأنشطة النووية لإيران. من جهة أخرى بدأت إعادة محاكمة المعارض الإيراني هاشم اغاجاري في جلسة استماع عامة وأسقطت عنه جميع التهم التي عقوبتها الإعدام، ووجهت إليه تهمة الإساءة إلى التعاليم المقدسة ونشر معلومات خاطئة ومناهضة للنظام، وإذا ما أدين بهذه التهم فانه سيواجه حكما بالسجن ما بين 5 إلى 10 سنوات