يبدأ رئيس الدولة اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش اعتبارا من غد الاثنين الدفاع عن نفسه أمام محكمة الجزاء الدولية للنظر في جرائم الحرب في لاهاي،
مدشنا المرحلة الثانية من محاكمته الطويلة التي تراوح بين القضاء والسياسة.
ومنذ بدء محاكمته في فبراير/ شباط 2002 أعلن ميلوسوفيتش بوضوح طابعها بتأكيده أنه من غير الوارد أن يقبل بالقضاة أو هيئة الاتهام الذين يشكلون برأيه أدوات محكمة لا يعترف بشرعيتها ولا بقانونيتها.
وخلال 295 من الجلسات التي تم الاستماع خلالها لـ 295 شاهدا قدم الاتهام بدقة كبيرة الأدلة بينما انتهز ميلوسوفيتش كل الفرص تقريبا ليعبر عن إدانته لمؤامرة حيكت في برلين أو لندن أو واشنطن ضد الشعب الصربي، وكانت هذه القضية التي يشكل القضاء الدولي واجهتها،
تتحول في غالبية الأحيان إلى حوار طرشان هذا إن لم تغرق في الفوضى
العدد 667 - السبت 03 يوليو 2004م الموافق 15 جمادى الأولى 1425هـ